اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة وصلات
سطر 29:
 
 
'''اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء''' او اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا هو كتاب تاريخى كتبه المؤرخ المصرى [[تقي الدين المقريزي|تقى الدين المقريزى]] عن تاريخ [[الدولة الفاطمية|الفاطميين]]. يعتبر هذا الكتاب أكمل مصدر عن التاريخ الفاطمى. ايتدا فيه المقريزى بالتأريخ لأصل الفاطميين و مشكلة نسبهم و قيام دولتهم فى المغرب و خلفائها الاربعه هناك. و بعدها تكلم عن دخول الفاطميين مصر و صراعهم مع القرامطه، ثم ارخ لكل خليفه فيهم واحد تلو الاخر لغاية ما انتهت اليه دولتهم. استوعب المقريزى فى هذا الكتاب خلاصة ما ذكره المؤرخين عن الفاطميين فى عصره و العصر اللذي سبقه. نقل المقريزي في هذا الكتاب من مصادر عدة فقد بعضها، و كانت هذة المصادر لمؤرخين مثل [[الحسن بن زولاق|ابن زولاق]] و القاضي النعمان و ابن الطوير و الأمير ابن شداد و أخى محسن و ابن المهذب و ابن رزاء.
 
==منهج المقريزي==
كان المقريزى فى تأريخه عن الفاطميين موضوعى و محايد و كان مدرك ان المؤرخين العرب التابعين للخلفاء [[الدولة العباسية|العباسيين]] المعاديين للفاطميين لم يكونوا منصفين و لا محايدين مثل المؤرخين المصريين. فبيقول فى الكتاب: "ووجد بنو العباس السبيل إلى الغض منهم (يعنى الفاطميين) لما مكنوا من البغض فيهم وقاسوه من الألم بأخذهم ما كان بأيديهم من ممالك القيروان وديار مصر والشام والحجاز واليمن وبغداد أيضاً، فنفوهم عن الانتساب إلى على بن ابى طالب، بل قالو إنما هم من أولاد اليهود، وتناولت الألسنة ذلك، فملئوا به كتب الأخبار ". وحذر من عملية تزييف التاريخ و تحريفه اللى عملها المؤرخين العرب فى حق الفاطميين بقوله : " فتفطن، رحمك الله، إلى أسرار الوجود، وميز الأخبار كتمييزك الجيد من النقود، تعثر إن سلمت من الهوى بالصواب. ومما يدلك على كثرة الحمل عليهم ( يعنى الفاطميين ) أن الأخبار الشنيعة، لاسيما التى فيها اخراجهم من ملة الإسلام، لا تكاد تجدها إلا فى كتب المشارقة من البغداديين و الشاميين ، كالمنتظم لابن الجوزى، و الكامل لابن الأثير، وتاريخ حلب لابن أبى طى، وتاريخ العماد لابن كثير، وكتاب ابن واصل الحموى، وكتاب ابن شداد، وكتاب العماد الأصفهانى، ونحو هؤلاء. أما كتب المصريين الذين اعتنو بتدوين أخبارها فلا تكاد تجد فى شىء منها ذلك ألبتة. فحكم العقل، واهزم جيش الهوى، وأعط كل ذى حق حقه."<ref>المقريزى ، اتعاظ الحنفا، ج3/345-346</ref>.
 
== أجزاء الكتاب==