آية مدنية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 1:
{{مصحف}}
إن '''القرآن المدني''' هو ما نزل من [[القرآن]] بعد [[هجرة (توضيح)|الهجرة]]، ولو كان نزوله في غير [[المدينة المنورة]].
 
فمثلا قول [[القرآن]]:"'''اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا'''" «3-[[سورة المائدة]] » يعتبر من القرآن المدني مع أن نزوله كان ب[[جبل عرفة|عرفة]] في [[حجة الوداع]]. وهناك تعريفات أخرى لا تسلم من الاعتراضات، منها : أن المدني مانزل بالمدينة، والمكي مانزل بمكة، والسبب في ضعف هذا التعريف أن هناك آيات لم تنزل لا في [[مكة]] ولا في [[مدينة|المدينة]] وإنما نزلت في أماكن أخرى ك[[حديبيةصلح الحديبية|الحديبية]] مثلا وبدر وأحد وتبوك وغيرها.
 
== السبيل إلى معرفته ==
 
ولا سبيل لمعرفة المكي والمدني من القرآن إلا عن طريق الروايات المنسوبة إلى [[صحابة|الصحابة]]، لأنهم هم الذين عاصروا نزول القرآن، وعرفوا زمان نزوله وملابسات هذا النزول.
 
قال القاضي ابن الباقلاني في الانتصار: "إنما يرجع في معرفة المكي والمدني لحفظ الصحابة والتابعين، ولم يرد عن النبي في ذلك قول لأنه لم يؤمر به، ولم يجعل الله علم ذلك من فرائض الأمة"