تشارلز الثاني ملك إنجلترا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 81:
| الدعامة_البديلة =
}}
'''[[تشارلز الثاني]]''' (Charles II) (ولد في 9 مايو/أيار1630-6 فبراير /شباط 1685).<ref>All dates in this article unless otherwise noted are given in the Julian calendar with the start of year adjusted to 1 January (see Old Style and New Style dates).</ref> كان هو[[الحاكم]] للممالِكللممالك الثلاث ؛[[إنجلتراانجلترا]] و[[إسكتلندااسكتلندا]] و[[إيرلنداأيرلندا]]. أُعدِمَ والد تشارلز الثاني، الملك [[تشارلز الأول]]، فى '''وايت هول''' وذلك فى الثلاثين من شهر كانون الثانى عام 1649 في أوج [[حرب أهلية إنجليزية|الحرب الأهلية الإنجليزيةالانجليزية]]. وعلى الرغم من أن [[برلمان]] [[إسكتلندا]] قد أعلن تشارلز الثانى ملكاً على بريطانيا العظمي وإيرلنداوأيرلندا فى [[إدنبره]] فى اليوم السادس من شهر شباط عام 1649، فقد أصدر [[البرلمان البريطاني]] عوضاً عن ذلك [[قانون]] جعل أى إعلان من هذا القبيل غير قانوني. دخلت إنجلتراانجلترا فترة تُعرف باسم فترة [[انتقال]] [[السلطة]] الإنجليزية أو [[الكومنولث]] الإنجليزي، وكانت البلاد بحكم الأمر دولة جمهورية بقيادة [[أوليفر كرومويل]]. هزَم كرومويل تشارلز الثانى فى معركة [[ووستر]] وذلك فى الثالث من شهر أيلول عام 1651، وهرب تشارلز بعد ذلك إلى قارة أوروبا. أصبح كرومويل الحاكم الفعلى لإنجلترالانجلترا وإسكتلنداواسكتلندا وإيرلندا،وأيرلندا، وقضى تشارلز بعد ذلك السنوات التسع المقبلةالتي تلت فى المنفي ب[[فرنسا]] و[[الجمهورية الهولندية]] والأراضي الأسبانيةالاسبانية. أدت الأزمة السياسية التى تلت وفاة كرومويل فى عام 1658 إلى إستعادة النظام الملكى ودعوة تشارلز للعودة إلى بريطانيا من جديد. بعد عام 1660 كانت جميع الوثائق القانونية مؤرخة كما لو كان قد خلّف والده ملكاً على البلاد عام 1649.
سنّ البرلمان الإنجليزيالانجليزي التابع للملك تشارلز قوانين معروفة باسم قانون كلاريندون، المصممة لدعم مكانة الكنيسة الراسخة من جديد. رضخ تشارلز الثانى لأحكام '''قانون كلارندون''' رغم أنه كان يحبذ سياسة '''التسامح الدينى'''. كانت '''[[حرب|الحروب الانجلو هولندية]]''' هى المسألة السياسية الخارجية الرئيسة فى بداية حكمه. فى عام 1670، دخل الملك تشارلز الثانى فى معاهدة دوفير السرية؛ وهى عبارة عن تحالف مع أول ابن عم لهله، وهو الملك [[لويس الرابع عشر]] ملك [[فرنسا]]. وافق لويس على مساعدة تشارلز فى الحرب [http://الأنجلو-هولندية%20الثالثة الأنجلو-هولندية الثالثة] وإمداده بمساعدات مالية، ووعده تشارلز سراًأن يعتنق الكاثوليكية فى تاريخ غير محدد فى المستقبل. حاول تشارلز بعد ذلك أن يمنح كلاً من [[الكاثوليك]] و[[البروتستانت]] المنشقين الحرية الدينية وذلك فى [[تصريح]]ه الملكى للتسامح عام 1672، ولكنلكن البرلمان الإنجليزىالانجليزى قد أجبره على سحب هذا ال[[تصريح]]. وفى عام 1679 أثارت أفكار تيتوس أوتس الخاصة " بالمؤامرة الكاثوليكية " التى افترضها،افترضها أزمة الاستبعاد، وذلك حين تبين أن [[جيمس]] شقيق [[تشارلز]] وولى العهد الذى تولى أيضاً منصب [[دوق]] يورك،يورك أيضًا، كان كاثوليكيكاثوليكيًا. شهدت الأزمة مولد كلا الأحزاب المؤيدة لليمنيين المستبعدين وكذلك نقيضتها المؤيدة لحزب '''المحافظين''' أيضاً. أنحاز الملك تشارلز إلى جانب المحافظين، وعقب اكتشاف مؤامرة '''راى هوس''' لمحاولة قتل [[تشارلز]] و[[جيمس]] فى عام 1683، قُتِلَ بعض قادة '''اليمينى''' وأُجبِر بعضهم على البقاء فى المنفى. قام تشارلز بحل البرلمان الإنجليزى عام 1681 وحكم بعد ذلك بمفرده حتى وفاته فى 6 شباط عام 1685. وقد تبنته ورحبت به الكنيسة [[الكاثوليكية]] وهو على فراش الموت.
 
كان [[تشارلز]] الثانى يٌعرف بلقب '''''الملك السعيد''''' وذلك فى إشارة للحيوية والمرح السائدين فى بلاطه، والحاجة العامة للعودة للحياة الطبيعية بعد أكثر من عشر سنوات من حكم [[أوليفر كرومويل]] و[[البيوريتان]]. كانت زوجة [[تشارلز]]، '''كاثرين أوف براغانزا'''، لا يحياأطفالها، ولكن أقر الملك [[تشارلز]]الثانى بأنه أنجب على الأقل اثنى عشرة طفلاً غير شرعياً من مختلف العشيقات. حيث تم إستبعادالأطفال غيرالشرعيين من [[الخلافة]] وخلفه على العرش شقيقه [[جيمس]].