ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 63:
 
 
بالتالي أصبح القضاء على الحشرات الضارة والمزعجة لن يؤرق بال الإنسان بعد ذلك. وفعلا بناء عليه تم ترشيح الدكتور " ميولر" [[جائزة نوبل|لجائزة نوبل]] في العلوم وبالفعل نالها في عام 1948 على هذا الاكتشاف. وأول مرة في التاريخ، حصل الإنسان على سلاح فتاك ضد الآفات الناقلة للأمراض، التي كانت تقتل الملايين. لدرجة أنة قد استخدم DDT على نطاق واسع خلال [[الحرب العالمية الثانية]] ونجح في استئصال مرض الملاريا في إيطاليا، من خلال القضاء على حشرتي القمل والبعوض[[ملاريا|الملاريا]] (ينقل عن طريق البرغوث) وهذا الوباء انتشر أثناء الحرب العالميةوالبعوض. وكذلك وكان يستخدم عند اكتشافه لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض في الإنسان ومن أهمها مرض [[ملاريا|الملاريا]] (ينقل عن طريق البرغوث) وهذا الوباء انتشر أثناء الحرب العالمية
ولدرجة أنة استخدم أيضا في [[الهند]]، وكان من نتيجة استخداماتة المذهلة لمكافحة البعوض الناقل لجرثومة الملاريا، انخفض عدد المصابين بالملاريا من 100 مليون عام 1933 إلى 150 ألفاً عام 1966!!
 
سطر 72:
فD.D.Tمركب ثابت مما يضمن استمرار فاعليتة لمدة طويلة وبذلك يريحنا من عناء تكرار رشة ولكنة ظهرت مشاكل بيئية خطيرة من استخدامة، حيث إن بقاءة في البيئة دون تحلل أدى لقتلة لكثير من الحشرات النافعة مثل [[النحل (توضيح)|النحل]] أو [[فراشة|الفراشات]] والتي تحتاجها الأزهار لإتمام عملية [[تكاثر|التكاثر]] ,كما قضى عل حشرات نافعة كانت تتغذى على حشرات ضارة أي اخل بالتوازن البيولوجى للطبيعة بل الأكثر من ذلك وجد أنة قد تسرب مع مياة الأمطار إلى الأنهار والبحيرات وتسبب في قتل الكثير من الأسماك والكائنات البحرية وبالتالي تسرب إلى السلسلة الغذائية وبالطبع إلى الإنسان!
 
وللملوثات العضوية الدائمة مثل D.D.T خاصية تسمى (بالتراكم أو التركيزبالتكبير البيولوجى), بمعنى أنها تدخل إلى الكائنات الحية عن طريق طعامها أو مائها أو عن طريق الاحتكاك المباشر بها أو استنشاقها، ثم تبقى داخل ذلك الكائن الحي، تستمر هذه الملوثات في التركيز كلما انتقلت إلى أعلى السلسلة الغذائية؛ حتى تصل إلى الحيوانات في قمة السلسلة بما في ذلك الإنسان؛ حيث توجد أعلى التركيزات لهذه الملوثات. تتحلل هذه الملوثات ببطء شديد؛ حيث تستمر عالقة في البيئة أو في الأنسجة البشرية لسنين طويلة!
ومن الغريب أنه أثناء رحلة علمية لمنطقة القطب القطبى, هذة المنطقة النائية والبعيدة كل البعد عن اقرب عمران وجدت اثأر من مبيد D.D.T في حيوانات القطب الجنوبي دون تحلل!!