'''موقعة الجـِمال أو معركة الجـِمال:''' هي هجوم بالجـِـمال والبغال والخيول يشبه معارك [[العصور الوسطى]], قام به الموالون [[الحزب الوطني الديمقراطي (مصر)|للحزب الوطني]] الحاكم والتابعون لنظام الرئيس المصري السابق [[حسني مبارك]] بتاريخ 2/2/2011 م للانقضاض على المتظاهرين في [[ميدان التحرير]] في [[القاهرة]] أثناء [[ثورة 25 يناير]] [[2011]] م وذلك لإرغامهم على إخلاء الميدان حيث كانوا يعتصمون. وكان من بين المهاجمين المجرمون الخطرون الذين تم إخراجهم من السجون للتخريب ولمهاجمة المتظاهرين, ويطلق عليهم اسم [[البلطجية]].<ref name="مبارك والعادلي متهمان بالقتل">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AFA18755-94BB-47F8-959D-39FCE552CBEC.htm?GoogleStatID=9 مبارك والعادلي متهمان بالقتل..] الجزيرة نت, 24/3/2011 م</ref>
== أسباب المعركة ==
أراداتهمت التقارير الأولية للجنة تقصي الحقائق، النظام الحاكم احتلالبأنه أراد السيطرة على [[ميدان التحرير]] وإرغام المتظاهرين المعتصمين فيه على مغادرته, وذلك للقضاء على ثورة الشعب ضد نظام الرئيس [[حسني مبارك]] والتي عرفت ب[[ثورة 25 يناير]].<ref name="مبارك والعادلي متهمان بالقتل"/> لكن في يوم العاشر من أكتوبر 2012 حكمت المحكمة ببراءة جميع المتهمين.
في يوم العاشر من أكتوبر 2012 حكمت المحكمة ببرائة جميع المتهمين في موقعة الجمل مما ترتب عليه ردود فعل واسعة
== المخططون للمعركة ==
السطر 23 ⟵ 22:
</gallery>
</center>
قام عدد من رجال الأعمال التابعين[[الحزب الوطني الديمقراطي|للحزب الوطني الديمقراطي]] الحاكم في [[2 فبراير]] [[2011]] م بجلب الآلاف من المجرمين المأجورين ([[البلطجية]])وبمساعدة قوات الأمن وأطلقوهمبالهجوم على المتظاهرين العزل في [[ميدان التحرير]] إبان اعتصامهم للمطالبة برحيل نظام [[حسني مبارك]]. قام البلطجية بالهجوم على المتظاهرين بالحجارة والعصي والسكاكين وقنابل الملوتوف. وامتطى رجال آخرون من [[البلطجية]] الجـِـمال والبغال والخيول وهجموا بها على المتظاهرين وهم يلوحون بالسيوف والعصي والسياطوالسياط، فيفسقط مشهدالكثيرون أعادجرحى للأذهانوبعضهم المعاركقتلى. وتجددت الاشتباكات مرة أخرى في اليوم التالي [[العصور3 الوسطىفبراير]],فسقطبين الكثيرون[[البلطجية]] جرحىوالمتظاهرين وبعضهمالعزل قتلىمما أدى إلى سقوط بعض القتلى بالرصاص الحي ومئات الجرحى.
هذا وقد تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كرّ وفرّ استمرت ساعات. وبحسب روايات شهود العيان رمى مؤيدو [[حسني مبارك]] قنابل حارقة وقطع من الاسمنت على المعتصمين في [[ميدان التحرير]] من أسطح البنايات المجاورة وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين.
وتجددت الاشتباكات مرة أخرى في اليوم التالي [[3 فبراير]] بين [[البلطجية]] والمتظاهرين العزل مما أدى إلى سقوط بعض القتلى بالرصاص الحي ومئات الجرحى.
