محمد بن أحمد العياشي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 29:
تقرب البرتغاليون بالهدايا على حاشية بلاط السلطان، محاولين اقناعهم بالتخلص من محمد العياشي. فاقتنع السلطان ، وأمر بالتخلص منه، فقد قوى ساعده واشتد عوده، وقد أصبح ذا نفوذ كبيرة مشكلا بذلك خطرا على العرش، فبعث إليه القائد محمد السنوسي [[اغتيال|لاغتياله]]، إلا أن تعاطف هذا القائد معه أفشل المخطط، حيث بعث على محمد العياشي على جناح السرعة، وهو في طريق إليه، بعض من يثق بهم من خواصه المقربين إليه، بعث إليه يطلب منه أن يهرب من آزمور قبل أن يصل هو إليها، فقد جاء إليه باسم الملك، لكي يقتله، ولكي يحمل رأسه مراكش.
=== اللجوء إلى سلا ===
بعد ارتحاله إلى [[سلا]]، استأنف الدعوة إلى الجهاد في سلا والرباط معا، في بيئة غير مستقرة، ينعدم الانسجام بين أصحابها، بسبب استقرار
لم يتوقف السلطان عن تدبير المكائد له بإيعاز من حاشيته فحاول إلقاء القبض عليه، عن طريق قائده الزعروري قائد الفرقة العسكرية الأندلسية المقيمة بالرباط، فتريثوا ليتجسسوا عليه واختبار نواياه، فشعر العياشي بأن شيئ ما يدور بين المحيطين به، فقرر هو أيضا أن يتريث، فلازم العياشي بيته. فإذا بهؤلاء الأندلسيون ينقلبون على السطان زيدان، فقتلوا ونهبوا بيت الزعروري، فبعث إليهم الملك من طرفه قائدا آخر، فقتلوه كما قتلوا سلفه من قبله، وأعلنوا خروجهم عن الطاعة، وأسسوا [[جمهورية بورقراق]].
|