كتاب الطبقات الكبير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏نسخ الكتاب المطبوعة: تحويلة للمستشرق Zetterstéen
سطر 230:
 
== نسخ الكتاب المطبوعة ==
ظل كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد حبيس الرفوف والمكتبات العالمية لعدة قرون، شأنه في ذلك شأن باقي كتب [[التراث]]، إلى أن جاءت النهضة العلمية الحديثة وما لحق بها من ظهور [[الطباعة]]، وتحرك للنشاط الاستشراقي الذي أولى عناية خاصة ب[[التراث الإسلامي]]، بدافع استعماري في المقام الأول.{{حقيقة}}
فكان كتاب الطبقات من الكتب الأولى التي طبعت ضمن هذا النشاط وقد تم إخراجه إلى حيز الوجود لأوّل مرة بإشراف [[المستشرق]] [[الألماني]] [[إدوارد سخاو]]، وحقّقه بالاشتراك مع:" [[بروكلمان]]، وهورفتس، وليبرت، ومايسنر، وميتفوخ، وشفالي، و[[كارل زترستين|تسترستين]]"، وحقق الكتاب عن خمس مخطوطات، واستغرقت طباعته أربعة عشر عاماً من سنة 1904-1918م في [[ليدن]] ب[[هولندا]]، فخرج في ثمانية أجزاء، يشمل كل منها قسمين، ما عدا الجزأين الخامس والثامن، فلم يشملهما تقسيم، وأما ال[[مجلد]] التاسع، فخصّص لل[[فهارس]]، ظهر القسم الأوّل منه سنة 1920م، ثم صدر القسم الثاني بعد ثمان سنوات، أي سنة 1928م، وبه فهارس الأماكن، و[[القبائل]]، وكلمات [[الرسول]]، و[[القوافي]]، و[[القرآن|آيات القرآن]]. وفي عام 1940م ظهر القسم الثالث من المجلد التاسع، وهو عمل [[المستشرق]] جوتشالك، وفيه فهرس لأسماء الأشخاص الذين ورد ذكرهم في الكتاب.
وبهذا يكون الكتاب قد تم طبعه في خلال ستة وثلاثين عاماً، من 1904م إلى 1940م<ref>انظر: ( تاريخ التراث العربي 1/113، دراسات في الجرح والتعديل للدكتور محمد الأعظمي ص 325-326، مقدمة إحسان عباس لطبعة دار صادر 1/16) .</ref>.