الشيخ المأمون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 37:
 
== مسيرته ==
كانت أم محمد الشيخ تدعى ''الخيزران''. وبعد انتصارتربع والده على العرش بعد انتصاره في [[معركة وادي المخازن]]، تربع على العرش، وبعد أن أصيب السلطان المنصور ب [[الحمى التيفية]]، وتبعا لاقتراح وزرائه ومستشاريه، عين اينهابنه الشيخ المأمون وليا للعهد وحاكما على فاس،<ref> نزهة الحادي. ص 261 وما بعدها.</ref> في [[حفل الولاء والبيعة|حفل البيعة]] الذي أقيم يوم 24 سبتمبر 1579م بمراكش، ولم يحضر الأمير المعني بالأمر، حيث كان متواجدا بفاس. وقد أدى هذا التعيين إلى ثورة ابن أخ المنصور الامير داود بن عبد المومن بن محمد المهدي الذي ساندته قبائل سكسيوة وهوزالة.
 
وَبعث السلطان لاحقا الباشا عزوز بن سعيد الوزكيتي ليَأْتِيه بولِي عَهده الشيخ المامون إلى حضور حفل للبيعة لإضفاء الطابع الرسمي على التعيين، فأقام معسكره بتامسنا لينتظر ابنه، في منتصف شهر مارس1581، وقدم المأمون في 1 يوليو 1581 لحضور مراسم حلف اليمين وسط عرض عسكري. لكن في كلا الحفلين (1579 و1581) كان أشقاء االمأمون حديثي عهد ولم يصلوا بعد إلى سن البلوغ، فكان على السلطان تكرار حلف اليمين في 2 نوفمبر 1584 بحضور كل إخوته باستثناء [[زيدان الناصر بن أحمد|زيدان]]، الذي أمره والده بعدم الحضور. فعين السلطان هؤلاء الأبناء على مختلف مناطق مملكته، أبي فارس على بلاد [[السوس الأقصى|سوس]]؛ وأبو الحسن على مكناس وَمَا والاها، وزيدان على تادلة، وبعد مرور وقت من ذلك، جرى تبادل بين أبو الحسن وزيدان.