كليمنت التاسع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 7:
 
كان روسبيليوسي أديبًا جيدًا، له عدد من القصائد والكتابات الدرامية، وقد ظل في موقعه قاصدًا رسوليًا إلى البلاط [[إسبانيا|الإسباني]] في عصر البابا [[إينوسنت العاشر]] (1644 ـ 1655)، رغم عداء الأخير لآل باربريني ـ عائلة البابا السابق ـ وكل من يدورون في فلكها. وعندما تبوأ البابا [[ألكسندر السابع]] (1655 ـ 1667) كرسي البابوية، عاد روسبيليوسي ثانية إلى حظوة البابوية، وعين عام 1657 كاردينالًا لكنيسة سان سيستو فيكيو ووزيرًا لخارجية الدولة البابوية. وبعد وفاة ألكسندر السابع سنة 1667، انتهى المجمع الكنسي الذي دام لثمانية عشر يومًا إلى انتخاب روسبيليوسي لمنصب البابا، فاتخذ اسم "كليمنت التاسع"، ولم تدم بابويته إلا عامين ونصف لم يحدث فيها الكثير من الأحداث الجسام.
 
عمل كليمنت التاسع على تعزيز دفاعات [[جمهورية البندقية|البندقية]] في جزيرة [[كريت]] أمام الهجمات [[الدولة العثمانية|العثمانية]]، غير أنه فشل في حشد تأييد كبير لهذه المهمة، وعقب تلقيه أنباء سقوط قلعة كانديا البندقية في كريت في أيدي العثمانيين، استسلم كليمنت التاسع للمرض في أواخر أكتوبر 1669، ولم يلبث أن توفي في ديسمبر من العام ذاته، ودفن في قبر فخم بناه له خليفته [[كليمنت العاشر]] في [[كنيسة سانتا ماريا ماجيوري|كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري]].
 
{{بداية صندوق}}