فؤاد حسن حجازي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 96:
نفسٌ عليه تَمُتْ ولم َّا تُقهرِ
* * *
الكل ُّ يرجو أن يُبكّرَ عَفْـوُهُ
الكل ُّ يرجو أن يُبكّرَ عَفْـوُهُ
نَدْعو له ألاّ يُكَدّرَ صفوُهُ ..!
 
إنْ كان هذا عطفُهُ وحُنُوُّهُ ...
 
عاشتْ جلالَتُهُ وعاشَ سُموّهُ ..!
 
حَمَلَ البريدُ مُفصّلا ما أُجملا
 
هلا َّ اكتفيتَ توسّلا وتسوّلا
 
والموتُ في أخــذِ الكلامِ وردّهِ
فخذِ الحياةَ عن الطّريقِ الأَقصرِ
* * *
ضاق البريدُ ومـا تغيّرَ حالُ
والذّلّ بين سطورِنـا أشكـالُ
خُسْرانُنــا الأَرواح والأَموالُ
وكرامةٌ - يا حسرتا - أسمالُ
خُسْرانُنــا الأَرواح والأَموالُ
أوَ تُبصرون وتسألونْ ماذا يكونْ ؟!
وكرامةٌ - يا حسرتا - أسمالُ
أوَ تُبصرون وتسألونْ ماذا يكونْ ؟!
إن َّ الخداعَ له فنونْ مِثْلَ الجنونْ
 
هيهاتَ ، فالنفسُ الذليلةُ لو غَدَتْ
مخلوقةً من أعينٍ لم تُبْصرِ!
* * *
إني لشاكٍ صوتُه أنْ يُسْمَـعا
 
إني لباكٍ دمعهُ أنْ يَنفعـا
 
صخرٌ أحس َّرجاءَنا فتصدّعا
 
وأتى الرجاءُ قلوبَهم فتقطّعا. .
لا تعجبوا، فمن الصخورْ نبعٌ يفورْ
 
ولهم قــلوبٌ كالقبور بلا شعورْ
 
لا تلتمسْ يوماً رجاءً عندَ مَنْ
 
جرّبْتَهُ فوجدتَهُ لم يَشْعُرِ
* * *
السطر 130 ⟵ 150:
'''الساعة الأولى'''
أنا ساعةُ النفسِ الأبيّة, الفضـلُ لي بالأسبقية
أنا بِكْرُ ساعـات ثلاثٍ كلها رمزُ الحمية
 
بِنْتُ القضيةِ إن َّ لي أثراً جليلاً في القضية
أَثرَ السّيوف المشْرَفيّــَةِ والرماحِ الزاغبـية
أودعتُ في مُهجِ الشبيبةِ نفْحــةَ الرّوح الوفـية
أَثرَ السّيوف المشْرَفيّــَةِ والرماحِ الزاغبـية
لا بــد َّمن يوم لهم يَسْقي العدا كأسَ المنيـه
أودعتُ في مُهجِ الشبيبةِ نفْحــةَ الرّوح الوفـية
لا بــد َّمن يوم لهم يَسْقي العدا كأسَ المنيـه
قسماً بروح (فؤاد) تصعدُ من جوانـحِهِ زكيـه
 
تأتي السماءَ حفيــةً فتحلّ جنتَها العـليّــَه
 
ما نـال مرتبـةَ الخلودِ بغيْرِ تضحيــةٍ رضيـه
عاشتْ نفوسٌ في سبيلِ بلادِهـا ذهبتْ ضحية
السطر 144 ⟵ 173:
'''الساعة الثانية'''
أنا ساعةُ الرجل العتيدِ أنا ساعةُ البأسِ الشـديدِ
أنا ساعـةُ الموت المشـر ِّفِ كل َّذي فعلٍ مجيدٍ
 
بطَلي يُحطّمُ قيدَهُ - رمزاً لتحطـيم القيـودِ
 
زاحمتُ مَنْ قَبْلي لأَسبِقَها إلى شَرَفِ الخـلودِ
 
وقَدَحْتُ في مُهَجِ الشبابِ شرارةَ العزمِ الوطيدِ
هيهاتَ يُخدَعُ بالوعودِ ، وأن يُخـدّرَ بالعهودِ
 
قسماً بروحِ (محمد) : تَلْقى الردى حُلْوَ الورودِ
قسماً بأُمّكَ عنـد موتِكَ وهي تهتفَ بالنّشيدِ
قسماً بأُمّكَ عنـد موتِكَ وهي تهتفَ بالنّشيدِ
 
وترى العزاءَ عَنْ ابنِها في صيتِهِ الحسنِ البعيدِ
 
مــا نال مَنْ خدمَ البلادَ أَجل َّ من أجْرِ الشهيدِ
السطر 158 ⟵ 196:
'''الساعة الثالثة'''
أنا ساعةُ الرّجل الصّبور أنا ساعةُ القلبِ الكبيرِ
رمزُ الثّباتِ إلى النهاية في الخـطيرِ من الأُمور
 
بطَلي أشدّ على لقـاءِ الموتِ من صُم ِّالصّخورِ
 
جذلان يرتقبُ الردى فاعجبْ لموتٍ في سرورِ
 
يَلْقى الإله( مُخَضّبَ الكفيْن )في يومِ النّشورِ
 
صَبْرُ الشبابِ على المصابِ وديعتي ملءُ الصّدورِ
أنْذرتُ أعـداءَ البـلادِ بشـرّ ِيومٍ مُستطـيرٍ
 
قسماً بروحك يا ( عطاء ) وجنةِ الملِكِ القديرِ
وصغارِكَ الأشبالِ تبكي الل َّيثَ بالدّمعِ الغزيرِ
وصغارِكَ الأشبالِ تبكي الل َّيثَ بالدّمعِ الغزيرِ
ما أنقذَ الوطنَ المفدى غيرُ صبّارٍ جَسورٍ
'''الخاتمة'''
 
'''الأبطال الثلاثة'''
أجسادهُم في تربة الأَوطانِ
 
أرواحُهُم في جنةِ الرّضْوانِ
 
وهناكَ لا شكوى من الطغيانِ
وهناك فيْضُ العفْوِ والغفرانِ
 
لا ترْجُ عفواً من سواهْ هوالإلهْ
وهوَ الذي ملكَتْ يداهْ كل َّ جاهْ
وهوَ الذي ملكَتْ يداهْ كل َّ جاهَّْجاهْ
 
جَبَرُوتُه فوقُ الذين يغرّهْم
 
جَبَرُوتُهمْ في برّهمْ والأَبحرِ