بطليوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 14:
{{nobots}}
{{وصلة مقالة جيدة|en}}
مدينة بطليوس
 
BadaJoz
 
ترجع بَطَليْوس إلى العصر الرومانى و ربما إلى أقدم من ذلك ، كانت بطليوس حتى منتصف القرن الثانى الميلادى خراب لم يعن بها المسلمون
حتى اضطرام فتنة بن مروان الجليقى الثائر بماردة و بناها و حصنها فى سنة 875 م و امتنع بها حيناً
و فى عهد الأمير عبد الله فى أواخر القرن التاسع أعلن الجليقى الطاعة و عاونه الأمير بالرجال و المال لتجديد بطليوس
فبنى بها الجامع و مسجد داخل القصبة
و هكذا قامت بطليوس كقاعدة أندلسية جديدة تحتل من ذلك الحين مكانها فى تاريخ الأندلس
 
و لما انهارت الخلافة الأموية و قامت دويلات الطوائف كانت بطليوس قاعدة إمارة مستقلة فى ظل بنى الأفطس
 
الذين تملكوا بطليوس و ما حولها سبعين عاماً 1022 - 1094
 
تقع بطليوس فى منحنى نهر وادى يانة على مقربة من الحدود البرتغالية و هى مدينة كبيرة عتيقة الطراز
تجوز إليها فوق قنطرة حجرية عظيمة طولها 500 متر و ترجع الى العصر الرومانى ثم جددها المسلمون بعد ذلك
 
اعتنى الموحدين بتحصين مدينة بطليوس لانها كانت دائماً عرضة لهجمات النصارى المستمرة
فأمر الخليفة الموحدى أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن بإنشاء قصبة و أسوار جديدة للمدينة و مدها بالمياة
و قد كان ذلك فى عام 563 هـ 1170 م
و من باقيا هذه القصبة البرج الموحدى الذى ما زال فى حالة جيدة
 
و فى متحف بطليوس لوحة رخامية صغيرة كتب عليها بالخط الكوفى
بسم الله الرحمن الرحيم هذا قبر سابور الحاجب رحمه الله
توفى يوم الخميس لعشر ليال خلون من شهر رجب سنة ثلاث عشر و أربعمائة و كان يشهد ان لا إله إلا الله
و سابور الحاجب المشار إليه فى هذه اللوحة هو احد الفتيان العامرين و قد استطاع التغلب على بطليوس وقت الفتنة
ان و يبسط حكمه عليها عدة أعوام حتى وفاته و اعقبه فى حكمها بنو الأفطس
 
حاول البرتغاليون انتزاع بطليوس بقيادة ملكهم ألفونسو هنريكيز فى المرة الأولى سنة 556 هـ 1161 م
و قد استردها المسلمون على الفور و الثانية فى سنة 565 هـ 1169 م و عاد المسلمون و استردوها مرة اخرى
و بقيت فى يد المسلمين إلى ان استولى عليها النصارى بقيادة ألفونسو التاسع ملك ليون و ذلك فى سنة 626 هـ 1227 م