عيون موسى (مادبا): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تكرار محارف
سطر 6:
 
[[تصنيف:قرى الأردن]]
وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}
 
كيفكم جميعاً؟ اتمنى من الله ان تكونوا بأتم الصحه والعافية في
 
هذا الموضوع ان شاء الله سوف نرى احدى معجزات سيدنا
 
موسى عليه السلام وهي إنفجار عيون الماء في البداية دعونا
 
نستذكر احداث هذه القصة الرائعة حتى نعيش احداثها كما لو
 
كانت امامنا وهي قصة بني اسرائيل في التيه:
 
فحياتهم كانت غير مستقرة والمكان الذي هم فيه بدون
 
طعام ولا شراب ولا ظل، فذهبوا إلى سيدنا موسى وأخبروه أنهم
 
يريدون أن يشربوا في هذا التيه ولا يجدون ماءً وسيموتون
 
عطشًا، فجمعهم سيدنا موسى ووقف ليدعو صلاة الاستسقاء: يا
 
رب اسقنا، يا رب اسقنا، يا رب اسقنا، وطوال دعاء سيدنا
 
موسى لا ينزل المطر، فقال موسى: يا رب عودتني الإجابة،
 
فأوحى الله إليه: يا موسى لن ينزلَ المطر، بينكم عبدٌ يعصيني
 
منذ أربعين عامًا، لن ينزل المطر يا موسى بمعصية هذا العبد،
 
أرأيتم شؤم المعصية! فليتب الذي يعصي منذ سنوات اليوم من
 
أجل هذه القصة، فوقف سيدنا موسى في بني إسرائيل وقال:
 
( أقسمت عليكم بيننا عبدٌ يعصي الله منذ أربعين سنة فبشؤم
 
معصيته مُنعنا المطر من السماء، أمرني الله أن يخرج من بيننا
 
لينزل المطر)، فعرف هذا العبد نفسه فقال: “يا رب أنا الآن إذا
 
خرجت فُضحت وإذا بقيت لم ينزل المطر، ماذا أفعل؟ يا رب
 
أتوب إليك وأُعاهدك ألا أُذنب أبدًا”، فنزل المطر من السماء فقال
 
موسى: ( يا رب نزل المطر ولم يخرج أحد )، فأوحى الله إليه:
 
يا موسى نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني منذ
 
أربعين سنة!، رب كريم رحيم! أُنزل المطر من أجل هذا العبد
 
وليس من أجل الباقيين!
 
 
فيا أصحاب البيوت إذا كان لديكم ابن عاصٍ ورزقكم قليل،
 
ربما لا ينزل بشؤم معصيته، لماذا لاتتوب الآن وترى كيف
 
سيأتي لك كل خير
 
 
وعندما نزل المطر قال سيدنا موسى:
 
 
(يا رب دُلَني عليه لأفرح به)،
 
فقال له الله : (( يا موسى يعصاني أربعين سنة أيوم يتوب إليّ أفضحه؟!))
 
وشرب بنو إسرائيل لكن نفد المطر فكيف سيشربون! فبدأ
 
موسى عليه السلام يدعو مرةً أخرى ويستسقي ويدعو الله
 
بالمطر، فلم ينزل المطروسيدنا موسى منتظر مطرًا ينزل من
 
السماء لكن الله أوحى إليه أن يذهب لمكانٍ آخر ويضرب بعصاه الحجر
 
فانفجرت منه اثنتي عشرة عينًا، وموسى ضرب بعصاه البحر
 
فأصبح صلبًا أما هنا فالعكس! وأصبح لكل سِبط عينٌ يشربون
 
منه، والمطر الذي كان سينزل أقل من الماء الذي انفجر من
 
الصخر! آمنت بالله ولا إله إلا الله! فسيدنا موسى منتظر المطر
 
من السماء فأخرج الله له المطر من قلب الصخر! وبضربة
 
واحدة يتحول البحر لصخر فيعبروا عليه! وضربة واحدة للصخر
 
 
تحوله لماء فيشربون منه! لا إله إلا الله
 
 
وعيون موسى ليست مكانًا واحدًا بل كلما انتقل موسى بقومه
 
 
 
لمكان فهناك عيون، ولم يشرب الصخر مرة واحدة بل أكثر من مرة
 
 
فمرة ضرب الصخر في سيناء وهناك عيون موسى في سيناء،
 
 
وهناك عيون موسى بجانب جبل نيبو في الاردن والله أعلم
 
 
وهذه صور عيون موسى في الاردن في منطقة مادبا بالقرب من
 
جبل نيبو