الفترة الكلاسيكية (موسيقى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: fi:Klassismin musiikki هي مقالة مختارة; تغييرات تجميلية
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 21:
 
=== البناء ===
موسيقى القسم الأخير من القرن الثامن عشر تولت شخصية أكثر [[هوموفوني]]ة وأقل [[بوليفونية]] من أواخر الباروك. لم تعد الخطوط البوليفونية المستقلة مفروضة في طبقة تلو الأخرى مثلما في [[فوجات]] باخ او الكورس البوليفوني لهاندل. هذا التقليل للكونترابنط أفسح المجال لصوت اخف واكثر شفافية، خاصة في منتصف اللحن والباص. بعد أن درس موتسارت باخ وهاندل في اوائل 1780 مزج [[سيمفونيات]]ه ورباعياته و[[كونشرتات]]ه بمحتوى بوليفوني أكبر، لكن يبدو أن هذا جعل الفيناويين الذين يحبون البهجة يعتبرون موسيقاه سميكة اكثر مما يجب.
 
== المزاج المتغير في العصر الكلاسيكي ==
[[ملف:Wolfgang-amadeus-mozart 1.jpg|right|200px|thumb|upright|موتسارت، لوحة بعد وفاته لباربرا كرافت عام 1819]]
ربما الأكثر ثورية في موسيقى هايدن وموتسارت ومقاصدهم الأصغر بيتهوفن هو القدرة على التغير السريع والتقلب اللانهائي. إذا نتذكر في الأوقات السابقة عمل ل[[فيفالدي]] أو باخ كان يرسخ تأثير أو حالة واحدة تظل من البداية للنهاية بصلابة - الإيقاع واللحن والهارموني كله يتقدم بشكل مستمر متدفق دون انقطاع. هذا التناول الموحد للتعبير جزء من “الاتجاه الواحد” لفن الباروك. الآن مع هايدن وموتسارت وبيتهوفن الشاب، لحن حيوي في نغمات سريعة قد يتبعه لحن ثاني بطئ وغنائي ورقيق. وبالمثل التراكيب قد تتغير بسرعة من الخفيف والسريع للكثيف حتى الكونترابنطي، بالتالي مضيفة توتر وإثارة. للمرة الاولى، بدأ المؤلفون يحددون الكريشندو والدمنيندو، ا لزيادة أو الانخفاض التدرجي في حدة الصوت، حتى حجم الصوت قد ينقلب استمرار. حين تستفيد ال[[أوركسترا]] الماهرة من هذا التكنيك، ينبهر الجمهور ويقف على قدميه أيضا عازفو [[آلة المفاتيح]] استخدموا الكرشندو والدمنيندو مفترضين أن ال[[بيانو]] الجديد المتعدد حدة الصوت متاح ليحل محل ال[[هاربسكورد]] الأقدم والأقل مرونة. هذه التغيرات السريعة في المزاج والنسيج واللون وحدة الصوت تمنح الموسيقى الكلاسيكية احساسا جديدا بالالحاح والدراما. السامع يشعر بتدفق وتغير مستمر لا يختلف عن التغيرات الطبيعية في المزاج التي نشعر بها جميعا.
سطر 29:
== فيينا: محل المؤلفين الكلاسيكيين ==
[[ملف:Beethoven.jpg|thumb|left|لوحة زيتية لبيتهوفن رسمها جوزيف كارل شتايلر عام 1820]]
كان المشوار الفني لهايدن وموتسارت وبيتهوفن وفرانز شوبرت الشاب كله انكشف في فيينا، ومن فيينا كان يشع أثرهم الموسيقي القوي. لذا غالبا نشير إليهم معا باسم ’المدرسة الفيناوية’ ونقول أن موسيقاهم تلخص “الأسلوب الكلاسيكي الفيناوي”. كانت فيينا وقتها عاصمة الإمبراطورية الرومانية المقدسة القديمة، وهي مساحة ضخمة تغطي الكثير من غربي ووسط أوروبا. عام 1790، ذروة مشوار هايدن وموتسارت، كان تعداد فيينا 215 ألف، الذي جعلها رابع أكبر مدينة في أوروبا، بعد لندن وباريس ونابولي. محاطة بأراضي المزارع التي يحكمها رجال الأعمال الأرستقراطيون، كانت مزار حضاري خاصة خلال اشهر الشتاء حين كان هناك القليل من الاعمال الزراعي التي تحتاج لاشراف. كانت فيينا تتفاخر بنسبة اكبر من النبلاء بين تعدادها اكثر من لندن او باريس وهنا سيطرة الارستقراطيين على الثقافة قلت فقط بالتدريج. هايدن كان موظفا في البلاط لكن موتسارت وبيتهوفن اصبحا يعملان باستقلال. وفي حين مازال النبلاء الفيناويين رعاة الموسيقى غالبا تمتعوا بها مع مواطنين من الطبقة الوسطى في الحفلات العامة. توجد مسارح الاوبرا الالمانية والايطالية والحفلات الموسيقية في الشوارع ليالي الصيف الرائعة والرقصات في الصالة حيث قد يرقص الفي زوج من الراقصين على منويت او فالس لموتسارت او بيتهوفن
 
مع هذا القدر الكبير من تأليف الموسيقى، جذبت فيينا الموسيقيين من كل أنحاء أوروبا. انتقل هايدن هناك من الجزء الأدنى من النمسا، وموتسارت من النمسا العليا، وخصمه أنطونيو سالييري من إيطاليا، وبيتهوفن من بون في ألمانيا. لاحقا في القرن التاسع عشر، إضافة إلى [[فرانز شوبرت]]، كان الدخلاء أمثال [[برامز]] و[[مالر]] قضوا معظم سنوات إنتاجهم هناك. حتى اليوم تظل فيينا عاصمة النمسا التي تنفق مال على أوبراها القومية قدر الذي تنفقه على الدفاع القومي.<ref>The Essential Listening to Music, Craig Wright</ref>
سطر 36:
{{مراجع}}
 
[[تصنيف:تاريخ الموسيقى]]
[[تصنيف:الفترة الكلاسيكية (موسيقى)]]
[[تصنيف:تاريخ الموسيقى]]
[[تصنيف:كلاسيكية]]
 
{{وصلة مقالة مختارة|eo}}