الانتخابات العامة الإيطالية 2008: الفرق بين النسختين

القصة الايطالية :

و تتشابك مصير شركة طيران " علم ايطاليا " مع الحملة الانتخابية .

و مع ذلك أجاب وزير الاقتصاد " توماسو بادواشيوبا" و رئيس الوزراء الايطالى " رومانسو برودى " إنه لا يستطيع أن يضمن أن الشركة لن تفلس فى حال تأخير لمدة شهرين , و من هذا المنظور ألقت التكاليف على المساهمين المحليين , و فى رأيهم , جعل الانشطة بالكامل مشروعة عن السلطة التنفيذية .

 

بعد بدء الحملة الانتخابية الحقيقية , عاد الموضوع من جديد , و يرجع الفضل فى ذلك جزئياً الى الصعوبة المتاصلة فى التفاوض الذى شهده معارضة لأسباب مختلفة و الحكومة و المشترين و النقابات العمالية . فضلاً عن مؤسسات لومبارد المحلية من خلال البحر .

وبالتالى .. و فى المناقشة التى تطورت خلال الحملة و ايضا بسبب احتمالية بعض التدخلات من شأنها أن تعكس سياسة الحكومة فى المستقبل , بما فى ذلك الخطوط الجوية الفرنسية و مع ذلك قد تعهد للحصول على موافقة قبل البدء , و قد تميز سعر السهم فى البورصة بارتفاع لذلك لتكون أكثر الاوقات وقف التنفيذ .

 

 

عقب التصويت :

هذه البيانات جاءت سابقة لاوانها مع بدء الاقتراع , لم يكن متوقعا ان استطلاعات الراى اعتقدت ان مالايقل عن اليسار – قوس قزح غير قادر على تجاوز الحد الادنى فى مجلس النواب و يمكن أن يتجه إلى انتخاب ممثليهم فى مجلس الشيوخ.

هزيمة ثقيلة من القائمة حيث تم التصويت لنحو ربع دوائرهم الانتخابية واتهموا من قبل خبراء التدفقات الانتخابية بجمع الاصوات للحزب الديمقراطى و قد ادى ذلك الى التخلى عن خطة لعملية تدريب موحدة و حتى فى بعض الحالات تُرجح وجود القوى داخل الاحزاب الفردية .

عملية التقليص الحاد فى الدوائر الانتخابية , ترتب عليها فقدان التمثيل البرلمانى و قد شملت تقريبا جميع الاحزاب الصغرى , باستثناء تلك التى تمثل الاقليات و حزب الشعب .

فى الواقع تبدو التدفقات الانتخابية أن لديها اثنين فقط من الائتلافات الكبرى الذين حصلوا على جزء كبير من أصوات الناخبين .

 

فوز ائتلاف يمين الوسط , أثارت الانتخابات مفاجأة النمو الكبير فى حزب رابطة الشمال حيث كان الاقبال إلى مايقرب من نصف الدوائر الانتخابية و قدمرت على المستوى الوطنى إلى 8% من الاصوات , مضاعفة إلى ما يقرب من الاجماع الذى تحقق فى الانتخابات العامة لعام 2006 و ترسخ مكانتها باعتبارها الطرف الاول فى مناطق شاسعة من فينيتو ولومباردى , و تعزيز مكانتها فى اى حال فى جميع أنحاء شمال إيطاليا . من حيث الاصوات , حزب رابطة الشمال كان أفضل من اى وقت مضى بعد ذلك الانتخابات العامة لعام 1996 , من حيث عدد المقاعد و مع ذلك حقق النجاح الانتخابى لأول مرة بنسبة حاسمة فى مجلسى البرلمان , تزيد أيضا نفوذ الحزب على السلطة التنفيذية.

و على وجه الخصوص , قد أشار بعض المعلقين إلى نمو أصوات حزب رابطة الشمال و خصوصا فى المناطق التى تشهد أعلى تقاليد العمل جنبا إلى جنب مع ضعف قوى اليسار .

 

 

{{شريط بوابات|إيطاليا|سياسة}}