اليهودي التائه: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
<ref name="abc1">سليمان مظهر - مجلة العربي، العدد 517، ديسمبر 2001 م</ref>{{تدقيق_لغوي|تاريخ=مارس_2010}}
[[ملف:Wandering jew.jpg|تصغير|اليهودي التائه بلوحة غوستاف دوريه]]
 
السطر 26 ⟵ 25:
هناك أسطورة كانت مستندة على [[إنجيل يوجنا]] 21:20 {{حقيقة}} بأن التابع المحبوب من أتباع المسيح لن يموت قبل المجيء الثانيِ للمسيح؛ بينما أسطورة أخرى (تيار من القرن السادس عشرِ) أدانت مالخوس، الذي قطع بيتر أذنه في حديقة غيثسيماني (يوجنا 17:10) {{حقيقة}}، ليتجول للأبد حتى المجيء الثاني. الأسطورة تزعم بأنه كان مدانا لسخريته من السيد المسيح. هذه الأساطيرِ وجملة متى 16:28 أدخلت مع أسطورة [[يوسف الرامي]] و[[الكأس المقدسة]]، وأَخذت الشكل الذي قدمه كل من روجر من ويندوفر وماثيو الباريسي. لكن لا شيء يظهر انتشار هذه القصة بين الناس قبل كتيب 1602، ومن الصعب رؤية كيف أن كارتافيلوس هذا ساهم في انتشار أسطورةِ اليهودي التائه، حيث لم يكن يهوديا ولا متجولا. مؤلف كتيب 1602 كان على إطلاع بشكل مباشر أَو بشكل غير مباشر بالقصة كما تعامل معها ماثيو الباريسي حيث انه يعطي تقريبا نفس السجل. لكنه يعطي اسم جديد إلى بطله ويربط مباشرة بين مصيره وجملة إنجيل متى 16:28.
 
لقيت القصة فبولافبولاً وشعبية كبيرين، وظهرت ثمان إصدارات للكتيب عام 1602 وظهر الإصدار الرابع عشر قبل نهاية القرن، وترجمت إلى الهولندية والفلمنكية بنجاح مساوي،مساوٍ، وأصبحت مشهورة في [[إنجلترا]] قبل العام 1625، وكذلك ظهرت نسخ ساخرة في [[السويد]] والدنمارك،و[[الدنمارك]]، بينما اشتهر في [[التشيك ظهر عندهم]] تعبير اليهودي الخالد، أي أنها ظهرت في كل الأماكن لتيالتي كان يوجد بهافيها بروتستانت،[[بروتستانت]]، بينما لا تُسمع هذه الحكاية في [[جنوب أوروبا]] لا تسمع هذه الحكاية كثيرا،كثيراً، لكن رودولف بوتوريوس وهو أحد وكلاء البرلمان في باريس، يتكلم باستخفاف عن الإيمان الشعبي بقصة اليهودي التائه في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا.
 
== المشاهدات ==
 
تمر القرون ولا يزال اليهودي التائه شارداشارداً في أنحاء الأرض، وتروحويتم قصتهتناول تتناقلقصته عبر هذه القرون كلمكلما اكتشف أمره في بلد من البلدان. وكلما نسي القوم أمره ظهر من جديد ليذكرليذكّر الناس بقصة اللعنة الكبرى. ومن ذلك يتحدث "بول دنزن" العالم الديني وأسقف مدينة شلزفنج الألمانية عام1564عام 1564 فيقول: إنه ذهب في شتاء1542شتاء 1542 ليزور والديه في هامبورج.[[هامبورغ]]، وفي يوم الأحد ذهب إلى الكنيسة.الكنيسة، وهناك وفي أثناء إلقاء الموعضةالموعظة شاهد أمام منبر الواعضالواعظ رجلارجلاً مديد القامة عاري القدمين تتدلى خصلاتهخصلات شعره الطويلة على كتفيه.كتفيه، يقف في شيء من الذهول وهو يستمع إلى الموعظة ساكناساكناً مهتمامهتماً. وعندما ذكر الواعظ اسم السيد المسيح نكس الرجل رأسه وخبط صدره بيده وثقل تنفسه. ولم يكن الرجل يرتدي إلا ثوباً واحداً برغم البرد القارس الشديد. ومن فوقه عباءة ممزقة تتدلى حتى قدميه. وأثر ذلك المنظر في رجل الدين فانطلق إليه يسأله. وراح الرجل يقص عليه قصته. فإذا هو ذلك اليهودي الذي لعنه المسيح يوم محاكمته ينتقل بين دول العالم المختلفة. ثم بقي حياً منذ ذلك التاريخ.
ولم يكن الرجل يرتدي إلا ثوبا واحدا برغم البرد القارس الشديد. ومن فوقه عباءة ممزقة تتدلى حتى قدميه
وآثر ذلك المنظر رجل الدين فانطلق إليه يسأله. وراح الرجل يقص عليه قصته. فإذا هو ذلك اليهودي الذي لعنه المسيح يوم محاكمته ينتقل بين دول العالم المختلفة. ثم بقي حيا منذ ذلك التاريخ
'''==تاريخ الشرق'''==
في مدينة بول ديزن التقى اليهودي التائه بعميد مدرسة هامبورجهامبورغ وهو رجل يعرف تاريخ الشرق معرفة واسعة. وراح يحدثه عن تاريخ الشرق منذ وقت المسيح حتى أدهشه بدقة المعلومات وشمولها وعمقها ومطابقتها للتاريخ كل المطابقة. وتمر سنون وسنون، ومرة أخرى يظهر اليهودي التائه في [[ستراسبورغ]] فتقبض عليه السلطات بتهمة التشرد. ولكنه عندما يستجوب عن حقيقة حاله يحكي قصته ويقول إنه سبق أن مر بستراسبورغ قبل ذلك بمائتي عام وترجع السلطات إلى سجلات المدينة فيعرفون أنه لم يكن كاذباً. فيطلقونه ليستأنف المسير من جديد. وتمر أعوام ثلاثون، ثم يظهر اليهودي التائه عام 1604 في لابوفيه بفرنسا، ويشهده الناس بجوار قصر أسقف تلك المدينة. وهناك يحيط به الصبية والغلمان ولا يأبه له أحد. فكلهم يشككون في أمره ويقولون إنه مجنون. ولا شيء أكثر.<br />
ويروح التائه الملعون ينتقل بين المدن والبلدان. وفي كل انتقال تصحبه أعاصير وعواصف ورعود حتى يبلغ غابة سوان بألمانيا عام1640. وهناك تذيعتذاع قصته ويعرف خبر وصوله. ويندفع الناس يبحثون عنه فيجدونه نائمانائماً مستلقيامستلقياً بجوار جدار الكاتدرائية. وحينما يصحو يستدعيه الكاردينال فيسأله عن قصته. ولكنه يحكي له منعن حلم رآه وهو نائمنائم، حيث اقترب منه شخص أشعث أغبر طويل القامة عملاق يحيط نفسه بعباءة طويلة تخفي أغلب وجهه ولا يبدو من تحتها سوى عينين تشعان ببريق ناري غريب. وقال له العملاق: "انهض على قدميك. فلن تسقط بعد اليوم ما دمت معي". قال له اليهودي التائه: "
وتمر سنون وسنون، ومرة أخرى يظهر اليهودي التائه في ستراسبورج فتقبض عليه السلطات بتهمة التشرد. ولكنه عندا يستجوب عن حقيقة حاله يحكي قصته ويقول إنه سبق أن مر بستراسبورج قبل ذلك بمائتي عام وترجع السلطات إلى سجلات المدينة فيعرفون أنه لم يكن كاذبا. فيطلقونه ليستأنف المسير من جديد
معك؟ ومن تكون؟". قال العملاق: "منقذك. اخترتك من دون الناس. فأنت مثلي تائه في الأرض. وأنا إبليس التائه بين الأرض والسماء. تلاحقني اللعنة في كل مكان. وقد وجدت يائساً. يعميك الحقد ويملؤك اليأس". صرخ اليهودي التائه: "إذن أنت الذي وسوست لي. كان المسيح يمر ببابي يدفعه جند الرومان وتلاحقه اللعنات ويضنيه جهد المسير وهو يرزخ تحت عبء الصليب. وسألني أن أدعه يستريح على حجري. ولكنك همست في أذني. ادفعه عنك. اصرخ فيه. أنا لا أجد رحمة من أحد. ولن أهب الرحمة لأحد. امض في طريقك. سر. وفي أذنه صوت لا يزال يدوي. الحق الحق أنا أقول لك. ستسير على قدميك. وتهيم على وجهك إلى يوم البعث. هكذا يريد الرب الذي في السماء. فهلا طلبت لي الرحمة والعفو يا سيدسسيدي الكاردينال؟" ولم يستطع رجل الدين أن يقول له شيئا فتلك إرادة السماء.<br />
وتم أعوام ثلاثون، ثم يظهر اليهودي التائه عام1604 في لابوفيه بفرنسا، ويشهده الناس بجوار قصر أسقف تلك المدينة. وهناك يحيط به الصبية والغلمان ولا يأبه له أحد
ويواصل اليهودي التائه مسيرهمسيره، وفي يوم22يوم 22 أبريل عام 1772يدخل1772 يدخل مدينة [[بروكسل]]، حيث يلح عيهعليه الناس في البقاءللبقاء. ولكنه يرفض ويستأنف سيره حتى يختفي بين الجبال المحيطة بالمدينة. وكانت تلك آخر ليلة يراه فيها الناس.
.فكلهم يشككون في أمره ويقولون إنه مجنون. ولا شيء أكثر
ومع مرور قرون أخرى لا يدري أحد هل استقر في مكان ما.. أم نزلت به الرحمة التي كان يتمناها. وهل لا يزال يتنقل بين المدن والبلدان في هيئته المزرية يرفع يديه في الحين والحين نحو السماء ضارعاضارعاً في انتظار العفو والغفران من رب السماوات <ref name="abc1" />
ويروح التائه الملعون ينتقل بين المدن والبلدان. وفي كل انتقال تصحبه أعاصير وعواصف ورعود حتى يبلغ غابة سوان بألمانيا عام1640. وهناك تذيع قصته ويعرف خبر وصوله. ويندفع الناس يبحثون عنه فيجدونه نائما مستلقيا بجوار جدار الكاتدرائية. وحينما يصحو يستدعيه الكاردينال فيسأله عن قصته. ولكنه يحكي له من حلم رآه وهو نائم
حيث اقترب منه شخص أشعث أغبر طويل القامة عملاق يحيط نفسه بعباءة طويلة تخفي أغلب وجهه ولا يبدو من تحتها سوى عينين تشعان بريق ناري غريب
: وقال له العملاق
انهض على قدميك. فلن تسقط بعد اليوم ما دمت معي
: قال له اليهودي التائه
معك؟ ومن تكون؟
: قال العملاق
منقذك. اخترتك من دون الناس. فأنت مثلي تائه في الأرض. وأنا إبليس التائه بين الأرض و السماء. تلاحقني اللعنة في كل مكان. وقد وجدت يائسا. يعميك الحقد ويملؤك اليأس
: صرخ اليهودي التائه
إذن أنت الذي وسوست لي. كان المسيح يمر ببابي يدفعه جند الرومان وتلاحقه اللعنات ويضنيه جهد المسير وهو يرزخ تحت عبء الصليب. وسألني أن أدعه يستريح على حجري. ولكنك همست في أذني. ادفعه عنك. اصرخ فيه. أنا لا أجد رحمة من أحد. ولن أهب الرحمة لأحد. امض في طريقك. سر. وفي أذنه صوت لا يزال يدوي. الحق الحق أنا أقول لك. ستسير على قدميك. وتهيم على وجهك إلى يوم البعث. هكذا يريد الرب الذي في السماء. فهلا طلبت لي الرحمة والعفو يا سيدس الكاردينال؟
.ولم يستطع رجل الدين أن يقول له شيئا فتلك إرادة السماء
ويواصل اليهودي التائه مسيره وفي يوم22 أبريل عام 1772يدخل مدينة بروكسل حيث يلح عيه الناس في البقاء. ولكنه يرفض ويستأنف سيره حتى يختفي بين الجبال المحيطة بالمدينة. وكانت تلك آخر ليلة يراه فيها الناس
ومع مرور قرون أخرى لا يدري أحد هل استقر في مكان ما.. أم نزلت به الرحمة التي كان يتمناها. وهل لا يزال يتنقل بين المدن والبلدان في هيئته المزرية يرفع يديه في الحين والحين نحو السماء ضارعا في انتظار العفو والغفران من رب السماوات <ref name="abc1" />
== تحليل الأسطورة ==
بنيت التقارير المكررة عن الوجود الأصلي لليهودي التائه الذي يحتفظ في ذاكرته بتاريخ صلب [[المسيح]] قد وجدت تقاريرها على مجموعة من الأساطير الألمانية في [[القرن التاسع عشر]]، والفكرتان اللتان جمعتاجُمعتا في قصة الهارب القلق قريب [[قابيل]] والتائه إلى الأبد فتتمثلان بشكل منفصل في الأسماءِ الحالية المعطاة إلى هذهلهذه الشخصية في البلدان المختلفة. وفي أكثر [[اللغات التيوتونية]] فالتركيز يمتد علىالتركيز إلى الشخصية الملعونة وهي المعروفة بالأبدي، أَو اليهودي الأبدي {{ألم|Ewige Jude}}. في الأراضي التي تتكلم [[اللغات الرومانسية]]، فإنه يدعى باسم الجوال أو التائه {{فرنسية|le Juif errant}} وهو ما يتبعه الشكل الإنجليزي، حيث من المحتمل أن يكون مشتقامشتقاً مباشرة من فرنسا.
 
أعطى الاسم الفعلي إلى يهودي غامض يتفاوت في النسخ المختلفة: الكتيب الأصلي يدعوه [[أهاسفر]] أو [[أحشويرش]]، وهذاوقد تماتبع اتباعهذلك في أغلب النسخ الأدبية،الأدبية؛ مع ذلك من الصعب تخيلتخيّل أي يهودي أَن يدعى باسم الملك المعادي لليهود المثالي في [[سفر إستر]]. عندما ظهر مرة في [[بروكسل]] كان اسمه إسحاق لاكيديم، ويدل هذا على معرفة ناقصة [[العبرية|بالعبرية]] في محاولة لتمثيل إسحاق "من الكبير" [[أليكساندر دوماس]] استعملَ هذا العنوانِ أيضاً.
 
في الجاسوسِ التركيِ، اليهودي التائه يدعى [[بول ماران]] ويفترض بأنه عانى من الاضطهاد على يد [[محاكم التفتيش]] الإسبانية التي كانت تتعامل مع المارانوس {{إسب|Marranos}} أو [[اليهود السريون]] لشبه الجزيرة الآيبيرية. في إشارات إلى الأسطورة في الكتابات الإسبانية، فاليهودي التائه يدعى خوان إسبيرا إن ديوس.
 
إن مصدر كل هذه التقارير شاهد عملية الصلب الذي يعيش للأبد من المحتمل أن يكون إنجيل متى 16:28 : "يكون البعض منهم يقفون هناك حيث لا يذوق حكيم طعم الموت حتى يرى ابن الإنسان يجيء إلى مملكته."{{حقيقة}} وبما أن المملكة لم تأتي،تأتِ، فتم الافتراض بأنه لا بد أن يكون هناك أشخاص أحياء الآن كانوا حاضرون في زمن الصلب. هذه الكلماتِ في الحقيقة إقتبستْ في كتيبِ 1602.
 
حاول الباحث مونكيور دي. كونواي أن يربط بين أسطورة اليهودي التائه وكل سلسلة الأساطير التي تتعلقأساطير الأبطال الخالدين مثل [[الملك آرثر]]، و[[فريدريك الأول برباروسا]]، و[[أهل الكهف]]، و[[توماس الناظم]]، هذا دون ذكر و[[ريب فان وينكل]]. فيذهب حتى على نحو إضافيفذهب للربط بين الأسطورة والفانين الذي يزورون الأرض، مثل ييما في ثقافة [[الفرس]]، و"قدامى من الأيامِ" في أسفار [[دانيال]] و[[إينوخ]]،. ويربط بين الأسطورة والميل الكامل من القرون الوسطى لاعتبار اليهودي كشيء غريب وغامض. لكن كل هذه التفسيرات الأسطورية زائدة عن المطلوب، حيث أنيمكن تتبع الأسطورة الفعلية موضع السؤال يمكن تتبعها بالتأكيد إلى كتيب 1602. نفس الملاحظة تقدم إلى فهم حكاية [[الخضر]].
 
== الأثر الأدبي ==
هذه التشكيلة من العقاب الأبدي بالتجول القلق جذبجذبت خيال عدد غير معدود من الكتابالكتّاب في كل الألسن الأوروبية تقريباً. اعتبر اليهودي التائه كرمزرمزاً يمثل رحلات وآلام شعبه. انجذب [[ألمانيا|الألمان]] انجذبوا بالأسطورة[[أسطورة|للأسطورة]] بشدة والتيفأصبحت أصبحت موضوعاموضوعاً لعدد من [[قصيدة|قصائد من قبل]] [[فرانز شوبرت]]، وشرايبر،وشرايبر ومولر،و[[مولر]] و[[نيكولاوس ليناو]]، وكاميسو،وكاميسو وشليغل،وشليغل وموسن وكولر،وكولر؛ ومن هذا التعداد يمكن رؤية بأن الحكاية كانت موضوعاموضوعاً مفضلامفضلاً في المدرسة الرومانسية. هؤلاء ربما تَأثرواتأثروا بمثال غوته،[[غوته]]، الذي يصفون في سيرته الذاتية يصفون بشكل مطول، حبكة قصيدة نظمها عن اليهودي التائه. هناك قصائد أحدث أعدت عن الموضوعِ بالألمانية بقلم [[أدولف فيلبرانت]] وفريتزو[[فريتز لينهارد]] وآخرين؛ وبالإنجليزية ثمة قصائد بقلم الشاعر [[اسكتلندا|الاسكتلندي]] [[روبرت وليامز بيوكانان]]، وبالهولندية بقلم هـ. هايرمانز.
 
هناكثمة روايات ألمانية توجددارت حول الموضوع أيضاً عنكتبها الموضوعكل بقلممن فرانز هورن، وأوكلرز، ولاون وشوكينغ، وتراجيديات كلاينمان، وهاوسهوفر وزيدليتز. كما كتب سيغيسموند هيلر ثلاثة مقاطع من قصيدة طويلة عن رحلات أحشويرش،[[أحشويرش]]؛ بينمافي حين استقى [[هانز كريستيان أندرسن]] استقى منه حكاية "ملاك الشك"." بينما يصل [[روبرت هامرلينغ]] إلى إشراك شخصية [[نيرون]] مع اليهودي التائه. في فرنسا نشر "إي. كوينيه" ملحمة نثرية عن الموضوع في 1833، و[[يوجين سو]] في أحد أشهر أعماله اليهودي الضال {{فرنسية|Le Juif errant}} (1844) يقدم اليهودي التائه في مقدمات أقسام الرواية المختلفة ويربط بينه وأسطورة [[هيروديا]]. في الأزمنة الحديثة، كان ما يزال الموضوع شعبياشعبياً برسوم غوستاف دور (1856) والموجودة لوحته في هذا المقال.
 
في إنجلترا، إضافة إلى الأغنية الشعبية في كتاب البقايا لبيرسي، قدم [[ويليام غودوين]] فكرة شاهد أبدي لمسار الحضارة في كتابه سانت ليون (1799)، ويقدم صهره [[برسي شيلي]] أحشويرش في قصيدته الملكة ماب. ومن المشكوك فيه على أي مدى وصل [[جوناثان سويفت]] في استلهامه لشخصية سترالدبوغز الخالد من فكرة اليهودي التائه. وفي رواية سالاثييل ل[[جورج كرولي]] والتي ظهرت بشكل مجهول في 1828، أعطى كرولي صياغة متقنة للأسطورة؛ وأعيد نشرها ثانية تحت العنوانعنوان "انتظر حتى آتي".
 
== المصادر ==
* Legends of the world. -(أساطير Editedمن العالم) - Byتحرير Richard Cavendish. - Orbis Pub. 1982.
* Encyclopedia Britannica 1978 الموسوعة البريطانية
<ref* name="abc1">سليمان مظهر - مجلة العربي، العدد 517، ديسمبر 2001 م</ref>{{تدقيق_لغوي|تاريخ=مارس_2010}}
 
== مصادر ==
* Legends of the world. - Edited By Richard Cavendish. - Orbis Pub. 1982.
* Encyclopedia Britannica 1978
{{1911}}
{{مراجع}}