اللغة العربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Yassien ab إلى نسخة 12599307 من Ali1.
سطر 17:
 
== تصنيفها ==
تنتمي اللغة العربية إلى أسرة [[اللغات السامية]] المتفرعة من مجموعة [[لغات أفريقية آسيوية|اللغات الإفريقية الآسيوية]]. وتضم مجموعة اللغات السامية لغات حضارة [[الهلال الخصيب]] القديمة، مثل [[أكاديون|الأكادية]] و[[كنعانيون|الكنعانية]] و[[آراميون|الآرامية]] و[[عربية جنوبية قديمة|اللغة الصيهدية]] (جنوب الجزيرة العربية) و[[عربية شمالية قديمة|اللغات العربية الشمالية القديمة]] وبعض لغات [[القرن الإفريقي]] [[الأمهرية|كالأمهرية]]. وعلى وجه التحديد، يضع اللغويون اللغة العربية في المجموعة [[السامية الوسطى]] من اللغات [[السامية الغربية]].
 
والعربية من أحدث هذه اللغات نشأة وتاريخا، ولكن يعتقد البعض أنها الأقرب إلى [[اللغة السامية الأم]] التي انبثقت منها اللغات السامية الأخرى، وذلك لاحتباس [[العرب]] في جزيرة العرب فلم تتعرض لما تعرضت له باقي اللغات السامية من اختلاط.<ref>حنا الفاخوري، تاريخ الأدب العربي. الطبعة السادسة منشورات المكتبة البولسية ص22</ref> ولكن هناك من يخالف هذا الرأي بين علماء [[اللسانيات]]، حيث أن تغير اللغة هو عملية مستمرة عبر الزمن والانعزال الجغرافي قد يزيد من حدة هذا التغير حيث يبدأ نشوء أيّة لغة جديدة بنشوء لهجة جديدة في منطقة منعزلة جغرافيا. بالإضافة لإفتراض وجود لغة سامية أم لا يعني وجودها بالمعنى المفهوم للغة الواحدة بل هي تعبير مجازي قصد به الإفصاح عن تقارب مجموعة من اللغات <ref>[[جواد علي]]، ''المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام '' ج ٨ ص ٥٢٧</ref> فقد كان علماء اللسانيات يعتمدون على قرب لغة وعقلية من يرونه مرشحاً لعضوية عائلة اللغات السامية وبنيت دراساتهم على أسس جغرافية وسياسية وليست عرقية ولا علاقة لها بنظرة التوراة لأبناء [[سام]]<ref>[[جواد علي]]، ''المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام '' ج ٨ ص ٥٢٦</ref> وكثرة قواعد اللغة العربية ترجح أنها طرأت عليها في فترات لاحقة وأنها مرت بأطوار عديدة مما يضعف فرضية أن هذه اللغة أقرب لما عُرف اصطلاحاً باللغة السامية الأم هذه ولا توجد لغة في العالم تستطيع الإدعاء أنها نقية وصافية من عوامل ومؤثرات خارجية <ref>جواد علي، ''المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام '' ج ٨ ص ٥٢٨</ref>