الزاوية الدلائية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 37:
خلال مخاض الدولة المركزية العلوية التي حاولَ [[المولى إسماعيل]] وأخوه المولى الرشيد، من قبله، بناءها على أنقاض الزاوية الدلائية التي تميزت سلطتها بالطابع المعرفي الديني والعلمي، فكانت إجراءات العلويين مثيرة، خصوصا بالنسبة لعلماء الزاوية الدلائية الذين حاولت السلطة الجديدة استيعابهم تحت المراقبة بنقلهم إلى مدينة فاس.<ref>[http://medelomari.perso.sfr.fr/iifrabi.htm الإفــــراني مثقف ضد التيار] </ref>
 
ورسم زوال هذه الزاوية طريقا ازدهرتازدهر فيفيه [[أدب المأساة|أدب المأساة]]، أهم وأشهر من ألف في ذلك هو كبير فقهاء الدلائيين [[الحسن اليوسي]]،<ref>"شجرة النور الزكية" مرجع سابق ص 328-329.</ref> حيث نظم سنة 1078 هـ «''القصيدة الرائية في رثاء الزاوية الدلائية''» في 162 بيتا من بحر الطويل، يتأسف فيها لمصير الزاوية الدلائية. فكان لهذه القصيدة صدى في العصر عند أبناء الزاوية، إذ لم يمض غير وقت قصير حتى تصدى لها عالمان دلائيان بالشرح في مجلد كامل، وهما محمد الشاذلي ومحمد البكري.
 
كما ألف المؤرخ والفقيه والأديب [[محمد المسناوي الدلائي]] "مقامة" أدبية تصف رحلة خيالية إلى أطلال الزاوية الدلائية عناونها «''"المقامة الفكرية في محاسن الزاوية البكرية"''».<ref>"المقامة الفكرية في محاسن الزاوية البكرية" مخطوط بالخزانة الحسنية بالرباط تحت رقم 3907 ضمن المجموع الأول.</ref> رغم انه هاجر الزاوية وهو ابن سبع سنين بعد خرابها