المنذر بن محمد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع |
ط ربوت التصانيف المعادلة (٢٥) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:مواليد عقد 840+تصنيف:أشخاص من قرطبة |
||
سطر 25:
'''أبو الحكم المنذر بن محمد''' (229 هـ/844م - 275 هـ/888م) سادس أمراء [[الدولة الأموية في الأندلس]]. حكم الأندلس لعامين خلفًا لوالده الأمير [[محمد بن عبد الرحمن]]، وتوفي وهو يحاصر [[عمر بن حفصون]] في [[ببشتر]].
== نشأته ==
ولد المنذر للأمير [[محمد بن عبد الرحمن]] عام 229 هـ من جاريته أثل، لسبع شهور.<ref name="عذاري113">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=113}}</ref> كان والده يؤثره، ويعتمد عليه في الحملات العسكرية منذ صغره، فبعثه في عام 242 هـ، في جيش لحاصر الثائرين في [[طليطلة]].<ref name="عذاري96">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=96}}</ref>
وفي عام 260 هـ، أخرجه أبوه مع القائد [[هاشم بن عبد العزيز]] إلى [[سرقسطة]]، فأخضعا تمردها.<ref name="عذاري102">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=102}}</ref> وفي عام 262 هـ، بعثه لقتال [[عبد الرحمن بن مروان الجليقي]].<ref name="عذاري103">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=103}}</ref> وفي عام 263 هـ، أرسله الأمير محمد مرة ثانية لقتال ابن مروان، ففر منه ابن مروان، ولجأ إلى [[ألفونسو الثالث ملك أستورياس]].<ref name="عذاري103"
== عهده ==
عندما علم [[عمر بن حفصون]] بوفاة الأمير محمد، ومبايعة ابنه المنذر، راسل أصحاب الحصون في كور [[إلبيرة]] و[[جيان]] فأطاعوه، فعمّت بذلك الثورة في مناطق واسعة من شرق الأندلس.<ref name="عذاري114">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=114}}</ref> وقد أرسل لهم المنذر بعض الحملات التي حققت بعض الانتصارات العسكرية، إلا أنها لم تنهي تلك الثورة.<ref name="عذاري115">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=115}}</ref> في نفس العام، أمر المنذر محمد بن لب القسوي بغزو [[ألافا (مقاطعة)|ألبة]] و[[قشتالة (منطقة تاريخية)|القلاع]]، فعاد منها غانمًا.<ref name="عذاري115"
وفي عام 274 هـ، خرج المنذر بنفسه لقتال ابن حفصون، فبدأ بافتتاح الحصون التي والت ابن حفصون، فأضعف بذلك من قوة ابن حفصون، ثم سار إلى ابن حفصون، فحاصره وضيّق عليه. فلجأ ابن حفصون إلى الحيلة، فأوهم الأمير بنواياه للصلح، فقبل بذلك المنذر على أن ينزل ابن حفصون بأهله وعياله إلى قرطبة. حينئذ، طلب ابن حفصون مائة بغل من الأمير لينقل عليها أهله وعياله، فوافقه الأمير وأرسل معها مائة وخمسين فارسًا لحمايتها، وفك الأمير حصاره. وبينما هو في طريق عودته إلى قرطبة، وثب ابن حفصون برجاله على الفرسان وانتهب البغال. فعاد الأمير من فوره، وحاصره مجددًا. وبينما هو في الحصار، إذ فاجئته [[مرض|علة]]، فأرسل لأخيه عبد الله ينيبه مكانه، ولم تمض فترة قصيرة حتى وافته منيته.<ref>{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=117-119}}</ref>
== وفاته وأولاده ==
توفي المنذر في غزاة له على [[ببشتر]] في 15 صفر 275 هـ، وصلى عليه أخوه [[عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن|عبد الله]]، ودفن ب[[قصر قرطبة]].<ref name="عذاري114">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=114}}</ref> وقد أنجب المنذر ثمان أولاد، وخمس بنات.<ref name="عذاري113"
== وصفه وشخصيته ==
كان المنذر أسمر، جعد الشعر، بوجهه أثر [[جدري|الجدري]]، ويخضب بالحناء.<ref name="عذاري113"
== المراجع ==
{{مراجع|3}}
سطر 54:
{{دولة أموية}}
[[تصنيف:
[[تصنيف:أمويو الأندلس]]
[[تصنيف:حكام الأندلس]]
[[تصنيف:مواليد 229 هـ]]
[[تصنيف:مواليد عقد 840]]
[[تصنيف:مواليد 844]]
[[تصنيف:وفيات 275 هـ]]
|