اليزيد بن محمد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 50:
عاد مولاي اليزيد سنة [[1203هـ]] إلى المغرب واحتمى مرة أخرى بجبل العلم في ضريح [[عبد السلام بن مشيش]]، واعتصم به، فلجأ والده أولا إلى الحيلة تجنبا للمزيد من المشاكل، فصار يكتب إليه ويستقدمه، ولكن اليزيد أبى أن يستجيب لأبيه، وأعلن الثورة، وكشف النقاب عن وجه العصيان، وصار يكتب لأبيه رسائل تدل على [[عقوق الوالدين|عقوقه]]، واشتغل ببناء دار ومسجد بجوار ضريح الشيخ عبد السلام مازالت أطلالها بادية للعيان حتى اليوم. فقرر السلطان أن يضع بالقوة حدا لتمرده وعصيانه، فبعث وحدتين عسكريتين أسند قيادة إحداهما للأمير مسلمة، ليختبر ولاءه، ويعرف هل تراجع عن مساندة اليزيد في وتمرده، لأنهما أخوان شقيقان من أم واحدة، وأسند قيادة الوحدة الأخرى للقائد العباس البخاري، لمحاصرة الثائر، ومنعه من أي تحرك أو اتصال. لكن محاصرة اليزيد لم تدم مدة طويلة، إذ سرعان ما توفي السلطان محمد بن عبد الله ب[[عين عتيق]] قرب الرباط يوم الأحد [[24 رجب]] عام [[1204هـ]] / [[9 أبريل]] [[1790|1790م]].
 
بعد وفات السلطان تمت مبايعته خلفا له، فبويع ب[[جبل العلم]] من طرف أخيه مسلمة، والقائد العباس البخاري وجيشيهما اللذين كانا يحاصرانه، وجاءته بيعات المدن والقبائل بتلك الجهة ك[[تطوان]] وطنجة و[[أصيلا]] و[[العرائش]]، ووفد عليه لما دخل [[طنجة]] وفد فاس يحمل بيعة أهلها، ولما زار ضريح الإمام إدريس الأول ب[[جبل زرهون]] وفد عليه أخوه الأمير [[سليمان بن محمد|مولاي سليمان]] ببيعة أهل [[سجلماسة]] وقبائل الصحراء من عرب وبربر، ولما حل بمكناس أتته في [[18 شعبان]] [[1204 هـ|1204هـ]] وفود سكان منطقة العرب ببيعاتهم. ولكن سرعان ما نقض أهل الحوز بيعته لما رأوا من تجافيه عنهم لما وفدوا غليه بمكناس، وبسبب تفضيله [[الودايا|للودايا]] والبربر عليها، فاتفقوا مع أهل مراكش وعبدة وقبائل الحوز فبايعوا أخاه المولى هشام مكانه لكن تم اعتبار هده البيعة كبيعة غير شرعية بحكم وجود سلطان شرعي غيره ''(السلطان مولاي اليزيد)''.<ref>[http://www.habous.net/daouat-alhaq/item/7633 الأمير مولاي مسلمة عبد الوهاب ابن منصور 296 العدد]</ref>
 
=== معركة زكورة ===