شهاب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 5.0.46.66 إلى نسخة 12614258 من First king.
سطر 8:
 
== الظاهرة في الإسلام ==
وصفت الشهب في القرآن بأنها ما يشبه القذائف من أجسام في الفضاء أو في السماء خارج الأرض وليست نجوم كما اعتقد سابقا وان هذه الاجسام تقوم بمنع الشياطين والجنّ الذين كانوا يحاولون التسلل عبر السماء والاقتراب من الملأ الأعلى وذلك لاستراق السمع إلى ملائكة الملأ الأعلى واتيان بتلك الأخبار إلى أناس كانوا يدعون انهم يعلمون الغيب.<ref name="القرآن الكريم">[[القرآن]]
ورد ذكر الشهب كثيراً بالقرآن والسنّة
ففي السنّة:
كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأما ما زادوه فيكون باطلا فلما بعث رسول الله (ص) منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3324
 
 
وذكر أن أول العرب فزع للرمي بالنجوم حين رمي بها ثقيف ، وأنهم جاءوا إلى رجل منهم ، يقال له : عمرو بن أمية أحد بني علاج ، وكان أدهى العرب وأنكرها رأيا ، فقالوا له : يا عمرو ، ألم تر ما حدث في السماء من القذف بهذه النجوم ، قال : بلى ، فانظروا ، فإن كانت معالم النجوم التي يهتدى بها في البر والبحر ، ويعرف بها الأنواء من الصيف والشتاء ، لما يصلح الناس في معايشهم هي التي يرمى بها ، فهو والله طي هذه الدنيا وهلاك هذا الخلق الذي فيها ، وإن كانت نجوما غيرها وهي ثابتة على حالها ، فهذا لأمر أراد الله بهذا الخلق.
 
و روى أبو عمر النمري ، من طريق أبي داود ، ثنا وهب بن بقية ، عن خالد.
 
وبه قال : وحدثنا محمد بن العلاء ، عن عن عامر الشعبي ، قال : لما بعث النبي - ص - ، رجمت الشياطين بنجوم لم يكن يرجم بها قبل
 
وروينا من طريق مسلم ، قال: أخبرني رجل من أصحاب النبي - ص - من الأنصار ، أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله ، رمي بنجم فاستنار ، فقال لهم رسول الله : " ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا عبد
 
القرآن:
{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ } الملك : 5
والمقصود بالمصابيح بالآية هو النجوم بإجماع الصحابة والأئمة
 
{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا , الجن:8-9
 
{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى } / (النجم :1)
 
فالمقصود بالمصابيح في الآية : النجوم التي خلقها الله في السماء ، وقد جعل من هذه النجوم رجوما للشياطين ، كما قال قتادة في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ) : " خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ : جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا ؛ فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ : أَخْطَأَ ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ " . ذكره البخاري عنه في صحيحه (4/107) معلقا مجزوما .
تفسير الطبري (23 / 508- تفسير ابن كثير " (3 / 305 - فتح القدير" (5 / 363) .
وان هذه الاجسام تقوم بمنع الشياطين والجنّ الذين كانوا يحاولون التسلل عبر السماء والاقتراب من الملأ الأعلى وذلك لاستراق السمع إلى ملائكة الملأ الأعلى واتيان بتلك الأخبار إلى أناس كانوا يدعون انهم يعلمون الغيب.<ref name="القرآن الكريم">[[القرآن]]
* سورة الجن «وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَأباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)»
* سورة الصافات «إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)»