الحوار المسرحي: الفرق بين النسختين

وهو الحوار الذي تلقيه شخصية واحدة على خشبة المسرح ويطلق عليه أيضا ('''المناجاة''') ويشترط فيه انفراد الشخصية لوحدها على خشبة المسرح،ويمكن أن يكون لأي شخصية حوارها الداخلي في المسرحية ،والمؤلف يلجأ إلى هذا النمط من الحوار عندما يريد أن يكشف للجمهور دواخل الشخصية التي لايريد كشفها لباقي الشخصيات في ذلك الوقت.

وهوالحوار الذي تلقيه الشخصية للجمهور على نحو مباشر {{دون أن يظهر على باقي الشخصيات أنها سمعته}}سمعته، ،{{وهذا يعني وجوب وجود شخصية أو أكثر مع الشخصية المتحدثة}}،والمؤلفالمتحدثة،والمؤلف يلجأ إلى هذا النمط من الحوار ليوضح للجمهور ما يعتمل بداخل الشخصية في ذلك الوقت دون أن تعلم ذلك باقي الشخصيات على خشبة المسرح .ويعد بعض النقاد استخدامه في المسرح ضعفا من المؤلف لأنه لم يستطع إيصال مضمون ذلك الحوار بالحوار الخارجي.

هو ذلك الحوار الذي توجهه الشخصية للجمهور {{وتنتظر من الجمهور الإجابة}}،ولايشترطالإجابة،ولايشترط وجود شخصيات أخرى مع الشخصية التي تلقي الحوار الموجه للجمهور ،وإن كان هناك شخصية أخرى أو أكثر فلا يشترط أن تسمع ذلك الحوار كما يمكن للمؤلف أن يختار الشخصية التي تسمع ذلك الحوار والشخصية التي لاتسمع لذلك الحوار.وللمؤلف المسرحي الحرية في اختيار أنماط الحوار التي تلائم مسرحيته التي يكتبها ومن المستحسن أن يستخدم أنواع الحوار التي توصل أفكاره للجمهور على نحو أفضل .د.نذيرالعزاوي•