عبد الرحمن الأوسط: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 31:
لم يمض شهر واحد من حكم عبد الرحمن حتى شهد أولى الثورات على حكمه، وهي ثورة [[أهل الذمة|الذميين]] في قرطبة في المحرم من عام 207 هـ، التي كان سببها ظلم والٍ كان للحكم بن هشام على [[إلبيرة]]، فأقبلوا إلى قرطبة يطلبون الأموال التي كان ظلمهم بها وألحوا في الطلب، فبعث عبد الرحمن من يفرقهم ويسكتهم، فلم يقبلوا. فخرج إليهم جمع من الجند قاتلوهم، وقتلوا منهم عددًا كبيرًا.<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل%20في%20التاريخ%20**/%20%20ذكر%20ما%20كان%20بالأندلس%20/i46&d49684&c&p1#s1 حوادث سنة سبع ومائتين - ذكر ما كان بالأندلس]</ref> وفي العام نفسه، حدث اقتتال بين القبائل [[مضر|المضرية]] و[[اليمن|اليمانية]] في [[تدمير]]، ظلت يتجدد لسبع سنوات، كلما بعث لهم عبد الرحمن بجيش لفض القتال، انتهوا. ومتى قفل الجيش راجعًا عادوا للقتال.<ref name="عذاري82">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=82}}</ref> وفي نفس العام، حدثت مجاعة عظيمة بعدما هاجم [[جراد|الجراد]] الأندلس، فتكفل عبد الرحمن بإطعام ضعفاء ومساكين قرطبة.<ref name="المقتبس225">{{Harvnb|ابن حيان القرطبي| Ref =المقتبس من أنباء أهل الأندلس|1994|p=225}}</ref> وفي عام 211 هـ، ثار رجل يدعى طوريل في [[تاكرنا]]، فبعث له عبد الرحمن بجيش هزمه.<ref name="عذاري82"/>
وفي عام 216 هـ، ثار رجل يدعى هاشم الضراب في [[طليطلة]]، وتجمع له مناهضي الحكم الأموي في [[
وفي عام 232 هـ، سير عبد الرحمن ابنه محمد إلى [[تطيلة]] لقتال [[موسى بن موسى]] الذي ثار عليه وتحالف مع [[باسكيون|البشكنس]]، فقاتله حتى طلب موسى الصلح، فأجازه. ثم سار محمد إلى [[بنبلونة]]، فأوقع بالبشكنس الخسائر، وعاد غانمًأ إلى قرطبة.<ref name="المقتبس143">{{Harvnb|ابن حيان القرطبي| Ref =المقتبس من أنباء أهل الأندلس|1994|p=143}}</ref> وفي نفس العام، أصاب الأندلس قحط شديد، أهلك الماشية وأجهد الأندلسيين.<ref name="عذاري89">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=89}}</ref> وفي عام 235 هـ، عاد موسى بن موسى للعصيان، فأخرج له عبد الرحمن جيشًا أعاده للطاعة.<ref name="المقتبس146">{{Harvnb|ابن حيان القرطبي| Ref =المقتبس من أنباء أهل الأندلس|1994|p=146}}</ref> وفي عام 236 هـ، ثار رجل من البربر يدعى حبيب البرنسي في جبال [[الجزيرة الخضراء (إسبانيا)|الجزيرة الخضراء]]، فبعث إليه جيشًا هزمه وأتباعه، وفر حبيب البرنسي.<ref name="المقتبس148">{{Harvnb|ابن حيان القرطبي| Ref =المقتبس من أنباء أهل الأندلس|1994|p=148}}</ref> وفي عام 237 هـ، تنبّى رجل من شرق الأندلس، وتأوّل القرآن على غير تأويله، فتبعه عدد من الناس، وكان من تعاليمه النهي عن قص الشعر وتقليم الأظافر، فأمر بالقبض عليه، واستتابه فأبى، فأمر بصلبه.<ref name="عذاري90">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=90}}</ref>
سطر 44:
بعد أن انتهت أزمة النورمان، عاد عبد الرحمن إلى عادته، فأرسل جيشًا بقيادة ابنه [[محمد بن عبد الرحمن|محمد]] حاصر مدينة [[ليون (إسبانيا)|ليون]]، وضيّق عليها، مما أضطر الكثير من أهلها إلى الفرار واللجوء للجبال.<ref name="عذاري88">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=88}}</ref> وفي عام 234 هـ، وجّه عبد الرحمن حملة بحرية من ثلاثمائة سفينة لتأديب أهل جزيرتي [[ميورقة]] و[[منورقة]] لنقضهم العهد، ومهاجمتهم سفن المسلمين، فأوقعت بهم خسائر كبيرة.<ref name="المقتبس144">{{Harvnb|ابن حيان القرطبي| Ref =المقتبس من أنباء أهل الأندلس|1994|p=144}}</ref>
وفي عام 232 هـ، لجأ [[ويليام السبتماني]] إلى عبد الرحمن لمعاونته في ثورته على [[شارل الأصلع]]، فأمر عبد الرحمن عمّاله على [[
== وفاته وأولاده ==
|