الطيور (مسرحية): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط مرجع مكرر, أزال وسم بذرة باستخدام أوب
سطر 9:
| المنتج =
| تاريخ الإنتاج =
| بطولة =
 
| البلد المنتج = [[اليونان]]
سطر 22:
 
==نبذة==
كان الأسطول الأثيني قد أقلع عام 415 ق.م -أي قبل عرض المسرحية بعام واحد- في الحلمة الفاشلة المعروفة باسم " حملة [[صقلية]] " ، و قبل رحيل [[الأسطول]] بيوم واحد تعرضت مدينة [[أثينا]] لموجة من الفوضى و الأضطراب ثم أثناءها قطع عضو إخصاء الإله هرميس من جميع تمائيله المقامة في أنحاء المدينة ، و اعتبر هذا فألا سيئا ، كذلك دمرت جزيرة ميلوس بفظاظة و وحشية دون ذنب أو جزيرة عام 416-415 ق.م . و كان [[أريستوفانيس]] قد بلغ منه المقت مداه نحو الحروب و أهوالها و ما يترتب عليها من دمار بشري و حضاري ، و لذا تراه في هذه [[المسرحية]] -التي يعتبرها النقاد أحسن مسرحياته التي وصلتنا- يلجأ إلي الفانتاسيا ليحلم بما يشبه اليوتوبيا <ref name="ReferenceA">نظرية الدراما الإغريقية ، د/ محمد حمدي إبراهيم ، ص244</ref> .
 
==الحبكة==
في بداية المسرحية نجد " بيسثيتايروس " " رفيق الإقناع " و يوالبيديس " المتفائل " يسأمان الحياة في أثينا لما فيها من متاعب و قلاقل ، فيسعيان إلي " تيريوس " ملك تراقيا الذي كان متزوجا أميرة أثينية هي " بروكني " ابنة الملك الأثيني "باندون" . و كان تيريوس -تبعا للأساطير- قد تحول إلي هدهد بعد أن تجرأ علي اغتصاب شقيقة زوجته التي تدعي " فيلوميلا " . سعيا إليه كي يعرفا منه المكان الأمثل الذي يمكن لهما الحياة فيه بعد نزوحهما من أثينا التي ساءت أحوالها ، فيقترح تيريوس عليهما أسماء أماكن عديدة علي الأرض ، و لكن يعترض عليهما جميعا .
 
و أخيرا يهتدي بيسثيتايروس إلي فكرة مدهشة و هي أن تتحد الطيور كلها من أجل أن تبني في أجواز الفضاء مدينة ذات أسوار ضخمة ، حيث يمكنهم أن يتحكموا منها في كل من الأرض و السماء ، و ذلك بأن تلتقط الطيور البذور فلا تنبت الأرض غداء لأهلها ، و بأن تمنع دخان الأضاحي من الوصول للسماء فلا تجد الآلهة ما تقتات عليه .
 
لكن وصول الصديقين غير المتوقع إلي عالم الطيور قوبل بالعداء من جانب الجوقة المكونة من الطيور ، فيدور بينها و بين الصديقين قتال مضحك ، و في مبدإ الأمر ترفض الجوقة فكرة المدينة الجديدة و تعاديها ، لكن بيسثيتايروس يفلح بعد لأي في إقناعها ، فتسرع في بناء المملكة الجديدة تحت توجيه الصديقين اللذين ارتديا أجنحة استعارها من الطيور كي يشاركا في البناء <ref>نظرية الدراما الإغريقية ، د/ محمد حمدي إبراهيم ، ص244<name="ReferenceA"/ref>
 
تسمى المملكة الجديدة باسم " أرض الوقواق السحابية " و هي مملكة أساس رفاهيتها الحب الذي يجمع بين مواطنيها ، و يتوقف ازدهارها الاقتصادي علي نجاحها في وقف الصلات بين البشر و الآلهة .
سطر 37:
يفد أولا شاعر بائس ليعرض إلقاء نشيد يكرم فيه الدولة الجديدة ، ثم مفسر للنبوءات يصطحب معه المهندس الفلكي المشهور " ميتون " كي يساعد في إنشاء طرق الدولة الجديدة عبرالفضاء ، ثم أحد المشرفين علي الاحتفالات كي يساهم في إعداد الاحتفالات الخاصة بافتتاح الدولة ، و أخيرا محترف لبيع صوته في الانتخابات ، و لكنهم يطردون جميعا من الدولة الجديدة ، و يردون علي أعقابهم خاسرين . و يبين لنا أريستوفانيس في هذه المشاهد أن هذه الطغمة الفاسدة من الانتهازيين تعتبر الدولة ينبوعا يغترف منه المستغلون ، و مأدبة يؤمها الطفيليون بحيث يستفيدون منها و لا يفيدونها .
 
و بعد فترة يأتي أحد حراس الدولة الجديدة بالربة إيريس رسول الآلهة ، بعد أن ضبطها و هي تتجسس بالقرب من حدود الدولة الجديدة ، بعد أن أرسلها زيوس كي تكشف سر امتناع البشر عن إحراق الأضاحي للآلهة . و بعد أن تم استجوابها عنفت و هددت ، ثم أطلق سراحها بعد تعهدها بعدم الاقتراب من حدود الدولة مرة أخري ، فعادت أدراجها إلي والدها زيوس تشكو له سوء صنيع الطيور ، و عبراتها تنهمر علي وجنتيها . و من ناحية أخري جن حنون أهل الأرض ، و انتشر بينهم الولع بتقليد الطيور ، و تنافسوا في الحصول أجنحة يطيرون بها إلي مملكة الطيور ، و من ثم يفد إلي الدولة الجديدة لفيف آخر من الزوار ، و من بينهم ضارب لأبيه يتشدق في تعليل ذلك بأن الديوك بتغذية أبيه . ثم يفد الشاعر " كينيسياس " مؤلف الأشعار الديثيرامبية متعللا بأنه إنما أتي فقط لأن مهنته تتطلب التحليق علي أجنحة الهواء ، ثم يفد أحد الوشاه أملا في أن يجد في مملكة الطيور أجنحة يرتديها لتمكنه من تسليم الإعلانات القضائية بسرعة ، ثم يأتي التيتان بروميثيوس الذي يختبئ تحت مظلة كي لا يراه زيوس ، و يحدث الطيور عن نقص طعام الآلهة بسبب عدم وصول دخان الأضاحي إليهم ، و ينصح بيسثيتايروس بألا يتساهل في شروطه مع الآلهة ، و بأن يصر علي الزواج بباسيليا ربة السلطة و ابنه زيوس .
 
و أخيرا و بعد أن أضني الجوع الآلهة بعثوا برسلهم و علي رأسهم بوسيدون و هيراكليس للتفاوض مع الدولة الجديدة .
سطر 47:
==مصادر==
* نظرية الدراما الإغريقية ، د/ محمد حمدي إبراهيم ، سلسلة أدبيات ، الشركة المصرية العالمية للنشر - لونجمان ، ط 1 ، 1994 ، القاهرة .
 
 
{{مراجع}}
{{بذرة}}
 
{{شريط بوابات|مسرح}}