فيصل بن تركي بن سعيد: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع |
بومحمد الشحي (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 5:
وقد اتسمت سياسية السلطان السيد فيصل بن تركي بالتوازن في علاقة عمان بكل من بريطانيا وفرنسا ففي عام [[1894]]م وافق على إنشاء قنصلية فرنسية في مسقط كما أعطى للفرنسيين امتيازاً بإنشاء مستودع للفحم في منطقة [[الجصة]] في عام 1898م، وعندما علمت بريطانيا بذلك أرسلت [[اللورد لانس دوان]] نائب الملك في الهند و[[اللورد سالزبري]] وزير الخارجية البريطانية إلى عام [[1890]]م وبعد مقابلتهما للسيد فيصل انتهى النقاش إلى أن عمان لها الحق في الارتباط بعلاقات خارجية مع أي دولة من الدول، وأن عمان على استعداد لعقد معاهدات تجارية وود وصداقة مع بريطانيا، واستمر حكم السيد فيصل حتى وافته المنية في شهر أكتوبر [[1913]]م
== الثورة العمانية ==
لم يقبل الإباضيون بنظام السلطنة القائم على الوراثة وليس الانتخاب بما يتعارض مع عقيدتهم<ref>صلاح العقاد، التيارات السياسية في الخليج العربي. ص 303</ref> فاجتمعت كلمتهم على مبايعة [[سالم بن راشد الخروصي]] في مايو 1913 إماماً على عمان حيث اتخذ من [[نزوي]] مقراً رسمياً له<ref>بدر الدين عباس الخصوصي. دراسات في تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر. منشورات ذات السلاسل، الكويت. ص 201</ref> وتزايدت هجمات الإباضيين ضد السلطنة مما أدى لتدخل الإنجليز لصالح السلطان فيصل بن تركي والتزموا الدفاع عنه ووقفوا بجانب ابنه [[تيمور بن فيصل|تيمور]] الذي اتصل بالثوار واجتمع معهم غير أن الاجتماع لم يسفر عن شي<ref>بدر الدين عباس الخصوصي. دراسات في تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر. منشورات ذات السلاسل، الكويت. ص 202</ref>.
== وفاته ==
وافته المنية في شهر أكتوبر [[1913]]م
== المصادر ==
{{مراجع}}
{{start box}}
{{succession box
|العنوان =[[قائمة سلاطين عمان|سلطان عمان]]
|سبقه=[[تركي بن سعيد بن سلطان|تركي بن سعيد]]
|تبعه=[[تيمور بن فيصل]]
|الأعوام=[[1888]]–[[1913]]
}}
{{end box}}
| |||