بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في نزاع غزة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 217.164.206.210 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ElphiBot
ط بوت: تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا: خطأ 16
سطر 29:
[[ملف:Gaza War UNHRC FFM vote.svg|350px|{{مؤشر لوني|green|مؤيد}}{{مؤشر لوني|red|معارض}}
{{مؤشر لوني|yellow|ممتنع عن التصويت}}|يسار|thumb]]
بدأت حرب غزة في 27 ديسمبر 2008 وانتهت في 18 يناير 2009. وأدت إلى مقتل 1285 فلسطينيًا،<ref name="كنش.ق">[http://www.ochaopt.org/documents/ocha_opt_gaza_situation_report_2009_01_07_arabic.pdf تقرير عن الأوضاع في غزة من قبل منسق الشؤون الإنسانية]، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الأمم المتحدة، ولوج في 1 سبتمبر، 2010.</ref> من بينهم 900 مدني. وقتل 14 إسرائيليًا، من بينهم 11 عسكريًا. وبتاريخ [[3 يناير]]، [[2009]] انعقد [[جدة|بجدة]] اجتماع للجنة التنفيذية التابعة [[منظمة المؤتمر الإسلامي|لمنظمة المؤتمر الإسلامي]]، جاء في البيان الختامي للاجتماع دعوة لسفراء دول المنظمة لاستكمال تحركاتهم الرامية إلى عقد جلسة عاجلة في مجلس حقوق الإنسان لبحث انتهاكات حقوق الإنسان الناشئة عن ''"العدوان الإسرائيلي"'' على غزة بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لبحث ''"الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان"''.<ref name="نأس">[http://www.oic-oci.org/arabic/conf/exec/FC-exec-fc-Gaza-Ar.pdf البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الموسع حول العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة] [[منظمة المؤتمر الإسلامي]]، ولوج في 25-11-2009</ref> هذا إلى جانب مطالبة [[هيومان رايتس ووتش]] للأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي في حرب غزة.<ref name="ج.هرو">[http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1173831 هيومن رايتس تدعو لتحقيق دولي في جرائم إسرائيل بغزة] قناة الجزيرة، ولوج في 9-7-2010</ref> أقر [[مجلس حقوق الإنسان]] بتاريخ [[12 يناير]]، [[2009]] الموافق الإثنين قرارًا يدين فيه الهجوم الإسرائيلي على غزة، واتهم القرار إسرائيل بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في غزة. ونص هذا القرار على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق هدفها "التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين". وصوتت للقرار 33 دولة عربية وإفريقية وآسيوية وأمريكية لاتينية، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، فيما عارضت [[كندا]] القرار.<ref name="12/1">[http://www2.ohchr.org/english/bodies/hrcouncil/specialsession/9/docs/A-HRC-S-9-2_ar.pdf تقرير مجلس حقوق الإنسان عن‬عن ‫أعمال دورته الاستثنائية التاسعة‬التاسعة] [[مجلس حقوق الإنسان]]، ولوج في 26-11-2009</ref> ينص المقطع رقم 14 من القرار على:
{{اقتباس|أن يوفد بعثة دولية مستقلة عاجلة لتقصي الحقائق يعينها رئيس المجلس للتحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي المرتكبة من قِبَل إسرائيل، بوصفها سلطة الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة المحتل، نتيجة للعدوان الحالي، ويدعو إسرائيل إلى الامتناع عن عرقلة عملية التحقيق والتعاون مع البعثة تعاونًا كاملاً.<ref name="12/1"/>}}
سطر 66:
== مجلس حقوق الإنسان ==
عرض تقرير لجنة غولدستون للمناقشة في اجتماع [[مجلس حقوق الإنسان]] المنعقد بتاريخ [[29 سبتمبر]]، [[2009]] في [[جنيف]]. تحدث ريتشارد غولدستون عن النتائج التي انتهت إليها لجنة تقصي الحقائق، ودافع عنها. كما رفض بقوة الاتهامات التي وجهت للجنته بخصوص أن لها دوافع سياسية.
<ref name="كونا">[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2028233&Language=ar غولدستون يرفض بشدة اتهام تقرير لجنته بأن له دوافع سياسية] وكالة الأنباء الكويتية، ولوج في 1-10-2009</ref> وطالب غولدستون كلًا من إسرائيل وحماس بإجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة لبحث ما جاء في التقرير، وفي حال لم يفعلوا هذا في غضون ستة أشهر، فسيحال التقرير إلى [[المحكمة الجنائية الدولية]]. كما قال: "''إن ثقافة الحصانة في المنطقة قد استمرت أطول مما يجب''"، وأضاف: "''غياب العدالة المستمر يقوض أي أمل في عملية سلام ناجحة ويرسخ المناخ الذي يشجع أعمال العنف''".<ref name="ج/تبني">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BF9EC01C-1307-48C8-963C-898069CAD61B.htm غولدستون يدعو لتبني تقرير غزة] قناة الجزيرة، ولوج في 2-10-2009</ref>
 
صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية [[بنيامين نتنياهو]] بأنه في حالة تبني مجلس حقوق الإنسان لتقرير لجنة تقصي الحقائق "''سيمس ذلك بشكل خطير بعملية السلام في الشرق الأوسط و[[الحرب على الإرهاب|بالحرب على الإرهاب]] وبمكانة الأمم المتحدة ويعيد الهيئة الدولية إلى فترتها الظلامية عندما كانت تتخذ أسخف القرارات، ما يعني تفريغ هذه الهيئة من أي مضمون''".<ref name="يهدد">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/61768 نتانياهو: تبني «تقرير غولدستون» يهدد مستقبل عملية السلام] دار الحياة، ولوج في 2-10-2009</ref> وأضاف بالقول "''إسرائيل لن تقبل المجازفات المنطوية على عملية السلام، في حال سُلب منها حقها في الدفاع عن نفسها''". أشار نتنياهو إلى أنه في حال أقر مجلس حقوق الإنسان هذا التقرير فإن "''الدول التي ستحارب الإرهاب''" ستواجه مصيرًا مماثلًا لما تواجهه إسرائيل، وأردف بالقول: "المجلس الذي ينشغل بنا اليوم، سينشغل غدًا بدول أخرى".<ref name="يهدد"/> وقال: "''إن قرار تبني التقرير موجود في أيدي خمسين دولة موجودة في جنيف وهي تصوت غالباً ضدنا. وإذا قررت التصديق على القرار، فإن المسؤولية ستكون على عاتق الدول التي لن تستيقظ في الوقت المناسب.''"<ref name="تحذر">[http://al-akhbar.com/ar/node/159347 تل أبيب تحذّر الأمم المتّحدة من تبني «تقرير غولدستون»] جريدة الأخبار، ولوج في 2-10-2009</ref>
 
كان من المقرر أن يصوت مجلس حقوق الإنسان على اعتماد تقرير لجنة غولدستون يوم [[2 أكتوبر]]، [[2009]]. إلا أن مصادر رفضت الكشف عن هويتها كشفت [[قناة الجزيرة|للجزيرة]] عن أن الرئيس محمود عباس ينوي سحب اعتراف حكومته بتقرير غولدستون، وكشفت هذه المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعرض "لضغوط شديدة" من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال [[سلام فياض]] تهدف إلى دفع الرئيس الفلسطيني إلى سحب الإقرار الفلسطيني بالتقرير. كما ذكر نفس المصدر أن محمود عباس تلقى اتصالين هاتفيين من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دعته فيها إلى سحب الاعتراف الفلسطيني بالتقرير. وبحسب المصدر نفسها، فإن فياض اعتبر أن الموافقة على التقرير والعمل على ترويجه خطأ، "لأننا لا نستطيع الوقوف بوجه أميركا وإسرائيل"، كما نقل المصدر عن فياض.<ref name="ج/مصدر">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/94B84468-BA86-40D1-BDD4-E7501D08E6CE.htm?wbc_purpose=Basic%2CBasic_Current أنباء عن تنكر السلطة الفلسطينية لتقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 2-10-2009</ref> كما نقلت صحيفة [[نيويورك تايمز]] عن إبراهيم خريشة السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة قوله "''لا نريد أن نضع العقبات أمامهم''" في إشارة إلى الإسرائيليين، وتحدث السفير الفلسطيني عن أن إرجاء النظر في القرار قد يفسح المجال أمام الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى تسوية أخرى بشأنه منها إعداد الطرفين لهيئتين مستقلتين تحققان في جرائم الحرب المحتملة. وكما أشارت صحيفة [[واشنطن بوست]] إلى أن دبلوماسيين أوروبيين قد أكدوا قرار السلطة الفلسطينية بالتخلي عن القرار.<ref name="ج/تتنكر">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6FFCD895-5A1E-42B1-9DBA-90ADE2C81B59.htm السلطة تتنكر لتقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 6-10-2009</ref> تناولت صحيفة [[معاريف]] الخبر ذاته في عددها الصادر يوم 2 أكتوبر، قبل موعد مناقشة التصويت على التقرير بساعات.<ref name="48/معاريف">[http://www.arabs48.com/display.x?cid=3&sid=59&id=65970 "إنجاز إسرائيلي: السلطة تتراجع عن اقتراح تبني تقرير غولدستون"] عرب 48: ولوج في 6-10-2009</ref> وبالفعل، تم تأجيل التصويت على التقرير إلى جلسة مجلس حقوق الإنسان القادمة في مارس 2010.<ref name="ج2">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F9BCDE4F-0A88-4F30-9DC7-84165B6D1AB6.htm الجزيرة: إجهاض تقرير غولدستون بضغط أميركي] ولوج في 6-10-2009</ref>
 
=== جدليات تأجيل القرار ===
سطر 115:
|}
 
تضمنت وثيقة المصادقة على تقرير غولدستون إدانة لإسرائيل لعدم تعاونها مع بعثة الأمم المتحدة.<ref name="ج.رص">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D72B1D28-EDA9-4E0B-96B1-92A954F2A83E.htm ترحيب بالمصادقة على تقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 8-7-2010</ref> كما أدان قرار مجلس حقوق الإنسان الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى عرقلة ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى ممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة، كما أدان مصادرة الأراضي وهدم المساكن، والتوسع في بناء [[الإسرائيلية|المستوطنات]]، ومواصلة [[حفريات المسجد الأقصى|الحفريات تحت المسجد الأقصى]]. كما طالب القرار الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بإجراء تحقيقات مستقلة حول الاتهامات التي أوردها تقرير غولدستون.<ref name="أخ.ع">[http://www.al-akhbar.com/ar/node/161626 معركة «غولدستون» إلى الجمعيّة العامّة مجلس حقوق الإنسان: 25 مع و6 ضد] جريدة الأخبار، ولوج في 13-2-2010</ref>
 
تعقيبًا على التصويت، قال داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن التصويت يشجع على "''الإرهاب''".<ref name="ج.رص"/> واعتبر [[صائب عريقات]] رئيس دائرة المفاوضات في [[منظمة التحرير الفلسطينية]] أن تبني التقرير في مجلس حقوق الإنسان يمثل ''نصرًا'' للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير.<ref name="ج.رص"/> عللت وزارة الخارجية الأمريكية تصويت الولايات المتحدة ضد مشروع القرار بأنه ''"لم يكن متوازنًا وسيزيد من حدة الانقسام"''.<ref name="ج.رص"/>
سطر 141:
شكلت لجنة من سبعة سفراء عرب، تقدموا لزيارة بان كي مون لإقناعه بعدم التزام إسرائيل بالفقرة الثالثة من قرار الجمعية العامة التي تنص على وجوب إجراء تحقيق مستقل وذي صدقية، وليقنعوه بالتزام الجانب الفلسطيني بالقرار الأممي.<ref name="دح.7">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/104977 تحرك عربي في الأمم المتحدة ضد عدم التزام إسرائيل توصية غولدستون] دار الحياة، ولوج في 4-2-2010</ref>
 
بانتهاء مدة الأشهر الثلاثة المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة، قدم بان كي مون في [[4 فبراير]]، [[2010]]، تقريرًا - من 72 صفحة - إلى الجمعية العامة قال فيه أن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية حققتا في سلوك الجنود الإسرائيليين والمقاتلين الفلسطينيين، لكنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت هذه التحقيقات ذات مصداقية وقد قامت بها لجان مستقلة.<ref name="ف.ك">[http://www.france24.com/ar/20100205-gaza-war-ban-ki-moon-un-report-war-crimes-goldeston-israel-hamas-palestinians بان كي مون ليس واثقًا بإجراء تحقيقات "ذات مصداقية" حول مجريات حرب غزة] فرانس 24، ولوج في 5-2-2010</ref><ref name="ج.غ">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C5DA5804-7007-433D-8846-5672B03DCC5E.htm اتهام تقرير الأمين الأممي بالمغالطة] الجزيرة، ولوج في 5-2-2010</ref> وقد قدم بان كي مون ثلاثة من أصل أربع تقارير تلقاها حول الحرب على غزة، التقرير الإسرائيلي وتقرير السلطة الفلسطينية وتقرير الحكومة السويسرية، استثنى تقرير حماس، تناول التقرير السويسري الاتصالات التي قالت الحكومة السويسرية أنها أجرتها بخصوص الاجتماع الذي طلب منها عقده بموجب قرار الجمعية العامة، قالت أن هذه الاتصالات كانت شفهية ولم تكن رسمية، وأن هناك من الدول من عارض عقد المؤتمر؛ بحجة أنه سيكون عائقًا أمام مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهناك دول أبدت اهتمامها، ودول لم تكن متحمسة لكنها لم تعارض.<ref name="أ.3">[http://al-akhbar.com/ar/node/176245 بان كي مون يحيل تقارير حرب غزة على الجمعية العامة] جريدة الأخبار، ولوج في 5-2-2010</ref>
 
=== قرار ثان ===
 
قال مسئول في الأمم المتحدة أن فلسطين ستقدم إلى الجمعية العامة قرارًا يطلب من الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في ما أورده تقرير غولدستون، وسيعمل الفلسطينيون على دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد.<ref name="إيل.ث">[http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/535222.html الفلسطينيون سيقدمون مشروع قرار بشأن غولدستون] إيلاف، ولوج في 18-2-2010</ref> وقررت الدول العربية أن تقدم مشروع قرار جديد إلى الأمم المتحدة يمنح مهلة خمسة أشهر لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ثم يقدم بعدها الأمين العام تقريرًا حول تقدم التحقيقات التي يجريها الطرفان، ومن المقرر أن يبحث المقترح العربي يوم [[26 فبراير]]، [[2010]].<ref name="ب.ج">[http://petra.gov.jo/Artical.aspx?Lng=2&Section=3&Artical=171621 الجمعية العمومية للأمم المتحدة تبحث تقرير غولدستون الجمعة] وكالة الأنباء الأردنية، ولوج في 23-2-2010</ref> وتبنى القرار أعضاء جامعة الدول العربية ودول عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والنقاش جاري مع دول الاتحاد الأوروبي حول تعديل نص القرار، إذ تعترض تلك الدول على بعض مواد القرار، خصوصًا تلك التي تسمح بعرض تقرير غولدستون على مجلس الأمن.<ref name="رس">[http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2181233&cid=2 الجمعية العامة للأمم المتحدة تتجه لتبني مشروع قرار جديد حول تقرير غولدستون الجمعة] راديو سوا، ولوج في 26-2-2010</ref> وقد تم التعديل في مادة واحدة من القرار، إذ نص القرار على أن تعقد الحكومة السويسرية مؤتمرًا للدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بهدف ''"تدابير إنفاذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها [[القدس الشرقية]]"'' وكان مشروع القرار يحدد لسويسرا مدة زمنية لا تتجاوز خمسة أشهر من صدور القرار، فكان التعديل هو عدم وضع مدة زمنية لحكومة سويسرا.<ref name="دح.عخ">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/112986 تعديل مشروع القرار الخاص بتقرير غولدستون] دار الحياة، ولوج في 26-2-2010</ref> وحصل القرار على الأغلبية في جلسة الجمعية العامة يوم 26 فبراير، حيث أيدته 98 دولة وعارضته 7 دول وامتنعت عن التصويت 31 دولة، ولم تشارك 56 دولة في عملية التصويت. وقد تضمن القرار الإشارة إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أخرى في هيئات الأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن.<ref name="ج.فب">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FD3B278B-41BE-4ECF-A54C-F208A4487346.htm قرار أممي للتحقيق بحرب غزة] الجزيرة، ولوج في 26-2-2010</ref>
<ref name="مس.ح">[http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=395593 الأمم المتحدة تناقش صيغة نهائية لمشروع قرار حول تقرير غولدستون وسط تحفظات أوروبية وأميركية] المستقبل، ولوج في 26-2-2010</ref> وقد علق وزير خارجية [[سلوفاكيا]] ميروسلاف لاجاك على تصويت الدول الأوروبية حيث أشار إلى أن عملية [[اغتيال المبحوح]] قد أثرت على تغيير دول أوروبا موقفها من الامتناع عن التوصيت في قرار نوفمبر إلى تأييد للقرار الحالي في فبراير، حيث أشارت التحقيقات إلى استخدام منفذي العملية جوازات سفر مسروقة تابعة لهذه البلدان، وتدور الشكوك حول [[الموساد]] الإسرائيلي في تنفيذ العملية.<ref name="ر.ج">[http://www.alriyadh.com/2010/03/05/article503787.html «الجوازات المسروقة» موضوع حساس جدًا بالنسبة لأوروبا.. وأكون منافقًا إن قلت غير ذلك] [[جريدة الرياض (السعودية)|الرياض]]، ولوج في في 5-3-2010</ref>
 
قال السفير السوري بشار الجعفري - رئيس دورة منظمة المؤتمر الإسلامي - أنه يرفض أي إيحاء قد يتضمنه القرار بشكل ''"يسوغ المساواة بين ممارسات إسرائيل والمقاومة"''.<ref name="ر.مإ">[http://www.alrai.com/pages.php?breaknews_id=54117 منظمة المؤتمر الإسلامي تنتقد إسرائيل لعدم التزامها بالقرارات الدولية] الرأي، ولوج في 27-2-2010</ref> وعبرت [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]] عن اعتراضها على قرار الجمعية العامة، واعتبرت أنه ''"[[تسويف]] وتعطيل لتنفيذ تقرير غولدستون"''.<ref name="ومخ.ش">[http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=264636 الشعبية: قرار الجمعية العامة بشأن غولدستون يساوي بين الضحية والجلاد] وكالة معًا الإخبارية، ولوج في 27-2-2010</ref>
سطر 271:
نشر ريتشارد غولدستون في 1 أبريل، 2011 مقالة في [[واشنطن بوست]]، كتب فيها أن الادعاءات بتعمد استهداف المدنيين في غزة كانت لتكون مختلفة لو تعاونت إسرائيل مع بعثة الأمم المتحدة، وأضاف أن تقريره كان ليكون مختلفًا لو توفرت المعلومات التي لديه اليوم.<ref name="ع48.ر"/> لاحقًا أكد غولدستون أن لن يطلب إلغاء تقريره. وأكدت هنا جيلاني عضوة البعثة صحة معلومات التقرير.<ref name="دب.لل">[http://dp-news.com/pages/detail.aspx?l=1&articleid=80021 جولدستون: تقريري يحتوي على أجزاء صحيحة ولن أطلب إلغاءه]، دي برس، ولوج في 7 أبريل، 2011.</ref> لاحقًا أصدر ديزموند ترافيرس وهينا جيلاني وكرستين شنكن بيانًا مشتركًا نشر في صحيفة غارديان البريطانية انتقدوا فيه غولدستون لتغييره موقفه خاصة بشأن الادعاء بأن إسرائيل باستهدافها للمدنيين الفلسطينيين قد ارتكبت جرائم حرب، وأكدوا وقوفهم بحزم إلى جانب استنتاجات التقرير، وأن إسرائيل وحماس لم تقدما حتى الآن أدلة تناقض نتائج التقرير.<ref name="دح.خه">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/255621 3 خبراء من لجنة التحقيق في الحرب على غزة يتهمون رئيسها غولدستون بتشويه الحقائق]، دار الحياة، ولوج في 21 أبريل، 2011.</ref> كما قالوا أن مواقف غولدستون الأخيرة تستهدف النيل من صدقية محتويات تقرير البعثة.<ref name="مي.شغ">[http://www.emaratalyoum.com/politics/reports-and-translation/2011-04-17-1.381708 «شركاء غولدستون» يرفضون التراجع عن تقريرهم]، الإمارات اليوم، ولوج في 21 أبريل، 2011.</ref> وقال الثلاثة أنهم يريدون "تبديد أي انطباع جراء التطورات اللاحقة بشأن عدم صحة أي جزء من تقرير البعثة أو اعتباره خاطئًا أو غير دقيق".<ref name="س.2">[http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/4/14/goldstone.report_reaction/index.html واضعو "تقرير غولدستون" يرفضون تصريحات القاضي]، سي إن إن العربية، ولوج في 17 يوليو، 2011.</ref> وجاء في مقالهم الصحفي أيضًا "إن تقرير لجنة تقصي الحقائق يتضمن الاستنتاجات التي تم تقديمها بعد دراسة دؤوبة ومستقلة وموضوعية للمعلومات المتصلة بالأحداث التي كانت ضمن اختصاصنا والتفويض الممنوح لنا، وبعد تقييم دقيق لموثوقيتها ومصداقيتها. ونحن نقف بحزم وقوة خلف هذه الاستنتاجات".<ref name="س.2"/> وفي المقالة أكد الثلاثة على ضرورة أن تقوم كل من إسرائيل وحركة حماس بوضع أساس مقنع حول أي مطالبات تتناقض مع النتائج التي توصل إليها تقرير اللجنة. وقالوا أنه فيما يتعلق بعملية الرصاص المصبوب فإنه ليس هناك ما يدل على أن إسرائيل فتحت تحقيقًا في تصرفات من صمم وخطط وأمر وأشرف على العملية العسكرية.<ref name="س.2"/>
 
في ردود الفعل الإسرائيلية، طالب بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة بإلغاء تقرير غولدستون، وطالب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز غولدستون بالاعتذار صراحة عما تبناه في تقريره من اتهامات للجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في قطاع غزة. ووصف وزير الدفاع إيهود باراك تراجع غولدستون بأنه متأخر.<ref name="ج.س">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/286AC394-2AF9-4AB8-943A-7368EE32398C.htm استنكار فلسطيني لتراجع غولدستون]، الجزيرة، ولوج في 18 أغسطس، 2011.</ref>
 
أما عن الطرف الفلسطيني، فقد طالب متحدث باسم حماس بعدم سحب تقرير غولدستون، مبينًا أن سحبه ''سيوفر مظلة لإسرائيل لإسرائيل لشن حرب جديدة على غزة''. و قال عضو المجلس السياسي لحماس [[صلاح البردويل]] أن تراجع غولدستون "''مثل خضوعا سافرا للإرادة الصهيونية والضغط الصهيوني الكبير الذي مورس ضده وباعتراف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي أكد أن هذا جاء نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها إسرائيل''".<ref name="ج.س"/>