كتاب الطبقات الكبير: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←نسخ الكتاب المطبوعة: تحويلة للمستشرق Zetterstéen |
|||
سطر 231:
== نسخ الكتاب المطبوعة ==
ظل كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد حبيس الرفوف والمكتبات العالمية لعدة قرون، شأنه في ذلك شأن باقي كتب [[التراث]]، إلى أن جاءت النهضة العلمية الحديثة وما لحق بها من ظهور [[الطباعة]]، وتحرك للنشاط الاستشراقي الذي أولى عناية خاصة ب[[التراث الإسلامي]]، بدافع استعماري في المقام الأول.
فكان كتاب الطبقات من الكتب الأولى التي طبعت ضمن هذا النشاط وقد تم إخراجه إلى حيز الوجود لأوّل مرة بإشراف [[المستشرق]] [[الألماني]] [[إدوارد سخاو]]، وحقّقه بالاشتراك مع:" [[بروكلمان]]، وهورفتس، وليبرت، ومايسنر، وميتفوخ، وشفالي،
وبهذا يكون الكتاب قد تم طبعه في خلال ستة وثلاثين عاماً، من 1904م إلى 1940م<ref>انظر: ( تاريخ التراث العربي 1/113، دراسات في الجرح والتعديل للدكتور محمد الأعظمي ص 325-326، مقدمة إحسان عباس لطبعة دار صادر 1/16) .</ref>.
وقد بذلوا جهداً واضـحاً في ضبط الكتاب، والتعليق على النص، وإثبات الفروق، وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلوها في إخراج هذا الكتاب - لا سيما محاولاتهم لاستكمال نسخه-، فقد سقط منه ما يعادل مجلدين أو أكثر<ref>انظر : علم طبقات المحدثين لأسعد تيم (ص156) . </ref>.
|