ماء عذب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: استبدال قوالب: Dead link; تغييرات تجميلية
سطر 2:
 
==الأنظمة==
تنقسم مواطن المياه العذبة من الناحية العلمية تبعاً لنظامها، فلدينا أنظمة [[لينتك]] ويقصد بها المياه الراكدة كما في [[البحيرات]] والبرك و[[المستنقعات]] والسيول، أنظمة [[لوتك]] ويقصد بها المياه الجارية، و[[المياه الجوفية]] وهي المياه التي تتدفق بين الصخور الرسوبية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك منطقة تربط ما بين المياه الجوفية والمياه الجارية وتسمي [[منطقة هايبورك]] والتي تكمن وراء العديد من الأنهار الكبيرة وتحوي على كمية مياه أكبر من المياه الموجودة في القنوات المفتوحة، ومن المحتمل أن يكون على اتصال مباشر مع المياه الجوفية.
 
==المصادر==
إن مصدر المياه العذبة الرئيسي هو [[هطول]] الأمطار من [[الغلاف الجوي]] بصورة [[مطر]]و[[سديم]] و[[ثلوج]]، ينزل الماء العذب شكل أمطار أو رذاذ أوثلج محتوياً على مواد مذابه من [[الغلاف الجوي]] والبحر والأراضي التي مرت بها الغيوم المحملة بالمطر. ففي المناطق [[الصناعية]]، عادة ما تكون الأمطار [[حمضية]] بسبب أكاسيد [[الكبريت]] و[[النيتروجين]] المتحللة والمتكونة من حرق الوقود في السيارات والمصانع والقطارات والطائرات والابخرة المبنعثة في الغلاف الجوي للمناطق الصناعية. وفي حالات نادرة، يؤدي [[المطر الحمضي]] إلى [[تلوث]] البحيرات والأنهار في أجزاء من الدول [[الإسكندنافية]] و[[اسكتلندا]] و[[ويلز]] و[[الولايات المتحدة]].
 
وفي المناطق الساحلية قد تحتوي المياه العذبة على تركيزات عالية من أملاح مشتقة من البحر بسبب ارتفاع قطرات من مياه البحر إلى الغيوم المطرية إذا كانت الأجواء عاصفة، وتؤدي هذه الدورة إلى ارتفاع تركيزات [[الصوديوم]] و[[المغنيسيوم]] والكلوريد والكبريتات ومركبات أخرى كثيرة بنفس التركيز
 
وفي [[المناطق الصحراوية]] أو المناطق ذات التربة الفقيرة أو الترابية قد تحمل الرياح المحملة بالأمطار بعض [[الرمل]] و[[الغبار]] إلى مناطق أخرى مما يسبب هطول أمطار ملوثة بمواد صلبة غير قابلة للذوبان وعناصر قابلة للذوبان من تلك التربة أيضاً، ومن الممكن أن تنتقل كميات جيدة من [[الحديد]] مع هذه الرياح مما يؤدي إلى هطول أمطار غنية بالحديد في البرازيل بسبب العواصف الرملية في [[الصحراء الكبرى]] في [[شمال أفريقيا]]
 
== التعريف بالأرقام ==
سطر 30:
! style="background:#00BFFF" | > 50
|}
وتشير مصادر أخرى بأن أعلى حد للملوحة في المياه العذبة وهو 1000 جزء في المليون <ref>{{Cite web
| last =
| first =
سطر 52:
| url = http://www.practicalfishkeeping.co.uk/pfk/pages/glossary.php?entry_name=Freshwater
| format =
| accessdate = 2009-11-27}} {{Deadوصلة linkمكسورة|date=September 2010|bot=H3llBot}}</ref>
 
== توزيع المياه ==
سطر 58:
يعد الماء قضية هامه لعيش كل الكائنات الحية، ويمكن لبعضها استخدام المياه المالحة ولكن يجب على العديد من الكائنات الحية بما في ذلك الغالبية العظمى من النباتات العليا و[[الثديات]] الحصول على المياه العذبة للعيش، ولكن بعض الثدييات البرية وخاصة [[القوارض]] الصحراوية تستطيع البقاء حية من دون ماء لأنها تولد المياه من خلال عملية [[التمثيل الغذائي]] لبذور [[الحبوب]] ولها أيضا آليات للحفاظ على المياه إلى أقصى درجة.
 
إن المياه العذبة لا تشكل سوى ٢.٧٥ بالمئه من مياه [[الأرض]] بما في ذلك ٢.٠٥ مياه متجمدة في [[الأنهار الجليدية]] و٠،٦٨بالمئه [[مياه جوفيه]] و٠.٠١١ بالمئه [[مياه سطحية]] في البحيرات والأنهار، <ref>http://www.physicalgeography.net/fundamentals/8b.html</ref> إن بحيرات المياه العذبة وخاصة [[بحيرة بايكال]] في روسيا ومنطقة [[البحيرات العظمى في (أمريكا الشمالية)|البحيرات العظمى]] في تستولي على سبعة أثمان هذه المياه السطحية العذبة، وتستولي المستنقعات على باقي النسبة مع كمية صغيرة فقط في الأنهاروأبرزها [[نهر الأمازون]].ويحتوي الغلاف الجوي على الماء بنسبة ٠.٠٤٪.<ref>{{cite book |last= Gleick |first= Peter |coauthors=et al. |editor= Stephen H. Schneider |title= Encyclopedia of Climate and Weather|publisher= Oxford University Press |year= 1996}}</ref>
أما في المناطق الخالية من المياه العذبة على سطحها فتستمد المياه من هطول الأمطار لأن كثافة الأمطار القليله تجعله يطفو على المياه الجوفية المالحة، وبشكل عام فإن معظم المياه العذبة متجمدة على شكل صفائح الجليدية.
 
==الكائنات المائية ==
تخلق المياه العذبة بيئة ناقصة التوتر [[نقص في توازن الماء]] للكائنات المائية مما يسبب مشكلة لبعض الكائنات مع جلودهم أو أغشيتهم القديمة حيث أنها من الممكن أن تنفجر أغشية الخلية إذا لم تفرز الماء الزائد، لكن [[الطلائعيات]] تستطيع التخلص من هذه المشكلة عن طريق [[تقليص فجواتها]]، في حين تستطيع أسماك المياه العذبة افراز المياه الزائدة عن طريق [[الكلى]].<ref>{{cite web | url=http://users.rcn.com/jkimball.ma.ultranet/BiologyPages/V/VertebrateKidneys.html | title=Vertebrate Kidneys | date=2002-11-03 | accessdate=2006-05-14}}</ref> وعلى الرغم من أن معظم الكائنات الحية المائية لديها قدرة محدودة على تنظيم التوازن [[التناضحي]] في نطاق ضيق من الملوحة إلا أن الأسماك المهاجرة بين المياه العذبة و[[المالحه]] لديها القدرة على الانتقال بين المياه العذبة المياه المالحة بكل سهوله، حيث تخضع هذه الأسماك أثناء الهجرة لتغييرات تمكنها من التكيف مع البيئة المحيطة وهذه العمليه تكون تحت سيطرة الهرمونات، فعلى سبيل المثال [[ثعبان البحر]] (''أنغيلا أنغيلا'') يستخدم [[هرمون]] [[البرولاكتين]] ،<ref>{{cite journal|last=Kalujnaia|first=S.|coauthors=et. al.|date=2007 Jan 12.|title=Salinity adaptation and gene profiling analysis in the European eel (Anguilla anguilla) using microarray technology.|journal= Gen Comp Endocrinol.|publisher=National Center for Biotechnology Information|issue=2007 Jun-Jul|pages=274–80|pmid=17324422|doi=10.1016/j.ygcen.2006.12.025|volume=152}}</ref> بينما يستخدم سمك [[السلمون]] (''سالموسالار'') هرمون الكورتيزول الذي يلعب دورا رئيسيا في هذه العملية.<ref>{{cite journal|last=Bisal|first=G.A.|coauthors=Specker, J.L.|date=24 Jan 2006|title=Cortisol stimulates hypo-osmoregulatory ability in Atlantic salmon, Salmo salar L.|journal=Journal of Fish biology |publisher=Wiley|volume=39|issue=3|pages=421–432|url=http://www3.interscience.wiley.com/journal/119344565/abstract?CRETRY=1&SRETRY=0|doi=10.1111/j.1095-8649.1991.tb04373.x}}</ref>
 
يملك الكثير من [[الطيور البحرية]] غدد خاصة في قاعدة مناقيرها يتم من خلالها إفراز الملح الزائد، وبالمثل تفرز سحالي الإغوانا البحرية على [[جزر غالاباغوس]] حيث الملح الزاذد من الغدة الأنفيه ومن ثم تخرج هذه الإفرازات علي هيئة عطاس
سطر 68:
==الماء العذب كمصدر==
 
إن أهم مطلب للنظام البيئي المائي هو تأمين الحد الأدنى من تدفق المياه والحفاظ واستعادة مخصصات الماء على وجه الخصوص.<ref>{{cite book |title= The world's water, 2006-2007: the biennial report on freshwater resources |last= Peter Gleick |first=Peter |authorlink= |coauthors=Heather Cooley, David Katz |year=2006 |publisher=Island Press |location= |isbn= 1597261068 |page= |pages=29–31 |url= http://books.google.com/?id=Lttb1qPh4Z8C|accessdate=2009-09-12}}</ref> ويعد الماء العذب مصدراً طبيعاً مهماً لبقاء واستمرار النظام البيئي، ويستخدم البشر الماء في عدة نشاطات لها تأثير ضار على النظام البيئي السفلي مثل الري والتطبيقات الصناعية، ويعد التلوث الكيميائي للمياه العذبة خطراً يهدد الأنظمة البيئية.
 
ويشكل التلوث الناجم عن النشاط البشري بما في ذلك تسرب النفط خطراً يهدد موارد المياه العذبة أيضاً، فقد حدث أكبر تسرب للنفط في المياه العذبة بسبب سفينة صهريج تدعى [[شل]] في ماغدالينا، [[الأرجنتين]] في 15 يناير 1999، ولوث البيئة والمياه الصالحة للشرب، والنباتات والحيوانات.<ref>http://www.petroleomagdalena.com</ref>
 
==الزراعة==
إن احداث تغيرات في الأرض لأغراض الزراعة لها تأثير عظيم علي حركه المياه العذبة، فقد تؤثر إزالة الأشجار وتغيير [[التربة]] على حركه تدفق المياه العذبة في البيئة المحلية وتؤثر أيضاً على دورة المياه العذبة بشكل عام وبالتالي تخزين كميات من المياه العذبة في التربة لصالح الزراعة، ولكن نظرا لأن الزراعة هي النشاط [[البشري]] الذي يستهلك معظم المياه العذبة ,<ref name="Gordon">Gordon L., D. M. (2003). Land cover change and water vapour flows: learning from Australia. Philosophical Transactions: Biological Sciences، 358 (1440), 1973-1984.</ref> فإنه يشكل ضغطا شديدا على موارد المياه العذبة المحلية مما يؤدي إلى تدمير النظم البيئيه المحلية، في أستراليا يؤي الاستخدام المفرط في استخراج المياه العذبة [[للري]] إلى تهديد 33 ٪ من مساحة الأرض لتكون في خطر التملح.<ref name="Gordon"/>
 
==المورد المحدود==
تعد المياه العذبة مورداً متغيراً ومتجدداً لكنه في الوقت ذاته طبيعي ومحدود، لا يمكن أن تتجدد المياه العذبة إلا من خلال دورة الماء حيث تتبخر المياه من البحار والبحيرات والأنهار والسدود ثم تتكثف لتتكون السحب وتعود المياه إلى مصدرها على شكل أمطار، لكن إذا كانت كمية المياه المستهلكة في الانشطة البشرية أكثر من المياه المدخره فستقل كمية المياه العذبة في البحيرات والأنهار والسدود والمياه الجوفية مما تسبب أضرارا جسيمة للبيئة المحيطة.
 
==سحب المياه العذبة==
سطر 82:
 
==أسباب محدودية المياه العذبة==
هناك أسباب كثيرة لإنخفاض إمدادات المياه العذبة ومن أبرز هذه الأسباب زيادة عدد السكان المتوقعة وارتفاع متوسط العمر وزيادة في نصيب الفرد من استخدام المياه ورغبة كثير من الناس في العيش في المناخ الحار الذي يتمتع بموارد مياه ضئيلة. وتؤدي [[تغيرات المناخ]] أيضاً إلى تغيير في ووفره المياه العذبة حول العالم.
 
<blockquote> "اذا استمر الاحتباس الحراري في اذابة الأنهار الجليدية في المناطق القطبية كما هو متوقع فإن الاحتياط من المياه العذبة سينخفض لسببين، أولاً: عند ذوبان الأنهار الجليدية إلى مياه عذبه فإنها ستختلط مع المياه المالحة في المحيطات وتصبح مياه مالحة وغير صالحة للشرب، ثانياً: تسبب زيادة حجم المحيطات في ارتفاع مستويات البحار وتلويث مصادر المياه العذبة على طول المناطق الساحلية بمياه البحرالمالحة "<ref>[http://environment.about.com/od/globalwarming/a/waterinvesting.htm] Larry West - Water Now More Valuable Than Oil?"</ref> </blockquote>
سطر 119:
* [http://www.fba.org.uk/pdf/ReviewOfFreshwaterEcology.pdf Review of freshwater ecology in the UK]
* [http://www.fritschalgae.info/ Fritsch Collection of Algal Illustrations]
* [http://www.environment-agency.gov.uk/ UK [[Environment Agency]] website]
* [http://www.pondconservation.org.uk/ Pond Conservation]
* [http://www.pondnetwork.org.uk/ UK National pond monitoring network]