زيدان الناصر بن أحمد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 38:
كان واليا على [[تادلا]] خلال حكم أبيه. ورافق والده السلطان لفاس لإخماد تمرد [[محمد الشيخ المامون]]، وهو شقيق زيدان وولي العهد قبل تمرده. توفي والده السلطان أحمد المنصور الذهبي وهو بفاس، فإجتمع [[أهل الحل والعقد]] من أعيان فاس وكبار قادة جيش المنصور على بيعة ولده زيدان وقالوا إن المنصور استخلفه في حياته ومات في حجره، ومن أبرز هؤلاء الأعيان القاضيان قاضي الجماعة بفاس أبو القاسم بن أبي النعيم والقاضي أبو الحسن علي بن عمران السلاسي والأستاذ أبو عبد الله محمد الشاوي والشيخ النظار أبو عبدالله محمد بن قاسم القصار، ويحكى أن القاضي ابن أبي النعيم قام في الناس خطيبا وقال: {{اقتباس|أما بعد السلام عليكم فإن رسول الله لما مات اجتمع الناس على أبي بكر رضي الله عنه ونحن قد مات مولانا أحمد وهذا ولده مولانا زيدان أولى بالملك من إخوته}} فبايعه الحاضرون يوم الاثنين [[16 ربيع الأول]] [[1012 هـ]]. ولما بلغ مراكش خبر وفاة السلطان وبيعة ابنه زيدان ثار أهلها ورأوا في تصرف الفاسيين واحتكارهم للأمر هو استخفاف بشأنهم فبايعوا أبا فارس ابن المنصور، كونه خليفة والده بحاضرة مراكش.
وكان زيدان لما توفي والده كتم موته وبعث جماعة للقبض على أخيه [[الشيخ المأمون]] المسجون ب[[مكناس]] فحاول منعهم من ذلك [[جودار باشا|الباشا جودار]] كبير قادة الفرع الأندلسي في الجيش المغربي، وحمل الشيخ المأمون موثقا إلى مراكش حتى سلموه إلى أخيه أبي فارس، وفي كتاب شرح [[زهرة الشماريخ في علم التاريخ|زهرة الشماريخ]] يذكر أن زيدان لما اشتغل بدفن والده احتال القائد [[ابن أبي محلي]] فذهب بنصف [[المحلة]] إلى مراكش نازعا عن زيدان إلى أبي فارس ومر في طريقه بمكناس فأخرج الشيخ من اعتقاله واحتمله معه إلى أبي فارس فسجنه فلم يزل مسجونا
=== اهتمامه بالعلم ===
|