عبد العزيز بن فيصل الدويش: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تحرير من المحمول
لا ملخص تعديل
وسم: تحرير من المحمول
سطر 30:
 
== حركة الإخوان ==
كان عزيّز الدويش الإبن الأكبر ل[[فيصل الدويش]] وقد حضر نيابة عن والده في مؤتمر [[الرياض]] عام [[1928]] والذي إجتمعت فيه جميع الشخصيات البارزة في [[نجد]]<ref>[http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Atrikia51/HrakaEkwan/mol08.doc_cvt.htm مؤتمرأسماء الرياضالأعضاء، عامالذين 1928حضروا مؤتمر الرياض «موسوعة مقاتل من الصحراء»]</ref>، كما شارك ب[[معركة السبلة]] في [[30 مارس]] [[1929]].
 
وبعد معركة السبلة أرسله والده على رأس وفد ذهب إلى [[الكويت]] في [[2 يوليو]] لإقناع الشيخ [[أحمد الجابر الصباح]] بالإنضمام إلى ثورة الإخوان<ref>يقول [[غلوب باشا]]، في مذكراته حرب في الصحراء، ص:300 (وفي الثاني من يوليو عام 1929 زار عزيّز الكويت سراً وقابل الشيخ أحمد الجابر)</ref><ref>يقول [[هارولد ديكسون]]، في كتابه الكويت وجاراتها، ص:324 (وفي 28 يونيو جدد الدويش محاولاته لإقناع الشيخ أحمد الجابر بأن يدلي بدلوه مع المتمردين وبعث إليه عدة رسائل مع عدد من كبار زعماء الإخوان من بينهم إبنه الأكبر عزيز)</ref>.
سطر 36:
وفي [[2 أغسطس]] [[1929]] قاد قوات الإخوان في هجومهم على [[معركة القاعية|القاعية]] في لمواجهة قوات [[عبدالعزيز آل سعود]] المكونة من [[سبيع]] و[[قبيلة السهول|السهول]] تتبعهم سرية ابن عرفج حقق فيها نصراً للإخوان<ref>يقول [[عبد الله بن محمد بن خميس|عبدالله بن خميس]]، في كتابه تاريخ اليمامة، الجزء الثاني، ص:359 (وعلى القاعية جرت وقعة بين عبدالعزيز بن فيصل الدويش زعيم عرب مطير وبين بعض العرب من سبيع والسهول ومعهم سرية للملك عبدالعزيز بقيادة إبراهيم بن عرفج هزمت فيها السرية وقتل أكثرها ونهب الدويش مواشي العرب وقتل منهم من قتل أيام فتنة الإخوان)</ref>.
 
وقاد غزوة [[الإخوان|للإخوان]] في [[15 أغسطس]] مكونة من 650 مقاتل من [[قبيلة مطير]] لغزوا القبائل الموالية لابن سعود من [[شمر]] و[[عنزة]] وإستولوا على قطعان كبيرة من الإبل وغنموا قافلة سعودية تنقل مامقداره 10,000 ريال من الزكاة إلى [[مدينة حائل|حائل]] وحينما أرادوا الرجوع قطع [[عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود|عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود]] عليهم خط الرجعة عند [[آبار أم رضمة]] وجرت [[معركة أم رضمة]] في [[11 سبتمبر]] [[1929]]<ref>يقول [[هارولد ديكسون]]، في كتابه عرب الصحراء، ص:472 (قرر فيصل الدويش إرسال إبنه في غزوهة طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزة الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...إتجهوا إلى آبار ليفيا حيث إستولوا على قطعان كبيرة من الإبل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 آلاف ريال من الزكاة إلى حائل...وكان في نيتهم أن يتوقفوا عند [[آبار أم رضمة]] لتوريد الإبل...ولدى إقترابهم من [[لينه|لينة]] بلغهم أن ابن مساعد حاكم ابن سعود في حائل كان يحاول إعتراضهم بالإستيلاء على الآبار...بهدف حرمانهم من الماء...ولهذا فقد سارع إلى الإستيلاء على الآبار التي كان يريدون الوصول إليها وحصنها تحصيناً منيعاً)</ref>. وقد لقي فيها عزيّز الدويش مصرعه رحمه الله، وكان مقتله سبباً لإنهيار [[تمرد الإخوان (1929-1930)|ثورة الإخوان]] خصوصاً بعد فقدهم 500 مقاتل من خيرة مقاتليهم ورجالاتهم.
 
== المصادر ==