أبو زيد المقرئ الإدريسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: ترحيل 1 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:Q12183734
لا ملخص تعديل
سطر 27:
*2004-عضو [[الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين]]
=== نكتة أبو زيد ===
في ديسمبر 2013 انتشر في الشبكات الإجتماعية مقطع فيديو يعود تاريخه لأكثر من ثلاث سنوات، مقتطف من محاضرة ألقاها أبو زيد خارج المغرب تتكون من جزئين على [[قناة الرسالة]] حول موضوع الهوية، واحتوى المقطع المقتبس على نكتة حكاها أبو زيد حول [[البخل]] عند أحد الأعراق المغربية دون أن يذكر اسمها.<ref>نص النكتة: ''في المغرب عندنا تجار معروفون بنوع من البخل وهم من عرق معين لن أقوله حتى لا أتهم بالعنصرية في المغرب. يقولون إن أحدهم (أحد هؤلاء التجار) من خوفه على مساعديه أن يسرقوه ومن حرصه على ماله وضع مرآة في قعر درج النقود فإذا فتحه ينظر في المرآة حتى يتأكد أنه هو الذي يفتح الدرج وليس غيره''</ref>وأثار المقطع جدلا واسعا.<ref>[http://www.hespress.com/orbites/98181.html نكتة أبو زيد حول "سواسة" تخيّم على أشغال برلمان العدالة والتنمية] [[هسبريس]]، تاريخ الولوج 8 يناير 2014 </ref> ورد أبو زيد بأن التعبير خانه فيها وأن الكلام أخرج عن سياقه، متهما جهات معينة بالوقوف وراء هذه الهجمة عليه، حيث تلقى تهديدات بالقتل، وابنته تلقت تهديدات بالاغتصاب.<ref>[http://arabi21.com/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-1/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82%20%D9%88%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-326/718483-a برلماني مغربي يتلقى تهديدات بالقتل والاعتداء على أسرته] 8 يناير 2014</ref> ويعود سبب هذه الهجمة حسب قوله، مواقفه من قضايا مختلفة ذات صلة بالهوية والقيم، خاصة دفاعهادفاعه عن اللغة العربية ومواجهته المستمرة ضد التيار الفرنكفوني في المغرب المدافع عن استمرار هيمنة اللغة الفرنسية في المغرب. واستغرب أبو زيد صمت وتجاهل الإعلام الرسمي لتهديدات التي تلقاها. ويزيد أبو زيد إلى أنه ممنوع منذ زمن من الظهور في الإعلام الرسمي، وأن تعليمات صارمة تعطى للمسؤولين عن الإعلام والصحفيين بعدم استدعائه أو حتى أخذ مجرد رأي له في قضايا عامة. ودفعت تطورات هذا الحادث بالعديد من الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية والفنية إلى تأسيس تنسيقية في الدار البيضاء الكبرى للدفاع عن أبو زيد، بسبب ''الاستهداف الممنهج والمنسق الذي يتعرض له''. وأصدر [[طارق السويدان]]، الذي كان مديرا لقناة الرسالة عندما سجلت المحاضرة، بيانًا يبرئ المقرئ من العنصرية.<ref>[http://www.hespress.com/orbites/102421.html السويدان يبرئ المقرئ من العنصرية بعد نكتة "بُخل سواسة"] [[هسبريس]]، 8 يناير 2014</ref>
وضع هواتفه تحت تصرف الأمن لمراقبتها، وشرع في إجراءات قضائية بعد أن تطوع أحد المحامين بالدار البيضاء.