إنترفيرون: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط التصانیف المعادلة (٢٥); تغييرات تجميلية |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{تدقيق|تاريخ=ديسمبر 2013}}
[[ملف:1RH2 Recombinant Human Interferon-Alpha 2b-01.png|تصغير|يسار|230 بك|البنية الجزيئية للأنترفيرون البشري ألفا]]
''' الانترفيرون''' [[بروتين]]ات صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا الليفية T المنشطة، و[[الخلايا الأكولة]] الكبيرة، وخلايا الأنسجة المصابة بالفيروسات، وهي غير متخصصة بفيروس معين، وترتبط بأغشية الخلايا السليمة، وتحفزها لإنتاج بروتين خاص ضد الفيروس (antiviral proteins) وهذا البروتين لا يتدخل في دخول الفيروس للخلية، وانما يمنع تكاثر الفيروس داخلها، مما بقلل انتشار العدوى الفيروسية من خلية إلى أخرى في
كما يعمل الانترفيرون على تنشيط الخلايا الأكولة الكبيرة والخلايا القاتلة.
تفرز معظم االكائنات أنماطا ً مختلفة من الانترفيرونات. يفرز البشر على الأقل ثلاثة صفوف مختلفة منها:IFN-α, IFN-β, IFN-γ . هذه الانترفيرونات لها العديد من التأثيرات الحيوية و منها:
السطر 16 ⟵ 17:
==انواع الانتروفيرونات ==
=== انترفيرون
ينتج من قبل اللمفاويات و الوحيدات و البالعات الكبيرة. يوجد لدى البشر 24 مورثة لها علاقة بإنتاج 16 انترفيرون-α مختلف، و تقسم هذه الانترفيرونات إلى عائلتين: النمط Ι و النمط II ، حيث تضم عائلة النمط الأول 15 انترفيرون-α بينما تضم عائلة النمط الثاني انترفيرون-α واحد فقط.
تتألف معظم انترفيرونات النمط الأول من 166 حمض أميني ( واحد منها فقط لديه 165 حمض أميني)، بينما انترفيرون النمط الثاني لديه 172 حمض أميني. تكون الانترفيرونات غنية باللوسين و حمض الغلوتامي و لديها 4 ثمالات سيستين مما يؤدي إلى تشكيل رباطين كبريتيين في الجزيئات النهائية.
السطر 26 ⟵ 27:
== تنبيغ إشارة الانترفيرونات ==
تتواسط جميع الانترفيرونات تأثيراتها الحيوية من خلال الارتباط بمستقبلات عالية الألفة موجودة على سطح الخلايا. يتم بعد الارتباط يبدأ تنبيغ الإشارة حتى تصل إلى قمة تأثيرها من خلال تعديل مستوى التعبير الجيني لعدة [[جين]]ات مسؤولة عن الانترفيرونات.
== مستقبلات الانترفيرونات ==
السطر 33 ⟵ 34:
== التأثيرات الحيوية للانترفيرونات ==
'''انترفيرونات النمط Ι:''' بشكل عام تحرض هذه الانترفيرونات تأثيرات متشابهة، و لكن مختلفة عن تأثيرات الانترفيرون- γ. يظهر التأثير الخاص بهذه الانترفيرونات من خلال فعاليتها المضادة للفيروسات و فعاليتها المضادة لتكاثر الخلايا المختلفة و منها الخلايا الورمية. تعزى الفعالية المضادة لتكاثر الخلايا الورمية إلى قدرة انترفيرونات النمط Ι على زيادة نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية و الخلايا التائية السامة للخلايا.
'''الانترفيرون- γ:''' يبدي فعالية ضعيفة مضادة للفيروسات و مضادة لتكاثر الخلايا. و لكن عند مشاركته مع انترفيرونات النمط Ι فإنه يقوي تأثيرها. يتدخل ال IFN-γ بشكل مباشر في تنظيم معظم نواحي الاستجابة المناعية و الالتهابية، حيث يحفز تفعيل و نمو و تمايز مجموعة واسعة من الخلايا المتعلقة بهذه العمليات الفيزيولوجية. يمثل IFN-γ العامل المفعل للبالعات الكبيرة الأساسي و بالتالي يحسن التأثيرات المتواسطة بالبالعات الكبيرة منها:
* تخريب المتعضيات الدقيقة الغازية
* تخريب العوامل الممرضة داخل الخلوية
السطر 40 ⟵ 42:
* زيادة التعبير عن مستضدات MHC ( Major Histocompatibility Complex) و بالتالي تحسين تفعيل اللمفاويات بواسطة تقديم المستضدات.
== التأثيرات الحيوية للانترفيرونات ==
'''انترفيرونات النمط Ι:''' بشكل عام تحرض هذه الانترفيرونات تأثيرات متشابهة، و لكن مختلفة عن تأثيرات الانترفيرون- γ. يظهر التأثير الخاص بهذه الانترفيرونات من خلال فعاليتها المضادة للفيروسات و فعاليتها المضادة لتكاثر الخلايا المختلفة و منها الخلايا الورمية. تعزى الفعالية المضادة لتكاثر الخلايا الورمية إلى قدرة انترفيرونات النمط Ι على زيادة نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية و الخلايا التائية السامة للخلايا.
'''الانترفيرون- γ:''' يبدي فعالية ضعيفة مضادة للفيروسات و مضادة لتكاثر الخلايا. و لكن عند مشاركته مع انترفيرونات النمط Ι فإنه يقوي تأثيرها. يتدخل ال IFN-γ بشكل مباشر في تنظيم معظم نواحي الاستجابة المناعية و الالتهابية، حيث يحفز تفعيل و نمو و تمايز مجموعة واسعة من الخلايا المتعلقة بهذه العمليات الفيزيولوجية. يمثل IFN-γ العامل المفعل للبالعات الكبيرة الأساسي و بالتالي يحسن التأثيرات المتواسطة بالبالعات الكبيرة منها:
* تخريب [[متعضية|المتعضيات]] الدقيقة الغازية
* تخريب العوامل الممرضة داخل الخلوية
السطر 48 ⟵ 50:
== التقانة الحيوية للانترفيرونات ==
بدأ إنتاج الانترفيرونات بكميات كبيرة في أواخر السبعينات بواسطة مزارع خلايا الثدييات. و وجد أن العديد من خطوط الخلايا السرطانية قادرة على إنتاج الانترفيرونات بكميات كبيرة، و من هذه الخطوط الخلوية الخط الخلوي Namalwa و الذي أصبح المصدر الصناعي الرئيسي للانترفيرونات، حيث توضع هذه [[الخلايا السرطانية]] في مخمرات كبيرة الحجم ثو يضاف إليها فيروس محرض ( عادة Sendai virus) مما يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من الانترفيرونات التي تخضع فيما بعد لعمليات تنقية مكثفة، و يحتوي المنتج النهائي على مزيج من الانترفيرونات.
تستخدم أيضا ً تقنية الDNA المأشوب لإنتاج الانترفيرونات بكميات كبيرة كافية للاحتياجات الطبية، و قد تم إلى الآن [[استنساخ]] و التعبير عن معظم ال[[جين]]ات الخاصة بالانترفيرونات من خلال أنظمة تعبير مختلفة أكثرها استخداما ً هو [[E
== مراجع ==
|