بنو يعفر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 5:
 
وقد امتد نفوذها على عدد من مناطق اليمن ومخاليفها من شبام وصنعاء إلى حضرموت أحياناً ما عدا تهامة، وكان ولاؤهم الاسمي للعباسيين ، وقد ظهرت -في عهد هذه الدولة – الدعوة الإسماعيلية بقيادة منصور اليمن بن حوشب الذي انطلق من مدينة (عدن لاعة) وعلي بن الفضل الخنفري الذي انطلق من جبل خنفر في أبين . وكان الداعيان قد وصلا من العراق لنشر الدعوة الإسماعيلية للإمام المستور أبي عبد الله المهدي عام 268هـ ، وبدأت دعوتهما في الحركة العملية بعد عام 270هـ ، إذ أصبح لكل واحد منهما قوة بشرية ومادية مخلصة له،كما استغل ابن حوشب حادث قتل الأمير محمد بن يعفر في نفس السنة واختلاف أسرته في من يخلفه ، فاستولى على الحصون والقلاع في المنطقة الغربية من صنعاء . وقام علي بن الفضل باكتساح المناطق الجنوبية من اليمن حتى وصل إلى صنعاء واستولى عليها عام 294هـ ، واتجه إلى زبيد عاصمة دولة بني زياد واستولى عليها ، ثم عاد إلى صنعاء ، وقد تحصن أمراء آل يعفر في بعض الحصون المنيعة خارج صنعاء وهادنوا علي بن الفضل حتى عام 303هـ إذ تمكن الأمير أسعد بن يعفر من القضاء عليه بواسطة السم ، وكان ابن الفضل في حصنه المنيع (المذيخرة) وقضى الأمير أسعد على ما تبقى من نفوذ ابن الفضل ، وتجددت بهذا الانتصار قوة الدولة اليعفرية وحكمت معظم اليمن ، وانحصر نفوذ وسلطة أمراء الدولة الزيادية ومواليهم آل نجاح على السهل الغربي من تهامة بعد ذلك.
 
 
كما شهدت تلك الدولة ظهور الدعوة الزيدية بقيادة الإمام الهادي يحي بن الحسين بن القاسم الرسي عام 280هـ ، والذي انحصر نفوذه في منطقة صعدة وإن كان قد حاول السيطرة على صنعاء مرتين لكنه لم يتمكن من الاستقرار فيها.
وقد واجه آل يعفر منافسة شديدة من قبل السلاطين (آل الضحاك في البون وريدة – وآل الدعام في أرحب والجوف – وآل أبو الفتوح في خولان العالية) إذ تحالفوا مع الأئمة الزيديين حيناً ضد آل يعفر ومع آل يعفر حينا آخر، وهكذا كان ذلك العصر عصر صراع بين الزعامات السياسية والقبلية والدينية.
 
 
== قائمة حكام بني يعفر ==
السطر 27 ⟵ 25:
{{دول يمنية}}
 
[[تصنيف:سلالات عربية]]
[[تصنيف:أسر حاكمة مسلمة]]
[[تصنيف:تاريخ اليمن]]
[[تصنيف:دول يمنية بعد الإسلام|يعفر]]
[[تصنيف:سلالات عربية]]