زيدان الناصر بن أحمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 47:
 
=== السياسة الخارجية ===
بدأت [[علاقات مغربية هولندية|العلاقات الرسمية بين المغرب وهولندا]] لأول مرة في عهد المولى زيدان، وكان ذلك في [[لاهاي]] بتاريخ 24 ديسمبر 1610 م. ومن سفراء المولى زيدان إلى هولندا وفرنسا [[أحمد الجزولي]] قاضي تارودانت وسوس و[[ناصر قرطة]] والقائد [[يوسف بيكاستر]] و[[أحمد بن قاسم الحجري]]. وكان ممثل المغرب في هولندا زمن المولى زيدان هو اليهودي المغربي [[صامويل بلاش]] ، المنحدر من آل بلاش وهي أسرة معروفة بالمغرب. وكتب بلاش إلى المولى زيدان باقتراحات حول هولندا. <ref>دوكاستر ص 55 ج الثاني، السلسلة الاولى</ref>
 
=== اهتمامه بالعلم ===
كان زيدان فقيها مشاركا في العلوم وله [[تفسير]] على [[القرآن]] اعتمد فيه على [[ابن عطية]] [[الزمخشري|والزمخشري]]. وكان كثير الجدال، كالذي وقع له مع [[أحمد التادلي الصومعي]] عندما ألف هذا الأخير كتابه [[المعزى في مناقب الشيخ أبي يعزى]]، حيث اعترض زيدان، وهو في عنفوان شبابه، على الصومعي بأن العنوان الذي اختاره لكتابه ينطوي على خطأ لغوي، فلا يقال ''المُعزى'' بل ''المعزو''، واحتدم النقاش بينهما، فضرب زيدان الصومعي على وجهه بالنعل فشكاه هذا الأخير إلى المنصور، فانتصر السلطان أحمد المنصور الذهبي لإبنه وحمل الصومعي مسؤولية الخطأ العلمي الذي ارتكبه، فقال له لو ضربك وهو المخطئ لعاقبته أما إذا كان الصواب معه فلا وكانت النتيجة نفي الصومعي إلى مراكش.<ref>[http://archive.is/20130502015050/www.almithaq.ma/contenu.aspx?C=7253 أحمد التادلي الصومعي] ميثاق الرابطة، تاريخ الولوج 20 أبريل 2013</ref> ويذكر علي الجاوي أن العلماء على مر العصور اعتبروا الصومعي مخطأ من الناحية العلمية فيما ذهب إليه من تسمية كتابه بالمُعزى، إلى أن جاء العلامة [[عبد الله كنون]] في كتابه "[[خل وبقل]]" ليرجح أن الفقيه الصومعي لم يكن على خطأ، وهو لم يقصد المُعزى برفع الميم بل المَعزى بفتح الميم أي المصدر الميمي وهو على مَفعل بفتح الميم ومعناه العزو في مناقب أبي يعزى وهو أنسب من اسم المفعول.