الروضة (المسجد النبوي): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Tombstone of Umar (r.a) by mohammad adil rais.JPG|تصغير|واجهة ضريح رسول الإسلام [[محمد]] داخل المسجد النبوي]]
'''الروضة'''، أو '''الروضة المباركة'''، أو''' الروضة الشريفة'''، هي موضع في [[المسجد النبوي]] واقع بين المنبر وحجرة النبي [[محمد بن عبد الله]] صلى الله عليه وسلم. ومن فضلها عند المسلمين ما قاله النبي [[محمد بن عبد الله]] صلى الله عليه وسلم : « ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على حوضي » <ref>رواه [[البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]]، رقم 6588.</ref> . وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعاً، أي حوالي 26 متراً ونصف متر وهي الآن محددة سجاد اخضر اللون مختلف عن بقية سجاد الحرم.
 
== الأساطين في الروضة الشريفة: ==
المراد بها الأعمدة وتسمى أيضاً: الأساطين والسواري، ويقصد بها: القوائم التي يرتكز عليها السقف.
 
=== من اسماء الأساطين : ===
* أسطوانة السيدة عائشة
* أسطوانة الوفود.
* أسطوانة التوبة.
* الأسطوانة المُخَلَّقة.
* أسطوانة السرير.
* أسطوانة المحرس.
* أسطوانة مربعة القبر.
* أسطوانة التهجد .
=== في عصر الخلافة الراشدية: ===
كانت أعمدة المسجد النبوي الشريف في زمن النبي صلى الله عليه وسلم (35) عموداً من جذوع النخل.
جددها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته حين نخرت.
وزادها عمر الفاروق رضي الله عنه فبلغت (44) عموداً.
وبناها ذو النورين عثمان رضي الله عنه بالحجارة المنحوتة، ووضع بها قطعاً من الحديد مغطاة بالرصاص المصهور لتثبت الحجارة مع بعضها، بالمحافظة على أماكن الأعمدة الخشبية التي كانت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وزاد فيها رضي الله عنه فبلغت (55) عموداً.
=== في العصر الأمويِّ: ===
وفي توسعة الوليد بن عبدالملك (88-91هـ) عملت الأعمدة على غرار ماقبلها من الحجارة المنحوتة، وربطت مع بعضها بالحديد المغطى بالرصاص المصهور، وجعل لها قواعد مربعة وتيجان مذهبة، كسيت الأعمدة الجنوبية بطبقة من البياض تصقل وتلمع فتظهر كأنها رخام أبيض، بينما كسي الباقي بالرخام،و بلغ عددها (232) عموداً.
=== في العصر العباسيِّ: ===
وفي توسعة المهدي العباسي (161-165هـ) وصل عدد الأعمدة إلى مايقرب من (290) عموداً.
=== في العصر المملوكي: ===
وزادها السلطان المملوكي قايتباي في توسعته (886-888هـ) فبلغت (305) عموداً.
=== في الخلافة العثمانية: ===
وفي توسعة السلطان العثماني عبدالمجيد (1265-1277هـ) عملت الأعمدة من الحجر الأحمر بعضها من قطعة واحدة، وغطيت بطبقة من الرخام المزخرف المزين بماء الذهب، عليها عقود تحمل أعلاها قباباً،بلغ مجموع الأعمدة في هذه التوسعة (327) عموداً.
 
=== في الدولة السعودية ===
وفي توسعة الملك عبدالعزيز (1370-1375هـ) أزيلت الأجزاء الشمالية من المسجد، وحوفظ على الجزء الجنوبي منه الذي يحتوي على (173) عموداً، حيث أجريت عليها بعض الإصلاحات، فدعمت أعمدة الروضة الشريفة، وكسيت بالرخام الأبيض الجديد، وحسنت الأعمدة الأخرى بعمل أطواق نحاسية حولها على ارتفاع (2.50)م، وأضيف إليها (474) عموداً متصلة بجدران التوسعة، و(232) عموداً مستديراً، ارتفاع الواحد منها حتى بداية نقطة القوس (5.60) م وعمق أساسه (7.35) م تحمل تيجاناً من البرونز، زخرفت بزخارف نباتية جميلة، وكسيت بالبياض، وغطيت قواعدها بالرخام.
وفي التوسعة الأخيرة توسعة خادم الحرمين الشريفين (1406-1412هـ) صممت الأعمدة والتيجان بشكل متناسب ومتناسق مع نظيرها في التوسعة السعودية الأولى، وكسيت بالرخام الأبيض المستدير، تعلوها تيجان من البرونز، في داخلها مكبرات الصوت، وفي قواعدها فتحات مغطاة بشبك نحاسي يخرج منها الهواء البارد القادم من محطة التبريد المركزية.
وقد طليت الأعمدة في البناء العثماني بلون فاتح قريب من الأبيض.
<ref>ينظر: تحقيق النصره بتلخيص معالم دار الهجره للإمام العالم العلامه زين الدين أبي بكر بن الحسين بن عمر أبي الفخر المراغي.</ref>
 
 
== مصادر ==