جيش عبيد البخاري: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 49:
لم يكتفي السلطان بالذكور البالغين من هؤلاء العبيد، بل استغل أبنائهم وبناتهم، ودربهم منذ صغرهم. حيث كانت الإناث يفرقن على نساء السلطان والمكلفين بالتربية والآداب الملكية، لتهذيب أخلاقهن، والتأدب بالآداب السلطانية، وتعلم أنواع الطبخ والخياطة وسائر الأشغال البيتية الملكية. وكان الباشا يسجل اسم وسن كل آمة. وظل المولى إسماعيل يراقب ويوجه [[ظهير|الظهائر]] للمسؤولين يحضهم على تربية وتأديب الإماء، حاثا إياهم على عدم السماح لهن بالخروج من فائدة، متوعدا من ضيع آمة أو فرط في تعليمها ورعايتها أن يقطع رأسه، كما جاء ذلك مفصلا في الظهير الملكي الذي كتبه.<ref>الرسالة الملكية للطاهر معنينو المنزع اللطيف ص 150-152 مخطوط الخزانة الحسنية عدد 1215.</ref>
 
وكان يتم تزويج تلك البنات بذكور جيش البخاري، ويعطي الرجل عشرة مثاقيل مهر زوجته، ويعطي المرأة خمسة مثاقيل شورتها، ويولي عليهم واحدا من آبائهم الكبار، ويعطي ذلك القائد ما يبني به بيتًا.<ref>فصل «بيان تربية أولاد عبيد الديوان وكيفية تأديبهم» في الجزء السابع من «[[الاستقصا]]».</ref>}}
 
== تطور الجيش ==