المسجد الأقصى: الفرق بين النسختين

التجديد الأول للمسجد الأقصى في القرن العشرين حدث في عام [[1922]]، عندما كلف '''المجلس الإسلامي الأعلى''' تحت [[أمين الحسيني]] (مفتي القدس الكبرى) [[مهندس معماري|المهندس المعماري]] [[تركيا|التركي]] '''أحمد كيماليتين''' استعادة المسجد الأقصى والمعالم الآثرية في ساحاته. كما أن المجلس أيضا قام بتكليف [[مهندس معماري|المهندسين المعماريين]] [[المملكة المتحدة|البريطانيين]] وخبراء [[مصر]]يين والمسؤولين المحليين للمساهمة والإشراف على الإصلاحات والإضافات التي نفذها '''كيماليتين''' مابين 1924–1925. وقد شملت التجديدات تعزيز [[عمارة أموية|الأسس الأموية]] القديمة للمسجد، وتصحيح الأعمدة الداخلية، لتحل محل العوارض ونصب [[سقالة|السقالات]]، وشملت أيضا التجديدات ترميم [[قوس (عمارة)|الأقواس]] والمنطقة الداخلية للقبة الرئيسية وكيفية الحفاظ عليها، وقد تم إعادة بناء الجدار الجنوبي، واستبدال الأخشاب في الصحن المركزي مع بكتلة من الخرسانة. وكشفت التجديدات أيضا عن فسيفساء تعود إلى [[الدولة الفاطمية|العصر الفاطمي]]، وأيضا أكتشف وجود نقوش على [[قوس (عمارة)|الأقواس]] الداخلية التي كانت مغطاة بالجبس. وقد زينت الأقواس بالذهب و[[جص|الجص]] الأخضر ملون واستبدلت الأخشاب [[نحاس أصفر|بالنحاس]].<ref name="Necipogulu96">Necipogulu, 1996, pp.149–153.</ref> وجدد ربع نوافذ الزجاج المعشق أيضا بعناية شديدة حفاظا على تصاميمهم [[الدولة العباسية#العمارة|العباسية]] و[[الدولة الفاطمية#مميزات العمارة في الطراز الفاطمي|الفاطمية]] الأصلية، وقد تعرض المسجد الأقصى لأضرار شديدة بسبب وقوع زلازل مابين 1927 و 1937، وقد تم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمسجد في عام 1938 و 1942.<ref name="Nusseibeh"/>