ثورة الزنج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Justwiki (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 54:
ثورة الزنج منذ عهد المتوكل العباسي غلبت سيطرة ُالعسكر الاتراك وقادتِهم على ازمة الامور في الدوله وأستأثروا بالعطاءات والاقطاعات واستبدوا بسلطان الخلافه حتى صاروا يولون ويعزلون الخلفاء كما يحلو لهم بل يقتلون ويسمون ويسجنون كلَ من لايحقق مطامعهم ومطامحهم من الخلفاء والوزراء. وقد حاول بعض الخلفاء ان يستردوا إلى منصب الخلافه سلطانـَه وهيبتـَه وان يستندوا في معارضة القاده الاتراك ومواجهتهم إلى تأييد شعبي عن طريق مهادنة المعارضين واظهار ِشيء ٍمن العدل والانصاف بين رعيتهم، حاول ذلك الخليفه المنتصر بالله العباسي سنة مئتين وسبع واربعين للهجره والمهتدي بالله العباسي سنة مئتين وخمس وخمسين للهجره ولكن الاتراك تخلصوا منهم بالعزل والسم والقتل، فما حكم كلُ واحد منهما الا عاما واحدا فقط.
 
وعندما سدّت سبلُ الإصلاح امام الراغبين فيه والمتطلعين اليه اقبل الناسُ على الثوره طريقا لم يجدوا امامهم سواه للتغير. فكان أن قامت عدةُ حركات ثوريه يقودها ثوار كانت غالبيتـُهم من العلويين، ففي سنة مئتين وثمان واربعين للهجره ثارت الكوفه بزعامة ابي الحسين ابن يحيى ابن عَمرو ابن يحيى ابن الحسين ابن عبد الله ابن إسماعيل ابن عبد الله ابن جعفر الطيار، وفي سنة مئتين وخمسين للهجره ثارت طبرستان بقيادة الحسن ابن زيد ابن محمد ابن إسماعيل ابن الحسن ابن زيد ابن الحسن ابن الحسن ابن الامام علي ابن ابي طالب عليهما السلام، وامتدت الثوره إلى جرجان واستمرت دولتها حتى سنة مئتين وسبعين للهجره، وثارت الري بزعامة محمد ابن جعفر ابن الحسن بهدف الانضمام إلى ثورة طبرستان ثم تكررت ثورتـُها بعد الاخفاق بقيادة أحمد ابن عيسى ابن علي ابن الحسن ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام، وثارت قزوين بقيادة الكركي الحسن ابن إسماعيل ابن محمد ابن عبد الله ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهما السلام، وثارت الكوفه مجددا بقيادة الحسين ابن محمد ابن حمزه ابن عبد الله ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام، على أن اخطر الثورات التي شهدها العصر العباسي كانت هي الثوره التي قادها علي ابن محمد سنة مئتين وسبعين للهجره والتي بدأت في البحرين سنة مئتين وتسع واربعين للهجره والتي اشتهرت باسم ثورة الزنج
 
==قائد ثورة الزنج==
وكان قائد هذه الثوره هو علي ابن محمد ابن أحمد ابن علي ابن عيسى ابن زيد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام شاعرا وعالما كان يمارس في سامراء تعليم النحو والخط والنجوم وكان واحدا من المقربين إلى الخليفه المنتصر بالله العباسي ولما قتل الاتراك المنتصر بالسم ومارسوا الاعتقال والسجن والنفي والاضطهاد لحاشيته كان علي ُابن محمد هذا من بين المعتقلين، ثم حدث تمرد من فرقة الجند الشاكريه ببغداد يؤازرهم عامة الناس دخلت بغداد معها في فوضى عارمه واختفت الجيوش والشرطه من الشوارع، فأقتحم المتمردون السجون وأطلقوا سراح من فيها ومنهم بالطبع علي ابن محمد، ليشعلَ ثورة ًا قضت مضجعَ العباسيين إلى أقصى مدى.