محمد بن أحمد باشميل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
ط بوت: قوالب الصيانة و/أو تنسيق، أضاف وسمي يتيمة، نهاية مسدودة
سطر 1:
{{نهاية مسدودة|تاريخ=ديسمبر 2013}}
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2013}}
 
عُدَّ من دعاة التوحيد وفي نفس الوقت من الموسوعيين ومن الأدباء السعوديين الرواد، فقد كان شاعراً ومؤرخا وناقدا ومصلحا اجتماعيا ومفكرا إسلاميا وكاتبا سياسياً له الكثير من المؤلفات والمقالات الصحفية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وله مساهمات من خلال عدة مهام تولاها في رابطة العالم الإسلامي وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة الإعلام وصحيفة نداء الجنوب .
وصفه أقرانه بأنه عالم غزير العلم ، واسع المعرفة ، طويل الاِطّلاع والخبرة ، مفكر دقيق التحليل لما يواجهه الإسلام من الأفكار الوافدة ، والحركات الهدّامة ، والتيارات الدخيلة ، والديانات الضالّه ؛ يتمتّع بالأسلوب المحكم المشوق في الكتابة ، والصياغة الدقيقة الممتعة ، والطريقة المثيرة المستنيرة الجذّابة ، إلى جانب ما كان يمتاز به من الغيرة البالغة على دينه وعقيدته وثقافته وأمته . ومن هنا كانت له معارك أدبية وكتابية فكرية حاسمة مع أبناء الجيل ، الذين طاردهم في كثير من أطروحاتهم على طول الدرب ، سَجّلتها كلّ من جريدة «عكاظ» و «البلاد» و «المدينة» و «الندوة» و«الجزيرة» وغيرها من الجرائد السعودية ، وتعدّتها إلى صحف البلاد العربية الأخرى الصادرة في كل من بيروت ، وصنعاء ، وعدن ، والقاهرة وغيرها . ولم يقتصر نشاطُه الأدبي على النثر العذب المحبوك الماتع ، وإنما تجاوزه إلى الشعر الذي له فيه قصائد متينة ، تفيض روعةً وعذوبةً ، نشرتها الصحف السعودية ، وطبعت في بعض كتبه.
 
 
== مولده ونشأته ==
السطر 10 ⟵ 12:
== طلبه للعلم ==
كان—في بداية الطلب كثير القراءة للمطولات من أمهات كتب التأريخ، يجردها جرداً، ويكرر إعادة قراءتها، كـمروج الذهب للمسعودي الذي كان أول كتاب مطول في التأريخ يقرأه، وتأريخ الرسل والملوك المعروف بتأريخ الطبري، والكامل في التأريخ لابن الأثير، والبداية والنهاية لابن كثير، وكثيرٍ من كتب المغازي والسير كمغازي الواقدي، وسيرة ابن هشام، والطبقات الكبرى لابن سعد، والروض الأنف للسهيلي، وغيرها من أمهات كتب التأريخ والسيرة لغير هؤلاء الأئمة، رحم الله الجميع ؛ والتي اقتنى فيما بعد - رحمة الله عليه - نسخاً قيمة منها، تعج بها مكتبته الخاصة والتي حولها أبناءه إلى مكتبة عامة كمبرة تقع في منزله الكائن بحي الكندرة بجدة، هاجر الشيخ أول ما هاجر إلى إريتريا لطلب العلم والعمل وذلك بعد أن تعرض للوشايات والمضايقات أدت إلى سجنه بواسطة الحكومة الاشتراكية المسيطرة على اليمن الجنوبي آنذاك فقد كان صادعاً بالحق نابذا للفكر الاشتراكي والشيوعي والبعثي والقومي وصاحب حجة للرد على أهل البدع والخرافات، لدرجة انه وفي السجن كتب قصيدة عرفت باسم (المجلس العالي) اشتهرت لقوتها وجراءتها بين سكان اليمن الجنوبي والدول العربية فيما بعد، وفي اريتريا بدأ في مراسلة بعض المجلات الدينية ونشر بعض المقالات العلمية فيها وقد عدَّهُ الدكتور أحمد محمد الطاهر من أشهرِ كُتَّاب مجلة الهدي النبوي في رسالته للدكتوراه من قسم العقيدة بجامعة أم القرى عن جماعة أنصار السنة المحمدية في المبحث الثالث (أشهر كُتَّاب مجلة الهدي النبوي) واصفاً باشميل بأنَّه : (من مناصري منهج السلف في حضرموت وإريتريا، ثم المملكة العربية السعودية.) أ.هـ (ص293). وفي اريتريا استمر على دعوته إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة، وقد وقعت له مواجهات مماثلة لتلك التي واجهته في مسقط رأسه حيث قرر بعد ذلك الهجرة إلى مكة المكرمة والاستقرار بينها وبين مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ليقضي بها باقي حياته، وقد عرف عنه انه محباً للعلم والعلماء، سلفياً على الجادة، مقبلاً على طلب العلم والبحث والكتابة، عفيف النفس نابذاً للتحزب والتعصب، قوي الحجة في مناظراته، وتتجلى قوته في الدفاع عن الدين وأهله في كثير من كتاباته ومقالاته، ومن ذلك قوله في كتابه ((لهيب الصراحة)) : (إنَّ هذا الدين إذا ما تعرض له زنديقٌ بالتجريح، أو تصدى له طاغية بالغمز واللمز أو الاحتقار، فإنَّ هذا القلم بإذن الله سينوشه نوشاً شديداً، وسيلطمه على وجه باطله لطماً عنيفاً، غير مفرقٍ بين صنمٍ وآخر، وسلوكُ هذا الطريق المكشوف هو أحد المآخذ التي يأخذها الجبناءُ المتملقون على المؤلف، ويرونها من العيوب التي يُوصم بها هذا القلم.) أ.هـ (ص160) وقد كان نشاطه - كثيفاً في الحسبة، بكتابة المقالات في الصحف والمجلات والدوريات، وتأليف الكتب ونشرها، وبالخطابة، وإلقاء المحاضرات، والبرامج الإذاعية الأسبوعية عبر برامج (نداء الإسلام) من مكة المكرمة، ومن خلال عمله أيضاً كمراقب ديني في وزارة الإعلام، ومن خلال عمله عضواً في اللجنة الثقافية في رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وقد عاصر بدايات الصحف السعودية وله مقالات متنوعة بعضها دورية وأخرى متفرقة وقد كتب في صحف'' البلاد السعودية''، و''عكاظ'' و''المدنية'' و'' الندوة''، وقد رأس تحرير صحيفة نداء الجنوب لفترة من الزمن، قدم العديد من البرامج الإذاعية المتميزة أشهرها برنامجي اخترت لك وحديث الثلاثاء وقد بثتهما الإذاعة السعودية لسنوات طوال، كما شارك في الكثير من الندوات العلمية والبرامج التلفزيونية التي من أشهرها برنامج (مجالس الإيمان) للأستاذ زهير الأيوبي.
ورغم كونه كأنه سيفٌ مصلتٌ على رقاب التيارات الوافدة ، لم يُلَوِّث لسانَه بكلمة نابية ، أو قلمه بكتابة فَظَّة ، فضلاً عن مسيئة ، فظلّ عبرَ مشواره الكتابي - الذي كان فيه فارسَ الكلمة ، الحائزَ لقصب السبق ، المسجّلَ «التبريزَ» و «التجليةَ» - ظلّ عفَّ اللسان ، طاهرَ القلم ، نظيفَ الذيل ، ليّنَ الجانب ، نعومَ الأخلاق ، رحبَ الصدر ، كبيرَ النفس
 
== مؤلفاته ==
السطر 54 ⟵ 56:
 
== أبناؤه ==
له من الأبناء عشرة , ثلاثة ذكور (أحمد وعبداللطيف وعبدالعزيز) , وسبعة إناث , ومن الأحفاد ذكوراً وإناثاً ما يزيد عن الثمانين . وابنه الشيخ عبداللطيف يعمل على إعادة طبع مؤلفاته وكتابة ترجمة موسعة عنه تشمل نشأته والمراحل التي مر بها في حياته في حضرموت وإرتريا ثم في المملكة العربية السعودية التي عاش فيها إلى أن بلغ التسعين من عمره رحمه الله .
 
== مرضه ووفاته ==
السطر 70 ⟵ 72:
5) كتاب لهيب الصراحة يحرق المغالطات محمد بن أحمد باشميل
 
6) الدكتور سلمان العودة - طفولة قلب
 
7) الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - مقالة مع الصحف والاذاعة