الشيخ المأمون: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 79:
وبعد اتنقال الشَّيْخ إِلَى الْقصر الْكَبِير أقام به مدة، وكان عليه تسليم العرائش ليفي لَهُ ملك إسبانيا بوعده، لكن امْتنعَ النَّاس من إسعافه ومساعدته فِي هذا الأمر. فلم يولفق على هذه المهمة سوى قائده الكرني، فبعثه الشَّيْخ إِلَيْهَا وَأمره أَن يخليها وَلَا يدع بهَا أحدا من الْمُسلمين، فامتنع أهلها من الْجلاء، فَقتل مِنْهُم جمَاعَة وَخرج الْبَاقُونَ مكرهين. فأَقَامَ بهَا الْقَائِد الكرني إِلَى أَن دَخلهَا النَّصَارَى واستولوا عَلَيْهَا فِي [[4 رمضان]] [[1019 هـ]] / [[20 نوفمبر]] [[1610]].<ref>[http://www.tercios.org/Africa/larache.html GOBERNADORES DE LARACHE, 1610-1689] tercios.org</ref>
فاجتمع الفقهاء في فاس وأعلنوا الجهاد لاسترجاع مرسى العرائش، لكن لم يكتمل لهم الأمر. ومن الذين استغلوا هذه الحادثة، [[ابن أبي محلي]]، الذي كان يشغل عاملا عند زيدان على منطقة [[سجلماسة]]، فتمرد على السلطان.
ومات الشيخ المأمون في حادثة العرائش عام [[1020 هـ]] من مرض عضال.
|