بنو حمود: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''بنو حمود''' هي أسرة من [[أدارسة|الأدارسة]]<ref>{{Harvnb|ابن حزم1| Ref =جمهرة أنساب العرب|1982|p=50}}</ref> نازعت [[أمويو الأندلس|الأمويين]] على خلافة المسلمين في الأندلس في فترة [[فتنة الأندلس]]، وبعد أن أقصيت عن الخلافة نهائيًا عام 417 هـ، أسس [[يحيى المعتلي بالله]] [[طائفة مالقة]] إحدى [[ملوك الطوائف|ممالك الطوائف]] التي تكونت في تلك الفترة. وفي عام 427 هـ، استقل [[محمد بن القاسم المهدي بالله]] [[طائفة الجزيرة الخضراء]] التي انفصل بها عن طائفة مالقة.
'''بنو حمود''' سلالة [[عربية]] [[إدريسية]] من [[ملوك الطوائف]] في [[الأندلس]]، حكموا في [[مالقة (إسبانيا)|مالقة]] والجزيرة أعوام 18/1016-1058 م. ثم [[قرطبة (إسبانيا)|قرطبة]] أعوام 1016-1027 م.
 
ظلت الطائفتان في صراع متواصل مع الممالك المجاورة، إلى أن استولى [[باديس بن حبوس]] حاكم [[طائفة غرناطة]] على مالقة عام 446 هـ، واستولى [[أبو عمرو المعتضد|المعتضد بن عباد]] على الجزيرة الخضراء عام 449 هـ.
==الحكام==
* تولى [[علي بن حمود]] (1016-1018 م) سنة 1013 م ولاية [[سبتة]] من قبل [[الدولة الأموية في الأندلس|الأمويين]]. أعطي قيادة جيش مكون من مغاربة ([[أمازيغ|امازيغ]] وعرب)، من الذين كانوا في خدمة الخليفة الأموي في قرطبة. استولى سنة 1016 م على الحكم في مالقة، ثم تلقب بالخلافة بعد أن خلع الخليفة الأموي في قرطبة.
* بعد مقتل علي بن حمود تولى أخوه [[القاسم بن حمود|القاسم]] (1018-1021 م) الخلافة، ثم أصبح في الفترة من 1023-1025 م واليا على الجزيرة و[[طنجة]].
* خلفه [[يحيى المعتلي بالله]] (1021-1023 ثم 1025-1027 م) على الخلافة في قرطبة. كان كل منهم يحارب الآخر من أجل السلطة سواء في قرطبة أو مالقة. تم إجلاؤهم عن قرطبة سنة 1027 م، حيث توجه يحي إلى مالقة والجزيرة. غلبهم [[بنو زيري|الزيريون]] (أصحاب غرناطة) سنة 1058 م على مالقة، ثم انضمت الجزيرة إلى مملكة [[بنو عباد|بني عباد]] (أصحاب [[إشبيلية]]).
 
==تاريخهم==
== نسب بنو حمود ==
===عبورهم إلى الأندلس===
* يرجع نسبهم إلى حمود بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن [[إدريس الأزهر]] بن إدريس الأكبر بن [[عبدالله الكامل]] بن [[الحسن المثنى]] بن [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن السبط]] بن [[علي بن أبي طالب]].
بعد أن سيطر [[محمد بن أبي عامر|الحاجب المنصور]] على [[الدولة الأموية في الأندلس]] في عهد الخليفة [[هشام المؤيد بالله]]، انتهج سياسة الاستقواء [[أمازيغ|بالبربر]] على العرب والصقالبة الذين كانوا يسيطرون على المناصب في الجيوش الأموية.<ref name="عذاري293">{{Harvnb|ابن عذاري ج2| Ref =البيان المغرب|1980|p=293}}</ref> شجع ذلك عددًا من القبائل البربرية على العبور إلى [[الأندلس]]، والدخول في طاعة العامريين، والانتظام في جيوشهم.
 
كان الأدارسة قد فقدوا حكمهم في المغرب على يد جيوش الحاجب المنصور،<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج2| Ref =البيان المغرب|1980|p=281-282}}</ref> إلا أنهم كانت لهم منزلتهم بين البربر. عبر بنو حمود مع القبائل البربرية الداخلة إلى الأندلس. وحين دخلت الأندلس فترة الفتنة، بعد أن خلع [[محمد المهدي بالله]] هشامًا المويد بالله عام 399 هـ، أساء المهدي معاملة البربر الذين كانوا عماد جيش العامريين،<ref>{{Harvnb|الإحاطة ج1| Ref =الإحاطة|1973|p=513}}</ref> نظرًا لما كان يكنه من كراهية للعامريين المتسببين في مقتل والده.<ref name="عنان630">{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلام|1997|p=630}}</ref> تسببت تلك المعاملة السيئة في التفاف البربر حول [[سليمان المستعين بالله]] المطالب بعرش الأندلس،<ref name="عنان123">{{Harvnb|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=123}}</ref> واستطاعوا مساعدته على انتزاع العرش عام 403 هـ. أراد سليمان أن يبعد البربر عن قاعدة حكمه في [[قرطبة]] لما رأى اشتداد شوكتهم، ففرّقهم على كور الأندلس، فأقطع كل زعيم منهم إحدى تلك الكور، فكان من نصيب [[علي بن حمود]] حكم [[سبتة]] وأحوازها، فيما أقطع سليمان [[القاسم بن حمود]] حكم [[الجزيرة الخضراء (إسبانيا)|الجزيرة الخضراء]].<ref>{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلا|1997|p=653-654}}</ref>
==المصادر==
* الفنون والهندسة الإسلامية (Islam: Kunst und Architektur) لـ"ماركوس هاتشتاين" (Markus Hattstein)
 
===انتزاعهم الخلافة===
{{بذرة الأندلس}}
لم تمض فترة طويلة حتى اتفق علي بن حمود مع أخيه القاسم على أن يتبادلا ولايتاهما، ثم ادعى علي أن هشام المؤيد بالله، كتب له بولاية عهده، وجمع جيشًا هزم به سليمان، وقتله وأعلن نفسه خليفة على المسلمين في الأندلس عام 407 هـ.<ref>{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلام|1997|p=658-659}}</ref> حاول [[خيران الصقلبي]] حاكم [[طائفة ألمرية|ألمرية]] و[[المنذر بن يحيى التجيبي]] حاكم [[طائفة سرقسطة|سرقسطة]] خلع علي، بأن جمعوا جيشهم ونادوا بخلافة أمير أموي يدعى [[عبد الرحمن المرتضى]]. وبينما كان علي يُعد لقتالهم، اغتاله بعض غلمان قصره في ذي الحجة 408 هـ، فخلفه أخوه القاسم.<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=122}}</ref>
 
سار جيش المرتضى إلى قرطبة، إلا أنهم اشتبكوا قرب [[غرناطة]] مع قوات [[صنهاجة]] بقيادة [[زاوي بن زيري]] حاكم [[طائفة غرناطة|غرناطة]] في معركة قُتل فيها عبد الرحمن وفرّ خيران والمنذر.<ref>{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلام|1997|p=660-661}}</ref> وفي ربيع الآخر 412 هـ، فر القاسم من قرطبة قبل دخول ابن أخيه [[يحيى المعتلي بالله]] الذي أعلن نفسه خليفة على قرطبة.<ref name="عنان662">{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=662}}</ref> ثم أعاد البربر القاسم في ذي القعدة 413 هـ. لكنه خلع مجددًا هذه المرة بعد ثورة أهل قرطبة على البربر في جمادى الآخرة 414 هـ،<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=134}}</ref> وولوا مكانه [[عبد الرحمن المستظهر بالله]] لكنه اغتيل بعد أيام، فخلفه [[محمد المستكفي بالله]]، الذي نجح يحيى المعتلي بالله في خلعه في رمضان 416 هـ عندما زحف على قرطبة بجيشه، قبل أن يخلعه أهل قرطبة مجددًا في ربيع الأول 417 هـ،<ref>{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلام|1997|p=665-667}}</ref> ليؤسس يحيى [[طائفة مالقة]].
 
===طائفتي مالقة والجزيرة الخضراء===
ظل يحيى في صراع مع [[أبو القاسم محمد بن إسماعيل|أبي القاسم بن عباد]] حاكم [[طائفة إشبيلية|إشبيلية]] قرب [[قرمونة]] عام 427 هـ، فخلفه أخوه [[إدريس المتأيد بالله]].<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=191}}</ref> شهد بداية حكمه انفصال الجزيرة الخضراء عن طائفة مالقة، ذلك لأنه لما قُتل يحيى المعتلي بالله، قام رجل من البربر يدعى بأبي الحجاج كان موكلاً إليه التحفظ على [[محمد بن القاسم المهدي بالله|محمد]] والحسن ابني عمه [[القاسم بن حمود]] في الجزيرة الخضراء، منذ أن اعتقلهما يحيى مع أبيهما عام 414 هـ حين هاجم [[شريش]]،<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=125}}</ref> بإطلاق سراح محمد والحسن، ودعا البربر والعبيد السود إلى طاعة محمد بن القاسم، لتتأسس بذلك [[طائفة الجزيرة الخضراء]].<ref>{{Harvnb|الحميدي| Ref =جذوة المقتبس|1966|p=31-32}}</ref> توفي إدريس في المحرم 431 هـ،<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=289}}</ref> وبويع من بعده ولده [[يحيى القائم بأمر الله]].<ref name="عنان672">{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلام|1997|p=672}}</ref> لم يرض [[الحسن المستنصر بالله|الحسن بن يحيى المعتلي بالله]] بمبايعة يحيى حيث كان إدريس قد ولاه العهد، وجعله واليًا على [[سبتة]] و[[طنجة]] وأعمالهما، وبعث معه الحاجب [[نجاء الصقلبي]] لمعاونته.<ref name="عنان672" /> أعد الحسن ونجاء جيشًا عبرا به إلى مالقة،<ref>{{Harvnb|المراكشي| Ref =المعجب|1962|p=115}}</ref> وحاصراها برًا وبحرًا،<ref name="لوثينا38">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=38}}</ref> حتى استسلم يحيى وتنازل عن عرشه في جمادى الثاني 431 هـ،<ref name="لوثينا39">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=39}}</ref> وسار إلى [[قمارش]]، وأقام بها،<ref name="عنان672" /> إلى أن دس عليه الحسن من قتله بالسم في ربيع الثاني سنة 434 هـ.<ref name="عنان73">{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلام|1997|p=673}}</ref><ref name="لوثينا39" /> ثم قتلته زوجته أخت يحيى انتقامًا لأخيها بالسم في جمادى الأولى 434 هـ.<ref name="عنان73" /><ref name="لوثينا40">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=40}}</ref> استغل نجاء الفرصة، وأعلن نفسه حاكمًا على مالقة بعد أن سجن [[إدريس العالي بالله|إدريس بن يحيى]] شقيق الحسن. ثم غزا بجيشه [[الجزيرة الخضراء (إسبانيا)|الجزيرة الخضراء]]، لينزعها من يد [[محمد بن القاسم المهدي بالله|محمد بن القاسم بن حمود]].<ref name="جذوة33">{{Harvnb|الحميدي| Ref =جذوة المقتبس|1966|p=33}}</ref> ففشل وغادر عائدًا إلى مالقة. وفي الطريق اغتاله بعض جنوده من البربر، وأخرجوا إدريس بن يحيى من سجنه،<ref name="لوثينا41">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=41}}</ref><ref name="عنان73" /> وبايعوه في 6 جمادى الثانية 434 هـ.<ref name="لوثينا42">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=42}}</ref>
 
وفي شعبان 438 هـ، [[انقلاب|فانقلب]] عليه ابن عمه [[محمد بن إدريس المهدي بالله|محمد بن إدريس]]،<ref name="لوثينا43">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=43}}</ref> ففر إدريس إلى [[ببشتر]]، وحاول استعادة مالقة بمعاونة من [[باديس بن حبوس]] صاحب [[طائفة غرناطة|غرناطة]]، لكنهما فشلا.<ref name="لوثينا44">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=44}}</ref> انتقل إدريس إلى [[سبتة]]،<ref name="جذوة35">{{Harvnb|الحميدي| Ref =جذوة المقتبس|1966|p=35}}</ref> ثم إلى [[رندة]] عند حاكمها أبي النور بن أبي قرة اليفرني.<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=217}}</ref>
 
حاول زعماء البربر خلع محمد بن إدريس ومبايعة [[محمد بن القاسم المهدي بالله]] صاحب [[طائفة الجزيرة الخضراء|الجزيرة الخضراء]]، الذي فشل في هزيمة قوات محمد بن إدريس ودخول إلى مالقة،<ref>{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=45-46}}</ref> ومات بعد فترة قصيرة عام 440 هـ، وخلفه ابنه [[القاسم الواثق بالله]].<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=230}}</ref> أما زعماء البربر، فدسوا على محمد بن إدريس من قتله بالسم في أواخر سنة 444 هـ، وبايعوا من بعده ابن أخيه [[إدريس السامي بالله|إدريس بن يحيى السامي بالله]]،<ref name="لوثينا47">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=47}}</ref> الذي أصابته لوثة، وغادر مالقة هائمًا على وجهه في صفة تاجر، وعبر إلى المغرب، وهناك قُتل في عام 444 هـ.<ref>{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب|1983|p=218}}</ref> فعاد إدريس العالي بالله إلى مالقة، واستمر في الحكم حتى توفي عام 446 هـ بعد أن عهد بالحكم لابنه [[محمد المستعلي بالله|محمد]]،<ref name="لوثينا48">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=48}}</ref><ref name="عنان75">{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلام|1997|p=675}}</ref> الذي لم يدم حكمه طويلاً، حيث خلعه باديس بن حبوس عام 449 هـ، وضم مالقة إلى غرناطة.<ref name="لوثينا49">{{Harvnb|دي لوثينا| Ref =الحموديون|1992|p=49}}</ref> غادر المستعلي بالله إلى [[ألمرية]]، وعبر منها إلى [[مليلة]] التي قبل به أهلها كحاكم عليهم حتى وفاته عام 456 هـ لينتهي بذلك حكم [[بنو حمود|بني حمود]] في مالقة.<ref name="عنان75" />
 
أما القاسم الواثق بالله، فغزاه [[أبو عمرو المعتضد|المعتضد بن عباد]] عام 446 هـ برًا وبحرًا، ففر القاسم وأهله إلى [[سبتة]].<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=230-231}}</ref> ثم رحل إلى [[ألمرية]] والتجأ إلى صاحبها [[المعتصم بن صمادح]]،<ref name="عنان76">{{Harvnb|عنان ج1| Ref =دولة الإسلام|1997|p=676}}</ref> وبقي بألمرية حتى وفاته<ref>{{Harvnb|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=243}}</ref> عام 450 هـ لينتهي حكم بني حمود نهائيًا في الأندلس.<ref name="عنان76" />
 
==شجرة النسب==
{{شجرة نسب/بداية}}
{{شجرة نسب | | | | | | | | | | | | | | |ح| | | | | | | | | |ح=حمود}}
{{شجرة نسب | | | | |,|-|-|-|-|-|-|-|-|-|-|^|-|-|-|-|-|-|-|-|-|-|.| | | }}
{{شجرة نسب | | | |ق| | | | | | | | | | | | | | | | | | | |ع| | |ع=[[علي بن حمود|علي الناصر]]|ق=[[القاسم بن حمود|القاسم المأمون]]}}
{{شجرة نسب | | | | |!| | | | | | | | | |,|-|-|-|-|-|-|-|-|-|-|-|(| | | }}
{{شجرة نسب | | | |م| | | | | | | |إ| | | | | | | | | |ي| | |ي=[[يحيى المعتلي بالله|يحيى المعتلي]]|م=[[محمد بن القاسم المهدي بالله|محمد المهدي]]|إ=[[إدريس المتأيد بالله|إدريس المتأيد]]}}
{{شجرة نسب | | | | |!| | | | |,|-|-|-|-|(| | | | | |,|-|-|-|-|-|(| | | }}
{{شجرة نسب | | | |ق| | |م| | |ي| | | |إ| | | |ح| | | | | | |ح=[[الحسن المستنصر بالله|الحسن المستنصر]]|ق=[[القاسم الواثق بالله|القاسم الواثق]]|إ=[[إدريس العالي بالله|إدريس العالي]]|ي=[[يحيى القائم بأمر الله|يحيى القائم]]|م=[[محمد بن إدريس المهدي بالله|محمد المهدي]]}}
{{شجرة نسب | | | | | | | | | | | | | | |!| | | | | |!| | | | | | | | | }}
{{شجرة نسب | | | | | | | | | | | | | |إ| | | |م| | | | | | |م=[[محمد المستعلي بالله|محمد المستعلي]]|إ=[[إدريس السامي بالله|إدريس السامي]]}}
{{شجرة نسب/نهاية}}
 
== المراجع ==
{{مراجع|3}}
 
== مصادر ==
* {{مرجع كتاب|title=دولة الإسلام في الأندلس|given=محمد عبد الله|surname=عنان|publisher=مكتبة الخانجي، القاهرة|year=1997|isbn=977-505-082-4|authorlink=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام|ignore-isbn-error=true}}
* {{مرجع كتاب|title=جمهرة أنساب العرب|given=علي|surname=ابن حزم|publisher=دار المعارف، القاهرة|year=1982|isbn=977-02-0072-2|authorlink=علي بن حزم الأندلسي| ref =جمهرة أنساب العرب|ignore-isbn-error=true}}
* {{مرجع كتاب|title=البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|given=أبو العباس أحمد بن محمد|surname=ابن عذاري|publisher=دار الثقافة، بيروت|year=1980|isbn=|authorlink=ابن عذاري| ref =البيان المغرب}}
* {{مرجع كتاب|title=الإحاطة في أخبار غرناطة|given=لسان الدين|surname=ابن الخطيب|publisher=مكتبة الخانجي، القاهرة|year=1973|isbn=|authorlink=لسان الدين بن الخطيب| ref =الإحاطة}}
* {{مرجع كتاب|title=جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس|given=أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح|surname=الحميدي|publisher=الدار المصرية للتأليف والترجمة|year=1989|isbn=|authorlink=الحميدي| ref =جذوة المقتبس}}
* {{مرجع كتاب|title=المعجب في تلخيص أخبار المغرب|given=عبد الواحد|surname=المراكشي|publisher=المجلس الأعلى للشئون الإسلامية -لجنة إحياء التراث الإسلامي - الجمهورية العربية المتحدة|year=1962|isbn=|authorlink=عبد الواحد المراكشي| ref =المعجب}}
* {{مرجع كتاب|title=الحموديون سادة مالقة والجزيرة الخضراء|given=لويس سيكو|surname=دي لوثينا|publisher=دار سعد الدين - دمشق|year=1992|isbn=|authorlink=| ref =الحموديون}}
 
{{قرطبة في عصر الطوائف}}
 
[[تصنيف:تاريخ قرطبة]]