إدريس المأمون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
سطر 48:
ولم يلبث أن ثار عليه أخوه أبو موسى عمران بن يعقوب أمير سبتة فتوجه لقتاله وحاصره، وفي غيابه بهذا الحصار عاد ابن أخيه يحيى ومعه جموع من العرب والبربر ودخلوا مراكش وعاد المأمون مسرعا ومات في الطريق سنة 630 هـ وبويع من بعده ابنه [[عبد الواحد الرشيد]].
== تبرأه من عقيدة ابن تومرت==
تبرأعندما أبودخل العلاعام 626 هـ/1228م حاضرة مراكش بقوات مسيحية مكونة من خمسة عشر ألف فارس من اشبيلية، تبرأ إدريس من [[المهدي المنتظر|عقيدة المهدي]]،<ref>المعجب لعبد الواحد المراكشي ص 291 ط: القاهرة 1949.</ref> وكتب برسالة على شكل بيان تبرأ فيه مما كان عليه حال الموحدين ودولتهم من عهد ابن تومرت إلى عهده و نوه بأن [[أبو يوسف يعقوب المنصور]] كان قد عزم على ذلك الأمر لولا أجله، فقام بمحو اسم [[المهدي]] من السكة والخطبة وإلغاء النعي عليه في النداء للصلاة باللغة الآمازيغية وإلغاء زيادة النداء لطلوع الفجر وهو‏:‏ ‏"‏أصبح ولله الحمد"‏ وغير ذلك من السنن التي اختص بها المهدي وعبد المؤمن.
 
{{اقتباس|من عبد الله إدريس أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين ،