الثقافة البولندية خلال الحرب العالمية الثانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 31:
====التدمير====
أُغلقت أو خُصصت للألمان فقط العديد من المؤسسات الخاصة بالتعليم والثقافة كالجامعات والمدارس والمكتبات والمسارح ودور عرض السينما. تم تدمير خمس وعشرين متحف وحشد من المؤسسات الاخرى خلال الحرب. تبعًا لتخمين ما، تم تدمير 34% من بنية بولندا التحتية في التعليم ومؤسسات الابحاث و14% من المتاحف بانتهاء الحرب. تخمين آخر أقر ببقاء 105 من المتاحف البولندية من أصل 175 كانت موجودة قبل الحرب، بينما أُعيد فَتح 33 متحف فقط. بقي بشكلٍ نسبي سليم عددٌ قليل من مؤسسات بولندا العلمية التي بلغ عددها قبل الحرب 603 ودُمر نصفها تمامًا.
 
تم إلقاء القبض وإعدام ونقل إلى [[معسكرات الاعتقال النازية]] العديد من أساتذة الجامعة والمعلمين والمحامين والفنانين والكُتاب والرهبان وآخرين من النخبة المُثقفة في عمليات تهدف لإقصائهم. فقدت بولندا خلال الحرب العالمية الثانية من 39% إلى 45% من جملة أطبائها ومن أطباء الأسنان، وما يتراوح بين 26% إلى 57% من محاميها، وما بين 15% إلى 30% من معلميها، وما بين 30% إلى 40% من علمائها ومدرسي جامعاتها، وما يتراوح بين 18% إلى 28% من رجال دينها. تمت إبادة النخبة المثقفة من اليهود جُملةً. بيّن تلك السياسة الحزب النازي الذي أقر أن أي بولندي يظهر عليه علامات النبوغ، سوف يُقتل.
 
في مساعيهم لتدمير الثقافة البولندية، حاول النازيون الألمان تدمير المسيحية في بولندا وتدمير [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية]] على وجه الخصوص. قُيد البولنديون بل ومُنعوا في بعض المناطق المحتلة من ممارسة طقوسهم الدينية وحضورها. تزامن ذلك مع مُصادرة ممتلكات الكنيسة وتم حظر اللغة البولندية في بعض المراسم الدينية وتم إبطال المؤسسات التابعة لها ومُنعت بعض الاغاني الدينية أو حتى ترديد بعض آيات الإنجيل في العلن. كانت أسوأ السياسات المُتبعة تلك في إحدى المدن حيث عاملهم الألمان على كونهم فئران مُختبر لتلك السياسات المُعادية للدين. تم استهداف رجال الدين ورموز قيادية دينية من ضمن النخبة المثقفة التي تعرضت للاستئصال.
 
{{شريط بوابات|بولندا}}