الثقافة البولندية خلال الحرب العالمية الثانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 97:
في [[وارسو]]، عملت حوالى سبعون مدرسة بشكلٍ سري على تدريس أحدًا وعشرين ألف طالب بالتعاون مع ألفين مُعلم. عملت [[جامعة وارسو]] على التدريس سرًا لثلاثة آلاف سبعمائة طالب، وناقشوا أربع وستين رسالة ماجيستير، وسبع رسالات دكتوراة. عملت جامعة وارسو للتكنولوجيا على التدريس سرًا لثلاثة آلاف طالبٍ تحت الاحتلال، وناقشوا مائة وستة وثمانين رسالة ماجيستير في الهندسة، وثماني عشرة رسالة دكتوراة، وست عشرة [[شهادة التأهيل لدرجة الأستاذية ]]. بينما ناقشت جامعة [[كراكوف]] ربعمائة وثمانية وستون درجة ماجيستير، واثنان وستين درجة دكتوراة، وقاموا بتعيين أكثر من مائة مُعلم في الجامعة وآخرين، وقدمت الجامعة خدماتها لما يقرب من ألف طالب في العام. استمرت العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية سواء أكانت في الموسيقى أو المسرح أو الآداب أو غيرها في تدريس مناهجها أثناء الحرب في مُختلف أنحاء بولندا. استمر العمل على الأبحاث العلمية كالفيلسوف ذو الوزن فلاديسلاف تاتاركيويتش وعالم اللغويات زينون كلامينسيسوكس. حصل ما يقرب من ألف عالم على تمويل الحكومة السرية ليتمكنوا من مواصلة العمال على أبحاثهم.
 
اختلف رد فعل الألمان على تلك العملية التعليمية السرية من حيث كونها تتم في المناطق التابعة للحكومة المركزية أو غيرها من المناطق التابعة لها. أدرك الألمان قدرة العملية التعليمية الكاملة لدى البولنديين بحلول عام 1943، لكنهم لم يتمكنوا من إيقافهم ربما لأنهم وضعوا الأولوية لمحاربة المُقاومة المُسلحة. لم يَكُن إغلاق المدارس والجامعات في منطقة الحكومة المركزية من أولويات الألمان. أقر تقرير ألماني عام 1943 أن التحكم فيما يتم تدريسه في المدارس وخاصة الريفية منها أمرٌ شاق؛ تحول الحاجة إلى الأيدي العاملة والنقل ونشاطات المُقاومة البولندية دون ذلك. تم تدريس مناهج في بعض المدارس البولندية التي لم تعمل بانتظام غير تلك المُقررة، تحديًا للسلطات الألمانية. لاحظ هانز فرانك أنه على الرغم مما يشكله المعلمين البولنديين من خطر قاتل للألمان، إلا إنه لا يمكن التخلص منهم جمعاء على الفور. تم التعامل مع الأمر على درجة أعلى من الخطزرة في المناطق التي تم الاستيلاء عليها حيث أعاق عملية تطويع الألمانية لدى البولنديين؛ كان تغيير المناهج في تلك المناطق يؤدي إلى الترحيل إلى مُعسكرات الاعتقال.
 
===الطباعة===
 
كان هُناك ما يقرب من الألف مجلة سرية؛ من أهمها آرميا كاراجوا ومجلة الوفد الحكومي السري. بالإضافة إلى منشورات الأخبار التي اعترضت عليها قنوات البث الغربية، كان هُناك مئات المنشورات السرية المُخصصة للسياسة والاقتصاد والتعليم والأدب. طُبِعَ من مُجلد المنشورات الأكبر على الإطلاق ثلاثة وأربعين نسخة، حين كان مُتوسط حجم طباعة المنشور الواحد الكبير ما يتراوح بين ألف إلى خمسة آلاف نسخة. نشر البولنديون سرًا كُتيبات ووريقات بين الألمان أنفسهم تحت اسم المقاومة الألمانية للنازية لنشر معلومات خاطئة مُضللة بينهم وخفض روحهم المعنوية. طُبعت الكتب أحيانًا. غيرها من الإغراض تمت طباعتها كالملصقات الوطنية ومُلصقات الإدارة الألمانية المُزيفة والتي تطلب من الألمان إخلاء بولندا أو امتلاك حيوانات أليفة في بيوتهم.
كان هُناك ما يقرب من الألف مجلة سرية؛ من أهمها آرميا كاراجوا ومجلة الوفد الحكومي السري.
{{شريط بوابات|بولندا}}