أبو بكرة الثقفي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
make a new information
give new information
وسم: لفظ تباهي
سطر 5:
 
 
حدث عنه بنوه الأربعة : عبيد الله ; وعبد الرحمن ; وعبد العزيز ; ومسلم
، وأبو عثمان النهدي ، والحسن البصري ، ومحمد بن سيرين ، وعقبة بن صهبان
، وربعي بن حراش ، والأحنف بن قيس ، وغيرهم . سكن البصرة . وكان من فقهاءفقها
ء الصحابة ووفد على معاوية ، وأمه سمية ، فهو أخو زياد بن أبيه لأمه .
 
قال ابن المديني : اسمه نفيع بن الحارث ، وكذا سماه ابن سعد . قال ابن عساكر أبو بكرة بن الحارث بن كلدة بن عمرو .
وقيل : كان عبدا للحارث بن كلدة ، فاستلحقه ، وسمية : هي مولاة الحارث ، تدلى من الحصن ببكرة ، فمن يومئذ كني بأبي بكرة . وممن روى عنه : ولداه رواد ، وكيسة . وكان أبو بكرة ينكر أنه ولد الحارث ،
ويقول : أنا أبو بكرة مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني ، فأنا نفيع بن مسروح .
وقصة عمر مشهورة في جلده أبا بكرة ونافعا ، وشبل بن معبد ، لشهادتهم على المغيرة بالزنى ، ثم استتابهم ،
 
فأبى أبو بكرة أن يتوب ، وتاب الآخران . فكان إذا جاءه من يشهده يقول : قد فسقوني . قال البيهقي إن صح هذا ، فلأنه امتنع من التوبة من قذفه ، وأقام على ذلك . قلت : كأنه يقول : لم أقذف المغيرة ، وإنما أنا شاهد ، فجنح إلى الفرق بين القاذف والشاهد ،
إذ نصاب الشهادة لو تم بالرابع ، لتعين الرجم ، ولما سموا قاذفين .
 
قال أبو كعب صاحب الحرير حدثنا عبد العزيز بن أبي بكرة ، أن أباه تزوح امرأة ، فماتت ، فحال إخوتها بينه وبين الصلاة عليها ، فقال : أنا أحق بالصلاة عليها ، قالوا : صدق صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم إنه دخل القبر ، فدفعوه بعنف ، فغشي عليه ، فحمل إلى أهله ، فصرخ عليه عشرون من ابن وبنت ، وأنا أصغرهم ، فأفاق ، فقال : لا تصرخوا فوالله ما من نفس تخرج أحب إلى من نفسي ، ففزع القوم ، وقالوا : لم يا أبانا ؟ قال : إني أخشى أن أدرك زمانا لا أستطيع أن آمر بمعروف ولا أنهى عن منكر ، وما خير يومئذ . هذا من معجم الطبراني .
 
ابن مهدي : حدثنا أبو خشينة ، عن عمه الحكم بن الأعرج ، قال : جلب رجل خشبا ، فطلبه زياد ، فأبى أن يبيعه ، فغصبه إياه ، وبنى صفة مسجد البصرة . قال : فلم يصل أبو بكرة فيها حتى قلعت . ابن إسحاق : عن الزهري ، عن سعيد
، أن عمر جلد أبا بكرة ، ونافع ابن الحارث ، وشبلا ، فتابا فقبل عمر شهادتهما وأبى أبو بكرة ، فلم يقبل شهادته وكان أفضل القوم .
 
 
 
{{بذرة}}