الإرهابي (فيلم): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
تقليل اشياء غير ضرورية وتنسيق
سطر 23:
على عبد الظاهر ([[عادل إمام]]) دفعته ظروفه الاجتماعية من فقر وإحباط إلى الانضمام لإحدى الجماعات الإسلامية المتطرفة وهو يدمر كل المظاهر التي يعتقد أنها مصدر الفساد في البلد مثل محلات بيع الفيديو وقتل السائحين الأجانب. وظهرت المجموعات الإرهابية التي ينتمي إليها الإرهابي علي كالحة الوجه, تلبس زياً موحداً, وتعيش في أماكن مهجورة تخيّم عليها الكآبة وروح الشر، وتسيّر هذه المجموعات من قبل أمير لها, له عليهم حق الطاعة العمياء.
 
ولكن إشكالية الفيلم ليست في هذه الصورة السوداوية التي رسمها الكاتب [[لينين الرملي]] لعالم المتدين ونفسيته وأفعاله, وإنما الإشكالية في شيء أبعد من ذلك، وهي أن الإرهابي ـ عموماً ـ ممكن تغييره، وقد طرح الكاتب حلاً لذلك, وهو نقل الإرهابي من البيئة التي يعيش فيها مع الإرهابين إلى بيئة أخرى كبيئة الفتاة سوسن[[(شيرين)]] التي صدمت الإرهابي علي, فقد تغير فكرة وسلوكه في البيئة الجديدة التي عاش فيها خلال العلاج, بمعنى أن الإرهابي عندما يعيش وسط الناس يتغير ويبتعد عن الإرهاب والتطرف... كمان ان التنظيم الأرهابي اقنعه ان مايفعله هو نوع من الجهاد في سبيل الله وهذا بالطبع غير صحيح ولكنهم يستترون وراء الدين لفعل جرائمهم وهو يكتشف ذلك ويقرر ان لا يعود للتنظيم الأرهابي مرة أخرى وأن يكفر عن أخطائه التي يدفع تمنها فيما بعد وهو حياته.
 
==بعد صدور الفيلم==
وفي النهاية يعيد على تفكيره فيما يفعله ويرى الأمور من زوايا جديدة غير التي كان يقنعه بها أمير الجماعة. يحاول حماية كاتب مشهور يتردد على بين الأسرة - علي الأرجح انه إسقاط علي الكاتب فرج فودة - من اغتيال على أيدى الجماعة، لكن حقيقته تنكشف ويقتل على يدى أحد أفراد الجماعة أثناء المحاولة.
فى محاولة رائعه وصورة رومانسية جميلة كانت مع غيرها السبب فى تغيير نفسية المجاهد السابق الى الشخص الجديد المجاهد أيضا فهو فى جهاد دائم وبحثا عن الصواب وكأنه من أول لقطه يقول له الأخ سيف مالك يا على فى صورة عبقرية من كاتب السيناريو ومخرج الفيل
 
وأولأول ظهور للفيلم فى تسعينات القرن الماضى لم يفهمه الكثير واطلقوا افكار مسبقه عن اساءته للإسلام وأكثر جو كبير من الشهرة المضادة والإشاعات ولكن اتضح فيما بعد أن الفيلم من يفهمه جيدا لابد أن يتعاطف مع بطل الفيلم فى النهاية ويدرك أن بعض الشباب ممكن يتوب إذا غيرلنا له فكره ويتعالج وينضم للمجتمع مرة أخرى
أصعب المشاهد مشاهد التوديع من الأخ مصطفى أو على للأسرة التى استضافته وكذلك آخر مشهد فى الفيلم حيث يموت البطل
 
== المصادر والمراجع ==