محمد حامد الفقي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تكرار محارف
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 178.80.207.123 إلى نسخة 11969300 من ElphiBot.
سطر 103:
== موقفه من حزب الإخوان المسلمين وأوجه الاختلاف بينه وبينها ==
 
كان الشيخ منذ بدايته يعلم أن حزب الإخوان المسلمين ليس حزباً يدعو للحق ولا ينير طريق، فلا علم يتصفون به فضلاً عن أن يكونوا مؤهلين له، ولا عقيدة يتبنونها ويتقنونها فضلاً عن أن يعتقدوها، بل كانت حزباً سياسياً له مطامع بالسلطة والنفوذ والمال، ويفعلون من أجل تحقيق مطامعهم والوصول إليها أي شيء فكثرت في البلاد واغتيالاتهم، وكان يطلق عليهم ((الخوّان المسلمين))-هذا هو رأي الشيخ - رحمه الله- ولايشترط ان يكون ما ذكره عن الأخوان صحيحا _ [كما شهد بذلك محدث العصر الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني تعالى عندما قابله في حج عام 1367 قبل اغتيال حسن البناء بسنة واحدة، على الرغم من أنه أنكر عليه شدته في القول، ولم ينكر عليه مخالفته لهم والتي استمر عليها الشيخان حتى لقيا ربهما].
 
أما جماعة الشيخ (جماعة أنصار السنة المحمدية) فقد كانت تدعو للحق وتعلم الناس دينهم، وتنور طريقهم، بعملٍ دؤوب لا يشوبه بحث عن مصالح دنيوية أو مكاسب سلطوية، ولا جرائم ولا اغتيالات ولم يتعرضوا لحاكم البلاد ولم يشقوا عصا الطاعة ولم يفرقوا جماعة المسلمين.