متحف بتري للآثار المصرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 3:
 
== تاريخ المتحف ==
تأسس المتحف ليكون مصدرًا تعليميًا لقسم الآثار واللغة المصرية [[كلية لندن الجامعية|بكلية لندن الجامعية]] بالتزامن مع تأسيس القسم نفسه سنة 1892. كانت نواة المتحف هي مجموعة أثرية أهدتها الكاتبة [[أميليا إدواردز]]،<ref>Moon, Brenda E.: More usefully employed : Amelia B. Edwards, writer, traveller and campaigner for ancient Egypt. London : Egypt Exploration Society, 2006.</ref><ref>http://hidden-london.com/the-guide/petrie-museum/</ref> ثم مجموعات أثرية استولى عليها البروفيسور [[فلندرز بيتري|وليم فلندرز بتري]] عقب حفريات قام بها، وباعها للكلية الجامعية سنة 1913، فأسهمت في زيادة مقتنيات المتحف بشكل كبير. كان بتري قد نقب عن الآثار في العديد من المواقع في مصر، من بينها مقابر [[هوارة المقطع|هوارة]] التي يرجع تاريخها إلى العصر الروماني، و[[تل العمارنة]] ـ مدينة [[أخناتون]] ـ و[[ميدوم]].
 
نُظمت المقتنيات الأثرية والمكتبة إلى مجموعات وطُبع دليل لها عام 1915، وكان زائرو المتحف في البداية من الطلاب والأكاديميين، ولم يكن مسموحًا للجمهور بزيارته. وقد تقاعد بتري عام 1933، وخلفه تلاميذه في التنقيب عن الآثار في [[مصر]] و[[السودان]] والاستيلاء عليها وإضافتها إلى مقتنيات المتحف. نُقلت مقتنيات المتحف خارج [[لندن]] أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] (1939 ـ 1945)، وفي مطلع الخمسينيات نُقلت إلى موقع كان فيما مضى اسطبلًا للخيول بجوار مكتبة العلوم التابعة للكلية الجامعية، وهو موقع المتحف الحالي.