تاريخ المغرب المعاصر: الفرق بين النسختين

في [[18 نوفمبر]] عام [[1927]]، تربع الملك [[محمد الخامس بن يوسف|محمد الخامس]] على العرش وهو في الثامنة عشرة من عمره، أدى رفضه للتدخلات الأجنبية وتقدمه بطلب إلغاء [[معاهدة فاس]] (تقديم وثيقة الاستقلال يوم [[11 يناير]] [[1944]])، إلى توتر العلاقات مع [[المقيم العام الفرنسي|الإقامة العامة الفرنسية]] التي قامت في [[1953]] بنفيه مع العائلة الملكية خارج المغرب، إلى [[مدغشقر]]، الشيء الذي اعتبره البعض نقضا للوفاق الذي أبرم في [[27 نوفمبر]] [[1912]] بعد توقيع [[معاهدة فاس]] والذي يتعهد فيها البلدان "بالتزام الاحترام إزاء الإمبراطورية الشريفية"،<ref name="التداعيات السياسية لنفي محمد الخامس"/> واندلع بالمغرب ما يعرف ب[[ثورة الملك والشعب]]. سمحت فرنسا لمحمد الخامس بالعودة إلى بلاده سنة [[1955]]، وفي السنة التالية على رجوعه، بدأت المفاوضات بين المغرب وفرنسا التي أدت لاستقلال البلاد في نهاية المطاف.

 

 

تربع [[الحسن الثاني بن محمد|الحسن الثاني]] على العرش كملك للمغرب في [[3 مارس]] [[1961]]، وفي ديسمبر [[1962]] تمت المصادقة بواسطة الاستفتاء على أول دستور يجعل من نظام الحكم في المغرب نظاما [[ملكية دستورية|ملكيا دستوريا]]. وفي تلك الفترة عرف المغرب تغييرات حدودية متتالية حيث تم استرجاع كل من [[طرفاية]] [[طانطان|وطانطان]] ([[1958]])، [[سيدي إفني]] ([[1969]])، ثم [[الصحراء الغربية]] ([[1975]])<ref>[http://www.sahara-online.net/ar/تاريخالصحراء/تصفيةالاستعمار.aspx sahara-online.net]</ref> بعد أن طالبت المملكة المغربية [[إسبانيا]] بالتخلي عن هذا الإقليم وإعادة دمجه بالمغرب إلا أن قضية هذا الأخير ما زالت دون حل حتى اليوم.<ref>"[http://www.britannica.com/EBchecked/topic/392604/Morocco Morocco]". ''Encyclopædia Britannica'' Online.</ref>