سلم إلى دمشق (فيلم): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة تصنيف:دمشق باستخدام المصناف الفوري
لا ملخص تعديل
سطر 32:
 
==القصة==
{{.يدور «سلم إلى دمشق» حول شخصيات متعددة الطوائف والثقافات، بين مدني وابن ضيعة وكردي وجولاني وفلسطيني، لا تهم الأسماء في حضرة موت قد يصيب أي واحد منهم، في ظل رصاص ينهمر من الأرض والجو لا يفرق بينهم وبين موقفهم من ثورة بدأت كالطوفان، حسب مشهد ضم الشخصية الأولى في الفيلم فؤاد، ولقبه (سينما) عندما أكد أن والده أهداه كاميرا كي يصور كل شيء، بعد أن صدح أول صوت مطالباً بالحرية. ذهب فؤاد إلى مقبرة فيها قبر السينمائي الراحل عمر أميرلاي، وجلس إلى جانب القبر، وقال «انكسر الخوف، طوفان يا عمر طوفان».
{{...}}
 
 
«سلّم إلى دمشق» الذي أنتجه اللبناني جورج سقير، بالاشتراك مع الدوحة للإنتاج الفني ودنيا السورية للإنتاج الفني، حقق فضولاً كان يعتري كل شخص قريب من موقف ملص صاحب فيلم «أحلام المدينة»، الذي منذ بداية الثورة السورية أعلن أنه معها ومع الحلم، فاستطاع ملص بفنتازيته المعهودة أن يحكي دمشق بخصوصيتها التي تضم كل السوريين الآتين لها من كل بقعة سورية، والمتعايشين فيها ومعها إلى حين أصبحت لغة الدم فائضة عن الحاجة.
 
الحاجز.. كُسر
 
ملص صاحب «باب المقام» الذي بدأه بجملة «اش قد تغيرت حلب»، يريد هذه المرة، ومع كل الدخلاء على بلده، أن يؤكد من خلال فيلمه الجديد «سلم إلى دمشق» أن سورية تغيرت، وأن الأفضل أو الأسوأ من المبكر الحديث عنه، لكن الأهم أن حاجز الصمت والخوف كُسر.
 
هذا المشهد يأتي مباشرة بعد مشهد لفؤاد وهو خلف ستارة وبكرة تصوير، ويؤكد أن والده أهداه كاميرا كي يصور صرخات الناس المطالبة بالحرية: «لكن أبي لم يدرك أن كل من يخرج ليصور الحقيقة سيموت»، لينتقل المشهد إلى الأب وهو يسند رأسه ويبكي بحرقة، فيبدأ الفيلم معلناً عن شارة المشاركين فيه من مجموعة من الوجوه الشابة..}}
 
{{بذرة فيلم}}