أبو بكرة الثقفي: الفرق بين النسختين

 

اسمه نُفيع بن الحارث بن كلدةوقيل : نفيع بن مسروح . ( ت 51 هـ / 671 م )أقام بالبصرة، صحابي كان مولى لثقيف في الطائف، سمى نفسه بعد اعتناقه الإسلام بعتيق النبي، لقب بأبي بكرة لأنه تدلى بواسطة بكرة من أسوار الطائف لما حاصرها النبي فأنضم إليه سنة 631 م، اعتزل ولم يشارك في الحروب الداخلية بين المسلمين (الجمل وصفين).

 

حدث عنه بنوه الأربعة : عبيد الله ; وعبد الرحمن ; وعبد العزيز ; ومسلم

، وأبو عثمان النهدي ، والحسن البصري ، ومحمد بن سيرين ، وعقبة بن صهبان

، وربعي بن حراش ، والأحنف بن قيس ، وغيرهم . سكن البصرة . وكان من فقها

 

قال ابن المديني : اسمه نفيع بن الحارث ، وكذا سماه ابن سعد . قال ابن عساكر أبو بكرة بن الحارث بن كلدة بن عمرو .

قال البيهقي إن صح هذا ، فلأنه امتنع من التوبة من قذفه ، وأقام على ذلك .

قلت : كأنه يقول : لم أقذف المغيرة ، وإنما أنا شاهد ، فجنح إلى الفرق بين القاذف والشاهد ،

 

قال أبو كعب صاحب الحرير حدثنا عبد العزيز بن أبي بكرة ، أن أباه تزوح امرأة

، فحمل إلى أهله ، فصرخ عليه عشرون من ابن وبنت ، وأنا أصغرهم ، فأفاق ،

فقال : لا تصرخوا فوالله ما من نفس تخرج أحب إلى من نفسي ، ففزع القوم ، وقالوا : لم يا أبانا ؟ قال : إني أخشى أن أدرك زمانا لا أستطيع أن آمر بمعروف ولا أنهى عن منكر ، وما خير يومئذ .

 

ابن مهدي : حدثنا أبو خشينة ، عن عمه الحكم بن الأعرج ، قال : جلب رجل خشبا ، فطلبه زياد ،

فأبى أن يبيعه ، فغصبه إياه ، وبنى صفة مسجد البصرة . قال : فلم يصل أبو بكرة فيها حتى قلعت .

ابن إسحاق : عن الزهري ، عن سعيد

 

 

{{بذرة}}

[[تصنيف:صحابة]]